أكد وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، أن أولوياتنا الرئيسة هي ضمان السلامة العامة وحماية الناس والحفاظ على السلام ومكافحة الجريمة.
وقال، إن إيران عملت على إضعاف دول المنطقة، باستخدام أتباعها للعمل على التحريض على الكراهية، ونشر الطائفية، والاستفادة من الفوضى لزيادة النفوذ الإيراني، وفي نهاية المطاف التمتع بالسلطة وفرض نظام ديني على غرار تجربة حزب الله وتم تجربة نفس التوجه في البحرين ولم تتكلل مساعيهم بالنجاح ولن نسمح لهم بذلك.
وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، نظم المجلس الأطلسي، والذي يعد مؤسسة بحثية مؤثرة في الشؤون الدولية وبمثابة منتدى للسياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين، لقاءً بعنوان "التعاون الأمريكي في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في الشرق الأوسط"، جمع وزير الداخلية وعدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس ومسؤولي المؤسسات الفكرية والبحثية ودوائر صنع القرار بالولايات المتحدة.
ورحب نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الأطلنطي ديمون ويلسون، بزيارة وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة، في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.
وألقى وزير الداخلية، كلمة، جاء فيها: "كلي ثقة بأنكم جميعاً على علم بأن مملكة البحرين هي مملكة دستورية في قلب الخليج العربي. وهي على سبيل المثال لا الحصر رائدة في التنمية الديمقراطية، وتمكين المرأة، والحرية الدينية، وحقوق العمال، وحرية التعبير ومكافحة الاتجار بالبشر".
وقد أصبحت أعمال الشرطة بالطبع أكثر صعوبة وتعقيداً، ولكن تبقى أولويتنا الرئيسة هي ضمان السلامة العامة وحماية الناس والحفاظ على السلام ومكافحة الجريمة.
وقد عملت إيران على إضعاف دول المنطقة، باستخدام أتباعها للعمل على التحريض على الكراهية، ونشر الطائفية، والاستفادة من الفوضى لزيادة النفوذ الإيراني، وفي نهاية المطاف التمتع بالسلطة وفرض نظام ديني على غرار تجربة حزب الله وتم تجربة نفس التوجه في البحرين ولم تتكلل مساعيهم بالنجاح ولن نسمح لهم بذلك.
وعندما تقلد جلالة الملك المفدى الحكم، أطلق إصلاحات شاملة عبر ميثاق العمل الوطني، والذي حصل على إجماع 98.4% من البحرينيين في استفتاء وطني. ولدينا أدلة واضحة على استخدام المتفجرات الإيرانية عام 2017 في تفجير خط أنابيب رئيس للنفط ينقل حوالي 250 ألف برميل من النفط يومياً، من قبل مجموعة مدربة وموجهة من إيران.
ولإعطائكم تصوراً عن حجم التحديات، توضح شرائح العرض ضحايا قوات الأمن العام من عام 2011. وبالنسبة لي، هؤلاء الضحايا والجرحى ليسو مجرد أرقام في إيجاز، إنهم رجال ونساء البحرين المخلصين، مكنتنا شجاعتهم وتضحياتهم على التغلب على التحديات التي نواجهها. إننا مدينون لهم بالبقاء أقوياء، ومضاعفة جهودنا لدعم أمن بلدنا.
واليوم ، نرى جماعات إرهابية تعمل بتطور متزايد والتي تحولت من الزجاجات الحارقة إلى المتفجرات إلى المدافع الرشاشة، كل ذلك بدعم إيراني، وكذلك الهجوم السيبراني في المنطقة والبحرين، هجمات من الطائرات بدون طيار، قوارب تحكم عن بعد، حملات إعلامية ضد البحرين. لذا في مواجهة مثل هذه التهديدات، هناك حاجة لتعاون أمريكي بحريني أكبر وأعمق لصد التأثير الإيراني المزعزع للاستقرار وحلفائها الطائفيين والإرهابيين، والحفاظ على أمن الخليج وخارجه.
واليوم، نجح جهد دولي متضافر باستعادة أراض كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، لكن الأيديولوجية المتطرفة لا تزال موجودة، سواء من داعش أو من إيران وحزب الله والحرس الثوري، والذي صنفته الولايات المتحدة الأمريكية بالجماعة الإرهابية وهو قرار مرحب به بقوة.
إن هذه التهديدات خطيرة وملحة على حد سواء، مما يؤثر على كل من أمن الخليج وأمن الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط. عندما يتم الجمع ما بين الفكر المتطرف والتكنولوجيا الجديدة المتطورة والمتوفرة، مثل الأسلحة الذكية والاتصالات المشفرة والذكاء الاصطناعي، ستكون النتيجة النهائية مستوى جديد تماما من التحدي والتهديد الذي سنتعرض له جميعاً في السنوات القادمة. وهو للأسف ما يجب أن أطلق عليه "الإرهاب الذكي".
يمنح الإرهاب الذكي الإرهابيين مجموعة جديدة من المزايا من خلال استخدام التكنولوجيا: يمكن تنفيذ العمليات عن بعد، بأقل قدر من المخاطر الجسدية للمعتدين؛ يمكن القيام بهجمات متعددة في وقت واحد من موقع واحد؛ فرص جذب وتنسيق أعمال المجندين بفعالية ، بدون الحاجة لعقد اجتماعات؛ يواجه مطبقي القانون صعوبات كبيرة في مراقبة أو الكشف عن مثل هذه الأنشطة.
لذلك فإن تهديد الإرهاب الذكي يمثل خطورة فريدة من خلال الجمع بين التكنولوجيا والإرهاب، ويتطلب بذل جهود دولية حقيقية لمواجهته. اسمحوا لي أن أختتم بشكل إيجابي، لأنه على الرغم من أننا نواجه تحديات حقيقية وملحة، فإن البحرين اليوم بلد آمن ومتطور، يرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. ويعتبر سباق البحرين "الفورمولا1" والذي نظم الأسبوع الماضي مثال على ذلك. وهذا كله بفضل احترافية وشجاعة مطبقي القانون وولاء مواطنينا، لذا نحن قادرون على التغلب على هذه التحديات والمحافظة على مجتمع ينعم بالسلام والاستقرار والانفتاح والازدهار. أتطلع للدعم القوي المتبادل من أصدقائنا في الولايات المتحدة بمثل ما ندعمهم.
وتم خلال اللقاء، مناقشة التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة الخليج، والتي تتطلب بالدرجة الأولى التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ومواجهة الدعم الإيراني على كل المستويات للجماعات الإرهابية، كما تم التطرق إلى الأمن الإلكتروني وخطورة توظيف التكنولوجيا في مجال الإرهاب، الأمر الذي يستدعي زيادة إمكانيات الأجهزة الأمنية لمواكبة التطور الحاصل في مجال الجريمة المنظمة والعابرة للحدود ، فضلاً عن تبادل المعلومات وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
فمن جهته، أكد السفير ناثان سيلز المنسق العام لمكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية أن تنظيم "داعش" الإرهابي لم يتم هزيمته بالكامل ولن نواجهه في ميدان المعركة إنما عبر تطبيق القانون وأمن الحدود، وهذا الأمر لا يتعلق فقط بهذا التنظيم بل بجميع الكيانات الإرهابية في كافة أنحاء العالم مثل تنظيم القاعدة.
وأوضح أن الأمر يتطلب تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد نظام يشمل الأشخاص المشتبه بهم، فالمواجهة أصبحت داخل الدول، ورجال الأمن من يتصدون لهذه الأخطار الإرهابية، منوهاً في هذا الشأن إلى ضرورة تطبيق الآليات اللازمة لمنع تنقل العناصر الإرهابية من دولة إلى أخرى.
وأكد السفير سيلز أن التعاون والشراكة الدولية، أمر أساسي وتبادل المعلومات بين البلدان، مسألة بالغة الأهمية، معرباً عن تطلع الولايات المتحدة إلى تبادل المعلومات مع الشركاء في البحرين ودول الخليج الأخرى ومع دول العالم حتى نتمكن بشكل جماعي من مواجهة الإرهاب.
من جهتها، أكدت ساندريا هوانج رئيس قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالية أن الإرهاب مشكلة معقدة وتتطلب منا جميعاً العمل معاً ومكتب التحقيقات الفيدرالية ملتزم بمنع أي هجمات أو أعمال إرهابية تحدث بالتحديد في الولايات المتحدة وهو أيضاً ما يحمي مصالحنا في الخارج، مضيفة أن هذه مهمة كبيرة، لا يمكننا القيام بها وحدنا.
وحضر اللقاء، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة، والشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك والوفد المرافق لوزير الداخلية.
{{ article.visit_count }}
وقال، إن إيران عملت على إضعاف دول المنطقة، باستخدام أتباعها للعمل على التحريض على الكراهية، ونشر الطائفية، والاستفادة من الفوضى لزيادة النفوذ الإيراني، وفي نهاية المطاف التمتع بالسلطة وفرض نظام ديني على غرار تجربة حزب الله وتم تجربة نفس التوجه في البحرين ولم تتكلل مساعيهم بالنجاح ولن نسمح لهم بذلك.
وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، نظم المجلس الأطلسي، والذي يعد مؤسسة بحثية مؤثرة في الشؤون الدولية وبمثابة منتدى للسياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين، لقاءً بعنوان "التعاون الأمريكي في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في الشرق الأوسط"، جمع وزير الداخلية وعدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس ومسؤولي المؤسسات الفكرية والبحثية ودوائر صنع القرار بالولايات المتحدة.
ورحب نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الأطلنطي ديمون ويلسون، بزيارة وزير الداخلية إلى الولايات المتحدة، في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.
وألقى وزير الداخلية، كلمة، جاء فيها: "كلي ثقة بأنكم جميعاً على علم بأن مملكة البحرين هي مملكة دستورية في قلب الخليج العربي. وهي على سبيل المثال لا الحصر رائدة في التنمية الديمقراطية، وتمكين المرأة، والحرية الدينية، وحقوق العمال، وحرية التعبير ومكافحة الاتجار بالبشر".
وقد أصبحت أعمال الشرطة بالطبع أكثر صعوبة وتعقيداً، ولكن تبقى أولويتنا الرئيسة هي ضمان السلامة العامة وحماية الناس والحفاظ على السلام ومكافحة الجريمة.
وقد عملت إيران على إضعاف دول المنطقة، باستخدام أتباعها للعمل على التحريض على الكراهية، ونشر الطائفية، والاستفادة من الفوضى لزيادة النفوذ الإيراني، وفي نهاية المطاف التمتع بالسلطة وفرض نظام ديني على غرار تجربة حزب الله وتم تجربة نفس التوجه في البحرين ولم تتكلل مساعيهم بالنجاح ولن نسمح لهم بذلك.
وعندما تقلد جلالة الملك المفدى الحكم، أطلق إصلاحات شاملة عبر ميثاق العمل الوطني، والذي حصل على إجماع 98.4% من البحرينيين في استفتاء وطني. ولدينا أدلة واضحة على استخدام المتفجرات الإيرانية عام 2017 في تفجير خط أنابيب رئيس للنفط ينقل حوالي 250 ألف برميل من النفط يومياً، من قبل مجموعة مدربة وموجهة من إيران.
ولإعطائكم تصوراً عن حجم التحديات، توضح شرائح العرض ضحايا قوات الأمن العام من عام 2011. وبالنسبة لي، هؤلاء الضحايا والجرحى ليسو مجرد أرقام في إيجاز، إنهم رجال ونساء البحرين المخلصين، مكنتنا شجاعتهم وتضحياتهم على التغلب على التحديات التي نواجهها. إننا مدينون لهم بالبقاء أقوياء، ومضاعفة جهودنا لدعم أمن بلدنا.
واليوم ، نرى جماعات إرهابية تعمل بتطور متزايد والتي تحولت من الزجاجات الحارقة إلى المتفجرات إلى المدافع الرشاشة، كل ذلك بدعم إيراني، وكذلك الهجوم السيبراني في المنطقة والبحرين، هجمات من الطائرات بدون طيار، قوارب تحكم عن بعد، حملات إعلامية ضد البحرين. لذا في مواجهة مثل هذه التهديدات، هناك حاجة لتعاون أمريكي بحريني أكبر وأعمق لصد التأثير الإيراني المزعزع للاستقرار وحلفائها الطائفيين والإرهابيين، والحفاظ على أمن الخليج وخارجه.
واليوم، نجح جهد دولي متضافر باستعادة أراض كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، لكن الأيديولوجية المتطرفة لا تزال موجودة، سواء من داعش أو من إيران وحزب الله والحرس الثوري، والذي صنفته الولايات المتحدة الأمريكية بالجماعة الإرهابية وهو قرار مرحب به بقوة.
إن هذه التهديدات خطيرة وملحة على حد سواء، مما يؤثر على كل من أمن الخليج وأمن الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط. عندما يتم الجمع ما بين الفكر المتطرف والتكنولوجيا الجديدة المتطورة والمتوفرة، مثل الأسلحة الذكية والاتصالات المشفرة والذكاء الاصطناعي، ستكون النتيجة النهائية مستوى جديد تماما من التحدي والتهديد الذي سنتعرض له جميعاً في السنوات القادمة. وهو للأسف ما يجب أن أطلق عليه "الإرهاب الذكي".
يمنح الإرهاب الذكي الإرهابيين مجموعة جديدة من المزايا من خلال استخدام التكنولوجيا: يمكن تنفيذ العمليات عن بعد، بأقل قدر من المخاطر الجسدية للمعتدين؛ يمكن القيام بهجمات متعددة في وقت واحد من موقع واحد؛ فرص جذب وتنسيق أعمال المجندين بفعالية ، بدون الحاجة لعقد اجتماعات؛ يواجه مطبقي القانون صعوبات كبيرة في مراقبة أو الكشف عن مثل هذه الأنشطة.
لذلك فإن تهديد الإرهاب الذكي يمثل خطورة فريدة من خلال الجمع بين التكنولوجيا والإرهاب، ويتطلب بذل جهود دولية حقيقية لمواجهته. اسمحوا لي أن أختتم بشكل إيجابي، لأنه على الرغم من أننا نواجه تحديات حقيقية وملحة، فإن البحرين اليوم بلد آمن ومتطور، يرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. ويعتبر سباق البحرين "الفورمولا1" والذي نظم الأسبوع الماضي مثال على ذلك. وهذا كله بفضل احترافية وشجاعة مطبقي القانون وولاء مواطنينا، لذا نحن قادرون على التغلب على هذه التحديات والمحافظة على مجتمع ينعم بالسلام والاستقرار والانفتاح والازدهار. أتطلع للدعم القوي المتبادل من أصدقائنا في الولايات المتحدة بمثل ما ندعمهم.
وتم خلال اللقاء، مناقشة التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة الخليج، والتي تتطلب بالدرجة الأولى التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ومواجهة الدعم الإيراني على كل المستويات للجماعات الإرهابية، كما تم التطرق إلى الأمن الإلكتروني وخطورة توظيف التكنولوجيا في مجال الإرهاب، الأمر الذي يستدعي زيادة إمكانيات الأجهزة الأمنية لمواكبة التطور الحاصل في مجال الجريمة المنظمة والعابرة للحدود ، فضلاً عن تبادل المعلومات وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
فمن جهته، أكد السفير ناثان سيلز المنسق العام لمكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية أن تنظيم "داعش" الإرهابي لم يتم هزيمته بالكامل ولن نواجهه في ميدان المعركة إنما عبر تطبيق القانون وأمن الحدود، وهذا الأمر لا يتعلق فقط بهذا التنظيم بل بجميع الكيانات الإرهابية في كافة أنحاء العالم مثل تنظيم القاعدة.
وأوضح أن الأمر يتطلب تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد نظام يشمل الأشخاص المشتبه بهم، فالمواجهة أصبحت داخل الدول، ورجال الأمن من يتصدون لهذه الأخطار الإرهابية، منوهاً في هذا الشأن إلى ضرورة تطبيق الآليات اللازمة لمنع تنقل العناصر الإرهابية من دولة إلى أخرى.
وأكد السفير سيلز أن التعاون والشراكة الدولية، أمر أساسي وتبادل المعلومات بين البلدان، مسألة بالغة الأهمية، معرباً عن تطلع الولايات المتحدة إلى تبادل المعلومات مع الشركاء في البحرين ودول الخليج الأخرى ومع دول العالم حتى نتمكن بشكل جماعي من مواجهة الإرهاب.
من جهتها، أكدت ساندريا هوانج رئيس قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالية أن الإرهاب مشكلة معقدة وتتطلب منا جميعاً العمل معاً ومكتب التحقيقات الفيدرالية ملتزم بمنع أي هجمات أو أعمال إرهابية تحدث بالتحديد في الولايات المتحدة وهو أيضاً ما يحمي مصالحنا في الخارج، مضيفة أن هذه مهمة كبيرة، لا يمكننا القيام بها وحدنا.
وحضر اللقاء، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة، والشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك والوفد المرافق لوزير الداخلية.