استعرض الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيمائية بجامعة البحرين د.رائد الجودر، آخر مستجدات التعليم وقياس المعرفة والمهارات، وأدوات تطبيقها في الصفوف الجامعية في محاضرة وسمت بـ "قياس المؤثرات غير الملموسة في التعليم العالي" أقامتها وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة في الجامعة، ضمن ورشها التدريبية الخاصة بالأسبوع الرابع المكثف للأكاديميين.
وأشار الجودر إلى صعوبة قياس التعليم لارتباطه بالمعلومات والمعرفة والمهارات الطلابية، لافتاً إلى سعي هيئة التدريس للاطلاع على آخر المستجدات في التعليم العالي لقياس المهارات والمعرفة لدى الطلبة، عبر استخدام بعض الأدوات الممكن تطويعها في الصفوف الدراسية، مؤكداً تطبيق بعضها لأول مرة.
وقال: "أعضاء هيئة التدريس يقدمون رؤيتهم وأفكارهم حول تطبيق بعض الأدوات، التي يركز بعضها على عملية التقييم في الصفوف الإلكترونية، والصفوف الكبيرة التي تضم أعداداً كبيرة من الطلبة، ناهيك عن الصفوف المقلوبة، التي يقود من خلالها الطالب عملية التعليم، ويكون دور المدرس فيها تيسير عملية التعلم الذاتي".
وأوضح الجودر أن بعض الأدوات المطروحة في الورشة لم تطبق بتاتاً في السابق، وأنها تهدف إلى رفع مستوى كفاءة المدرسين، لتعود بالنفع على الطلبة باعتبارها جزءاً من رؤية جامعة البحرين للتطوير المستمر لأعضاء هيئة التدريس والتعليم العالي بشكل عام في الجامعة.
فيما قالت الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الصحية د.رولا جاسم الصفار، إن تعريف أعضاء هيئة التدريس على طرق التعليم غير الملموسة لقياس مهارات الطالب وقدرته على تطبيق المعلومات في عملية تلقي العلوم أمر مهم جداً.
وأكدت ضرورة تطبيق ما يدرس عبر إستراتيجيات مختلفة، لقياس مدى استفادة الطلبة من المعلومات التي تلقوها طوال الفصل الدراسي، موضحة بأن الطالب أحياناً لديه مهارات ولكنه يخفق في نيل درجات عالية في الامتحان، والسبب مثلاً قد يكون لضعف لغته الإنجليزية. مؤكدة أهمية تهيئة الطالب للحصول على درجات تتناسب مع ما يملكه من مهارات ومعارف ومعلومات.
وأبدت الصفار مدى الاستفادة الكبيرة التي نالتها من المحاضرة، وتمنت أن تقام مرة أخرى ليتسنى لجميع أعضاء هيئة التدريس المشاركة فيها، مؤكدة تناسب توقيتها مع إجازة الطلبة واستغلال وقت الأكاديميين لتطوير مهاراتهم التدريسية.
وأكد الأستاذ المساعد في الوراثة الجزيئية في كلية العلوم د.عبدالله عبدالرسول، أهمية عملية تقييم مهارات الطلبة غير الملموسة، لتحسين وتطوير أداء العملية التعليمية والتفاعلية بين الطالب والمدرس.
وأشار إلى الجوانب الخفية التي لا يسلط عليها الضوء أثناء عملية تقييم الطلبة، وكيف يلتفت الأستاذ إليها لدعم مهارات الطالب، لتصب في النهاية فيما هو في مصلحة الطالب، لتحقيق أهداف التعليم العالي بشكل عام، وليحقق الطالب مستوى تحصيل دراسي يتناسب مع ما يبذله من جهد.
وأشار الجودر إلى صعوبة قياس التعليم لارتباطه بالمعلومات والمعرفة والمهارات الطلابية، لافتاً إلى سعي هيئة التدريس للاطلاع على آخر المستجدات في التعليم العالي لقياس المهارات والمعرفة لدى الطلبة، عبر استخدام بعض الأدوات الممكن تطويعها في الصفوف الدراسية، مؤكداً تطبيق بعضها لأول مرة.
وقال: "أعضاء هيئة التدريس يقدمون رؤيتهم وأفكارهم حول تطبيق بعض الأدوات، التي يركز بعضها على عملية التقييم في الصفوف الإلكترونية، والصفوف الكبيرة التي تضم أعداداً كبيرة من الطلبة، ناهيك عن الصفوف المقلوبة، التي يقود من خلالها الطالب عملية التعليم، ويكون دور المدرس فيها تيسير عملية التعلم الذاتي".
وأوضح الجودر أن بعض الأدوات المطروحة في الورشة لم تطبق بتاتاً في السابق، وأنها تهدف إلى رفع مستوى كفاءة المدرسين، لتعود بالنفع على الطلبة باعتبارها جزءاً من رؤية جامعة البحرين للتطوير المستمر لأعضاء هيئة التدريس والتعليم العالي بشكل عام في الجامعة.
فيما قالت الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الصحية د.رولا جاسم الصفار، إن تعريف أعضاء هيئة التدريس على طرق التعليم غير الملموسة لقياس مهارات الطالب وقدرته على تطبيق المعلومات في عملية تلقي العلوم أمر مهم جداً.
وأكدت ضرورة تطبيق ما يدرس عبر إستراتيجيات مختلفة، لقياس مدى استفادة الطلبة من المعلومات التي تلقوها طوال الفصل الدراسي، موضحة بأن الطالب أحياناً لديه مهارات ولكنه يخفق في نيل درجات عالية في الامتحان، والسبب مثلاً قد يكون لضعف لغته الإنجليزية. مؤكدة أهمية تهيئة الطالب للحصول على درجات تتناسب مع ما يملكه من مهارات ومعارف ومعلومات.
وأبدت الصفار مدى الاستفادة الكبيرة التي نالتها من المحاضرة، وتمنت أن تقام مرة أخرى ليتسنى لجميع أعضاء هيئة التدريس المشاركة فيها، مؤكدة تناسب توقيتها مع إجازة الطلبة واستغلال وقت الأكاديميين لتطوير مهاراتهم التدريسية.
وأكد الأستاذ المساعد في الوراثة الجزيئية في كلية العلوم د.عبدالله عبدالرسول، أهمية عملية تقييم مهارات الطلبة غير الملموسة، لتحسين وتطوير أداء العملية التعليمية والتفاعلية بين الطالب والمدرس.
وأشار إلى الجوانب الخفية التي لا يسلط عليها الضوء أثناء عملية تقييم الطلبة، وكيف يلتفت الأستاذ إليها لدعم مهارات الطالب، لتصب في النهاية فيما هو في مصلحة الطالب، لتحقيق أهداف التعليم العالي بشكل عام، وليحقق الطالب مستوى تحصيل دراسي يتناسب مع ما يبذله من جهد.