استقبل الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح وأعضاء المجلس بمقر الجمعية بالمحرق الثلاثاء غازي المرباطي رئيس المجلس البلدي بمحافظة وأعضاء المجلس.
وخلال الزيارة رحب الشيخ عبداللطيف الشيخ برئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمحرق مشيدًا بهذه المبادرة الطيبة والفريدة من نوعها، وبجهود رئيس المجلس البلدي بالمحرق غازي المرباطي ودعمه لطلب جمعية الإصلاح بإطلاق اسم المغفور له الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة رحمه الله رئيس الجمعية الأسبق على أحد شوارع المحرق، تقديراً لجهوده في خدمة الدين والوطن، مؤكداً حرص جمعية الإصلاح وانطلاقاً من توصيات مؤتمر الإصلاح الثامن على فتح مجالات التعاون مع مؤسسات المجتمع وبالأخص المجالس البلدية، ويأتي في مقدمتها التعاون في مشروعات الأسر المنتجة الذي تتميز به الجمعية وتقوم من خلاله بخدمة ما يقارب 200 أسرة منهم 70% من سكنة المحرق. كما استعرض الشيخ ورؤساء القطاعات أنشطة وبرامج الجمعية، إضافة إلى عرض مصور أبرز برامج الجمعية.
من جانبه أوضح غازي المرباطي رئيس بلدي المحرق خلال اللقاء أن التواصل المستمر والفاعل مع القواعد الشعبية هو من صميم عمل وواجبات المجلس البلدي، وأن هذه المؤسسات هي جزء أصيل من هذه القواعد مشيداً بجمعية الإصلاح وتاريخها العريق ودورها الاجتماعي والخيري البارز في خدمة المجتمع البحريني والمشروعات الخارجية التي ترفع من اسم البحرين عالياً. كما بين المرباطي بأن المجلس البلدي حريص على فتح آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع والجمعيات الخيرية لتذليل الصعاب في عملها، والمزيد من التعاون الحقيقي خدمة لهذا الوطن العزيز، مبيناً بأن هذه الزيارة تأتي في إطار مبادرات المجلس البلدي بالمحرق للتواصل الفاعل مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية الموجودة بالمحرق.
وفي ختام اللقاء قام رئيس جمعية الإصلاح بإهداء كتابي "تاريخ جمعية الإصلاح" و"عيسى بن محمد شمس إصلاح وقصة نجاح" لرئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق.
وخلال الزيارة رحب الشيخ عبداللطيف الشيخ برئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمحرق مشيدًا بهذه المبادرة الطيبة والفريدة من نوعها، وبجهود رئيس المجلس البلدي بالمحرق غازي المرباطي ودعمه لطلب جمعية الإصلاح بإطلاق اسم المغفور له الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة رحمه الله رئيس الجمعية الأسبق على أحد شوارع المحرق، تقديراً لجهوده في خدمة الدين والوطن، مؤكداً حرص جمعية الإصلاح وانطلاقاً من توصيات مؤتمر الإصلاح الثامن على فتح مجالات التعاون مع مؤسسات المجتمع وبالأخص المجالس البلدية، ويأتي في مقدمتها التعاون في مشروعات الأسر المنتجة الذي تتميز به الجمعية وتقوم من خلاله بخدمة ما يقارب 200 أسرة منهم 70% من سكنة المحرق. كما استعرض الشيخ ورؤساء القطاعات أنشطة وبرامج الجمعية، إضافة إلى عرض مصور أبرز برامج الجمعية.
من جانبه أوضح غازي المرباطي رئيس بلدي المحرق خلال اللقاء أن التواصل المستمر والفاعل مع القواعد الشعبية هو من صميم عمل وواجبات المجلس البلدي، وأن هذه المؤسسات هي جزء أصيل من هذه القواعد مشيداً بجمعية الإصلاح وتاريخها العريق ودورها الاجتماعي والخيري البارز في خدمة المجتمع البحريني والمشروعات الخارجية التي ترفع من اسم البحرين عالياً. كما بين المرباطي بأن المجلس البلدي حريص على فتح آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع والجمعيات الخيرية لتذليل الصعاب في عملها، والمزيد من التعاون الحقيقي خدمة لهذا الوطن العزيز، مبيناً بأن هذه الزيارة تأتي في إطار مبادرات المجلس البلدي بالمحرق للتواصل الفاعل مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية الموجودة بالمحرق.
وفي ختام اللقاء قام رئيس جمعية الإصلاح بإهداء كتابي "تاريخ جمعية الإصلاح" و"عيسى بن محمد شمس إصلاح وقصة نجاح" لرئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق.
