أسهمت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين د.غادة جاسم، والأستاذة المساعدة في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بالجامعة د.دانة عبدالرحيم، في بحوث بكتاب هو الأول من نوعه في مكنزات اللغة العربية.
ويعرف المكنز النصي بأنه مجموعة كبيرة من النصوص المنظمة والمهيكلة، وعادة ما تكون مجمعة ومعالجة إلكترونياً تستخدم لعمل تحليل إحصائي، واختبار فرضي لفحص مقدار ظهور، أو صحة القواعد اللغوية في مجال محدد.
ونشر الكتاب الذي صدر بقطع متوسط موسوماً بعنوان: Arabic Corpus Linguistics من قبل دار جامعة أدنبرة للنشر في يناير الماضي.
يذكر أن بحث جاسم - هو بحث مشترك مع أستاذ اللغة من جامعة لانكستر في بريطانيا الدكتور أندرو هاردي - لتصنيف النصوص العربية بتطبيق أدوات إحصائية "التحليل العنقودي" لمكنز في اللغة العربية الفصحى ومقارنتها بعد ذلك بتصنيف النصوص الإنجليزية.
وتعد هذه الدراسة محاولة أولية لتصنيف النصوص في اللغة العربية وهو تصنيف يأخذ بعين الاعتبار الخصائص اللغوية للنصوص المكتوبة.
واتخذ الباحثان في عملهما نهجاً فريداً في دراسة اللغويات وهو الاعتماد بشكل كلي على قاعدة بيانات ضخمة والتحليل الإحصائي العنقودي. وقد تمكن الباحثان من تحديد ثلاثة أنواع من النصوص في اللغة العربية باستخدام هذا النهج وهي: النص السردي، والنص التفسيري، والنص التفسيري العلمي.
أما عبدالرحيم فقامت بتوصيف استخدامات أفعال "المجيء" في اللغة العربية الفصحى والمقارنة بينها أيضاً من خلال تطبيق أدوات إحصائية مختلفة في أحد المكنزات العربية.
وخلص البحث إلى ضرورة دراسة اللغويات المعاصرة والاعتماد على مصادر المعلومات الموسعة، مثل: المكنزات، وتطبيق الأدوات الإحصائية للوصول إلى توصيف دقيق لاستخدامات اللغة من قبل متحدثيها.
{{ article.visit_count }}
ويعرف المكنز النصي بأنه مجموعة كبيرة من النصوص المنظمة والمهيكلة، وعادة ما تكون مجمعة ومعالجة إلكترونياً تستخدم لعمل تحليل إحصائي، واختبار فرضي لفحص مقدار ظهور، أو صحة القواعد اللغوية في مجال محدد.
ونشر الكتاب الذي صدر بقطع متوسط موسوماً بعنوان: Arabic Corpus Linguistics من قبل دار جامعة أدنبرة للنشر في يناير الماضي.
يذكر أن بحث جاسم - هو بحث مشترك مع أستاذ اللغة من جامعة لانكستر في بريطانيا الدكتور أندرو هاردي - لتصنيف النصوص العربية بتطبيق أدوات إحصائية "التحليل العنقودي" لمكنز في اللغة العربية الفصحى ومقارنتها بعد ذلك بتصنيف النصوص الإنجليزية.
وتعد هذه الدراسة محاولة أولية لتصنيف النصوص في اللغة العربية وهو تصنيف يأخذ بعين الاعتبار الخصائص اللغوية للنصوص المكتوبة.
واتخذ الباحثان في عملهما نهجاً فريداً في دراسة اللغويات وهو الاعتماد بشكل كلي على قاعدة بيانات ضخمة والتحليل الإحصائي العنقودي. وقد تمكن الباحثان من تحديد ثلاثة أنواع من النصوص في اللغة العربية باستخدام هذا النهج وهي: النص السردي، والنص التفسيري، والنص التفسيري العلمي.
أما عبدالرحيم فقامت بتوصيف استخدامات أفعال "المجيء" في اللغة العربية الفصحى والمقارنة بينها أيضاً من خلال تطبيق أدوات إحصائية مختلفة في أحد المكنزات العربية.
وخلص البحث إلى ضرورة دراسة اللغويات المعاصرة والاعتماد على مصادر المعلومات الموسعة، مثل: المكنزات، وتطبيق الأدوات الإحصائية للوصول إلى توصيف دقيق لاستخدامات اللغة من قبل متحدثيها.