أشاد الفريق الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الاول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة لرعاية ودعم ذوي العزيمة من خلال المبادرات التي يطلقها سموه، مؤكداً أن جهود سموه تنوعت واصبحت وسيلة حضارية لإطلاق المبادرات الإنسانية التي يمكن من خلالها تعزيز ثقافة العطاء تجاه الغير والبذل نحو دعم الحالات الإنسانية المختلفة والتي تنم عن حسه الإنساني الفريد.جاء ذلك على هامش حفل افتتاح الملتقى العلمي التاسع عشر للجمعية الخليجية للاعاقة تحت شعار "رياضة ذوي الإعاقة... تحد وطموح" والذي أقيم الثلاثاء بقاعة السفراء الكبرى بفندق الدبلومات راديسون بلو في المنامة.وقال الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة "إن لمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رسائل ومضامين هامة للمجتمع البحريني، التي تهدف أن يكون الجميع متكاتفاً يساعد بعضه البعض، والذي يعكس أن البحرين بلد حضاري ومزدهر"، مضيفاً أن "مبادرات سموه لها مردودات إيجابية على المجتمع، كما أنها تستثمر الشباب ليكونوا قادرين على الإنخراط في العمل التطوعي والذي يساهم في تكوين جيل واعٍ بأهمية هذا الجانب الذي يساعد في بناء وارتقاء المجتمع".وأضاف "سعدنا بأن يكون راعي هذا الملتقى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، فهو شخصية ذات علاقة بالرياضة والرياضيين في رياضة ذوي العزيمة فسموه صاحبمبادرات إنسانية لها تأثيرها الواضح".وحول أهداف انعقاد الملتقى قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة "إن هذا الملتقى يركز على مجال رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال التركيز على توعية هؤلاء الأشخاص وأسرهم بأهمية ممارسة الرياضة، وما هو دور المؤسسات التعليمية والتأهيلية والأندية في دعمها، بالإضافة إلى دور المؤسسات التعليمية في اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية من هذه الفئة المجتمعية، وذلك من خلال تبادل الرؤى والأفكار والخبرات الميدانية في هذا المجال".وتابع:" يأتي هذا الملتقى والعالم يشهد اهتماماً كبيراً وواسعاً برياضة ذوي العزيمة وقد ظهر ذلك جلياً من خلال إقامة الفعاليات الدولية والإقليمية والعربية، والبروز الكبير للمواهب الرياضية الخليجية في العديد من الرياضات وهو ما يبشر بالخير، الأمر الذي سيجد الاهتمام ضمن الأوراق العلمية المقدمة للملتقى والتي تبلغ 30 ورقة عمل تتطرق إلى كافة الموضوعات الخاصة برياضة ذوي العزيمة والتي تهم المختصين في رياضة المعوقين والتربويين، وستكون التوصيات في هذا الخصوص ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا".