بدأت هيئة جودة التعليم والتدريب عقد الامتحانات الوطنية الموحدة لطلبة الصف السادس، الأربعاء الموافق 10 أبريل وتنتهي الثلاثاء 16 أبريل 2019، بمشاركة أكثر من 13 ألف طالب وطالبة في 101 مدرسة حكومية، و16 مدرسة خاصة، يؤدون الامتحانات في مواد: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم)، وقد بنيت هذه الامتحانات في ضوء المعايير الدولية ووفق المنهج الوطني لمملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، صرحتِ الرئيسُ التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د. جواهر شاهين المضحكي أن الامتحانات الوطنية أداة قياس تسهم - وبشكل مستقل - في الكشف عن مستوى أداء النظام التعليمي في مملكة البحرين، وتؤدي دورًا مهمًّا في تحسين أداء الطلبة، مؤكدةً على ضرورة استفادة المعنيين بقطاع التعليم من نتائجها في توجيه خطط التحسين، وتعزيز عملية التعليم والتعلم، لما لذلك من أثر إيجابي في رفع كفاءة أداء المخرجات التعليمية، وتحقيق ضمان الجودة في التعليم بمختلف مراحله.
وأشارت المضحكي إلى أن النتائج التراكمية لعقد الامتحانات الوطنية أسهمت في إعطاء مؤشرات عن واقع التعليم في مملكة البحرين؛ لتشكل بذلك بنكًا للمعلومات التي يمكن اللجوء إليها في أي وقت؛ لتزويد متخذي القرار بمستوى الطلبة في كل مرحلة تعليمية، وبذلك تكون تلك المؤشرات داعمة لجهود تحسين قطاع التعليم، مشددة على أن الامتحانات الوطنية تمثل إضافة نوعية لقطاع التعليم، وتسهم في تحفيز الأداء الفكري للطلبة، وتنمي قدراتهم الذهنية، والمعرفية.
وخلال حديثها، دعت الرئيس التنفيذي أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على التعامل مع الامتحانات الوطنية بالجدية اللازمة التي تعكس مستوياتهم الحقيقية، وما اكتسبوه من مهارات وكفايات؛ لأنَّ نتائجها تمثل مرجعًا لتنفيذ الخطط الإستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة، مثنية على التعاون الذي تبديه وزارة التربية والتعليم والمدارس في تنفيذها وإدراك أهميتها.
من جانبها، قالت مدير إدارة الامتحانات الوطنية وفاء اليعقوبي إنَّ الهيئة ومن خلال تنفيذها الامتحانات الوطنية في السنوات الماضية استطاعت ترسيخ الوعي المجتمعي والطلابي بأهمية هذه الامتحانات التي من خلالها يمكن الكشف عن الجوانب الإيجابية في أداء الطلبة، والجوانب التي تحتاج إلى تحسين، مشيرةً إلى أنَّ الهيئة ممثلة في إدارة الامتحانات الوطنية حريصة على صقل الكفاءات الوطنية وتنمية مهاراتها وذلك من خلال الاستدامة في مواكبة المستجدات ذات العلاقة بالممارسات الدولية في التقييم؛ لتتمكن بذلك من إنجاز المهام المنوطة بها بكفاءة وجودة عالية؛ وبخاصة في ما يتعلق بقياس الحصيلة المعرفية واللغوية والمهارات والكفايات التعليمية للطلبة، وبالتالي المساهمة في الارتقاء بنظام تعليمي له أثر في رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، صرحتِ الرئيسُ التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د. جواهر شاهين المضحكي أن الامتحانات الوطنية أداة قياس تسهم - وبشكل مستقل - في الكشف عن مستوى أداء النظام التعليمي في مملكة البحرين، وتؤدي دورًا مهمًّا في تحسين أداء الطلبة، مؤكدةً على ضرورة استفادة المعنيين بقطاع التعليم من نتائجها في توجيه خطط التحسين، وتعزيز عملية التعليم والتعلم، لما لذلك من أثر إيجابي في رفع كفاءة أداء المخرجات التعليمية، وتحقيق ضمان الجودة في التعليم بمختلف مراحله.
وأشارت المضحكي إلى أن النتائج التراكمية لعقد الامتحانات الوطنية أسهمت في إعطاء مؤشرات عن واقع التعليم في مملكة البحرين؛ لتشكل بذلك بنكًا للمعلومات التي يمكن اللجوء إليها في أي وقت؛ لتزويد متخذي القرار بمستوى الطلبة في كل مرحلة تعليمية، وبذلك تكون تلك المؤشرات داعمة لجهود تحسين قطاع التعليم، مشددة على أن الامتحانات الوطنية تمثل إضافة نوعية لقطاع التعليم، وتسهم في تحفيز الأداء الفكري للطلبة، وتنمي قدراتهم الذهنية، والمعرفية.
وخلال حديثها، دعت الرئيس التنفيذي أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على التعامل مع الامتحانات الوطنية بالجدية اللازمة التي تعكس مستوياتهم الحقيقية، وما اكتسبوه من مهارات وكفايات؛ لأنَّ نتائجها تمثل مرجعًا لتنفيذ الخطط الإستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة، مثنية على التعاون الذي تبديه وزارة التربية والتعليم والمدارس في تنفيذها وإدراك أهميتها.
من جانبها، قالت مدير إدارة الامتحانات الوطنية وفاء اليعقوبي إنَّ الهيئة ومن خلال تنفيذها الامتحانات الوطنية في السنوات الماضية استطاعت ترسيخ الوعي المجتمعي والطلابي بأهمية هذه الامتحانات التي من خلالها يمكن الكشف عن الجوانب الإيجابية في أداء الطلبة، والجوانب التي تحتاج إلى تحسين، مشيرةً إلى أنَّ الهيئة ممثلة في إدارة الامتحانات الوطنية حريصة على صقل الكفاءات الوطنية وتنمية مهاراتها وذلك من خلال الاستدامة في مواكبة المستجدات ذات العلاقة بالممارسات الدولية في التقييم؛ لتتمكن بذلك من إنجاز المهام المنوطة بها بكفاءة وجودة عالية؛ وبخاصة في ما يتعلق بقياس الحصيلة المعرفية واللغوية والمهارات والكفايات التعليمية للطلبة، وبالتالي المساهمة في الارتقاء بنظام تعليمي له أثر في رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.