أماني الأنصاري
كشف رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، إن نسبة مرض السكري في البحرين وصلت إلى 15%.
وأكد أن هذه النسبة شجعت الجميع على الاستمرار في المواصلة على تحسين جودة الخدمات العلاجية والوقائية وإعداد الخطط ورسم الاستراتيجيات، لمواجهة تحديات هذا المرض ودعم وتشجيع عقد التظاهرات العلمية والمؤتمرات الطبية والتي باتت تمثل رافداً مهماً من روافد تعزيز المعرفة وتحسين المهارات التحقيق اهداف التنمية المستدامة وتطوير مستوى الخدمات الصحية.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة، إلى أن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بقضية الأمراض المزمنة غير السارية، بما فيها داء السكري كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيراً بالغاً على صحة الأفراد والمجتمعات، وما يترتب عليها من عواقب ضخمة في القطاعين الصحي والتنموية.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس المجلس الأعلى للصحة في افتتاح الدورة الثانية من مؤتمر "الايمدو" مؤتمر الطب الباطني والسكري والسمنة، والذي يقام تحت رعايته وينظمه مستشفى نور التخصصي بالتعاون مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وتمكين، بحضور أكثر من 500 باحث ومشارك ومدعو من الخبراء والمختصين من داخل وخارج البحرين.
وأوضح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، أن البحرين ماضية في تطوير جودة الخدمات وتوفير الرعاية المتقدمة وتمكين المرضى من مهارات التعايش مع المرض ومواجهة تحدياته من خلال التشجيع على أهمية ممارسة مهارات العناية الذاتية والدور الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به الشخص المصاب بالسكر وأسرته اللتعايش مع المرض بشكل أفضل لتجنب المضاعفات ورفع جودة حياة المرضى.
وشدد أن القيادة تشجع دائماً الأطباء والباحثين على إجراء الدراسات والبحوث ومتابعة المستجدات والاستفادة منها في مختلف المجالات، ومن هنا تظهر أهمية عقد هكذا مؤتمرات طبية وعلمية تجمع الباحثين والمهتمين من ذوي الاختصاص والخبرة للتداول والتباحث في اهم الطرق الحديثة والمبتكرة لتشخيص وعلاج امراض السمنة والسكري وما يتعلق بهم من أمراض ومضاعفات للخروج بملاحظات وتوصيات تفيد مجتمعاتنا في رسم استراتيجيات وخطط صحية تخدم الجميع وتساهم في تخفيف العبئ على المرضى وبناء جيل صحي معافٍ.
فيما أكدت الوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري، أن أمراض السكري والسمنة باتت معدلاتها في تزايد مستمر وأصبحت تشكل معدلاً خطراً على صحة الفرد والمجتمع، مشيرة إلى أن المؤتمر يعد فرصة لتسليط الضوء على أحدث سبل الوقاية، التشخيص، العلاج و إمكانية وضع خطط مستقبلية، مؤكدة على خطورة السمنة وتاثيرها السلبي على الصحة حيث إنها تزيد من حالات الوفاة المفاجئ وتسبب السكري.
وقالت، إن الأهداف الاستراتيجية الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة وداء السكري، تسعى جاهدة للحد من انتشار مرض السكري والتقليل من الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عنه، بتنفيذ المبادرات الوقائية والعلاجية وتوفير الخدمات الصحية المتقدمة، والتي تندرج تحت هذه الخطة، حيث توفر وزارة الصحة من خلال المستشفيات والمراكز والعيادات المعنية بمكافحة وعلاج السكري البرامج الوقائية التي تعني بنشر الوعي الصحي بطرق الوقاية من الداء السكري، وتنفذ حملات التوعية وخصوصاً خدمات الرعاية الصحية، حيث سجلت البحرين موقعاً ريادياً بارزاً على الخارطة الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية، لتكون في مصاف الدول العالمية الخدمات والبرامج الصحية الحديثة وطريقة الوصول إلى اتخاذ خطوات فعلية في سبيل تحسين صحة الجميع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة، لتقديم أرقى الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية.
فيما أعرب رئيس المؤتمر د.عبدالوهاب محمد عن شكره رئيس المجلس الأعلى للصحة لرعايته المؤتمر الذي ينطلق اليوم وهدفه الأول هو الصحة والمحافظة عليها من الأمراض المزمنة التي أصبحت تفتك في المجتمع وهي الأمراض المتعلقة بالضغط والسكري والسمنة المرضية المفرطة ومجموعة من الأمراض الباطنية التي أصبحت تشكل وباء أصاب مجتمعاتنا العربية والخليجية.
وأوضح أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي من مضاعفات داء السكري وتعتبر السبب الرئيس للوفيات، مشيراً إلى أن تكاليف علاج أمراض القلب والأوعية الدموية والتي هي من مضاعفات مرض السكري في الدول الخليجية بلغت في العام 2017 حوالي 727 مليون دولار.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يضم أكثر من 40 بحثاً علمياً من داخل البحرين و دول مجلس التعاون ويشارك نخبة من أكفأ الخبرات الإقليمية والعربية والعالمية من جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة وجمهورية إيطاليا وألمانيا.
بدوره، أشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إستشاري أمراض باطنية وسكري والسمنة، د.أسعد الدفتر، إلى أن النجاح الواسع للمؤتمر في نسخته الاولى كان سببا مباشراً في تنظيم النسخة الثانية اليوم، مشيراً إلى أن أكثر من 64 دولة تشارك في جلسات المؤتمر، مبيناً أنه تم استلام أكثر من 70 دراسة تم اختيار 9 دراسات فقط لعرضها للمشاركين، موضحاً أن المؤتمر سيضم 9 ورش يومية وبمعدل 27 ورشة خلال اأيامه الثلاث، إلى جانب ورشة ستكون مفتوحة للجميع.
وبين رئيس المؤتمر، أن نمط الحياة غير الصحي وعدم مزاولة الرياضة وقلة الحركة واستخدام الوجبات السريعة من قبل المراهقين والأطفال، تعد أحد أسباب السمنة المفرطة في المجتمع البحريني، وأحد الأسباب المهمة في زيادة الإصابة بمرض السكري فيه، وكذلك فهي تؤدي إلى الإصابة بالكولسترول والضغط.
وثمن الدفتر إلى المشاركة الفاعلة لوزارة الصحة والمستشفيات الحكومية والقطاع الصحي الخاص، مبيناً أن المؤتمر تسلم 14 ورقة علمية بحرينية سيتم طرحها خلال جلسات المؤتمر.
وقال إنه سيتم خلال المؤتمر طرح دواء جديد "حقنة أو حبوب" لفقدان الوزن، تؤدي الى تقليل 19 كيلوغراماً خلال 6 أشهر، مشيراً إلى أن هذا العلاج سيكون قريباً متواجداً في البحرين، بعد أن تم اعتماده في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وقال إن التوصيات الأهم بهذا المؤتمر هي التركيز على منع مضاعفات السكري ومنها العمى، القلب، الكليتين ومنع بتر الأقدام، فنعمل على ضبط السكر لتقليل المضاعفات بشكل متميز خصوصاً مع ظهور أدوية حديثة تقلل 35% من الأزمات القلبية، لمرضى السكرى من النوع الثاني.
كشف رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، إن نسبة مرض السكري في البحرين وصلت إلى 15%.
وأكد أن هذه النسبة شجعت الجميع على الاستمرار في المواصلة على تحسين جودة الخدمات العلاجية والوقائية وإعداد الخطط ورسم الاستراتيجيات، لمواجهة تحديات هذا المرض ودعم وتشجيع عقد التظاهرات العلمية والمؤتمرات الطبية والتي باتت تمثل رافداً مهماً من روافد تعزيز المعرفة وتحسين المهارات التحقيق اهداف التنمية المستدامة وتطوير مستوى الخدمات الصحية.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة، إلى أن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بقضية الأمراض المزمنة غير السارية، بما فيها داء السكري كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيراً بالغاً على صحة الأفراد والمجتمعات، وما يترتب عليها من عواقب ضخمة في القطاعين الصحي والتنموية.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس المجلس الأعلى للصحة في افتتاح الدورة الثانية من مؤتمر "الايمدو" مؤتمر الطب الباطني والسكري والسمنة، والذي يقام تحت رعايته وينظمه مستشفى نور التخصصي بالتعاون مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وتمكين، بحضور أكثر من 500 باحث ومشارك ومدعو من الخبراء والمختصين من داخل وخارج البحرين.
وأوضح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، أن البحرين ماضية في تطوير جودة الخدمات وتوفير الرعاية المتقدمة وتمكين المرضى من مهارات التعايش مع المرض ومواجهة تحدياته من خلال التشجيع على أهمية ممارسة مهارات العناية الذاتية والدور الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به الشخص المصاب بالسكر وأسرته اللتعايش مع المرض بشكل أفضل لتجنب المضاعفات ورفع جودة حياة المرضى.
وشدد أن القيادة تشجع دائماً الأطباء والباحثين على إجراء الدراسات والبحوث ومتابعة المستجدات والاستفادة منها في مختلف المجالات، ومن هنا تظهر أهمية عقد هكذا مؤتمرات طبية وعلمية تجمع الباحثين والمهتمين من ذوي الاختصاص والخبرة للتداول والتباحث في اهم الطرق الحديثة والمبتكرة لتشخيص وعلاج امراض السمنة والسكري وما يتعلق بهم من أمراض ومضاعفات للخروج بملاحظات وتوصيات تفيد مجتمعاتنا في رسم استراتيجيات وخطط صحية تخدم الجميع وتساهم في تخفيف العبئ على المرضى وبناء جيل صحي معافٍ.
فيما أكدت الوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري، أن أمراض السكري والسمنة باتت معدلاتها في تزايد مستمر وأصبحت تشكل معدلاً خطراً على صحة الفرد والمجتمع، مشيرة إلى أن المؤتمر يعد فرصة لتسليط الضوء على أحدث سبل الوقاية، التشخيص، العلاج و إمكانية وضع خطط مستقبلية، مؤكدة على خطورة السمنة وتاثيرها السلبي على الصحة حيث إنها تزيد من حالات الوفاة المفاجئ وتسبب السكري.
وقالت، إن الأهداف الاستراتيجية الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة وداء السكري، تسعى جاهدة للحد من انتشار مرض السكري والتقليل من الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عنه، بتنفيذ المبادرات الوقائية والعلاجية وتوفير الخدمات الصحية المتقدمة، والتي تندرج تحت هذه الخطة، حيث توفر وزارة الصحة من خلال المستشفيات والمراكز والعيادات المعنية بمكافحة وعلاج السكري البرامج الوقائية التي تعني بنشر الوعي الصحي بطرق الوقاية من الداء السكري، وتنفذ حملات التوعية وخصوصاً خدمات الرعاية الصحية، حيث سجلت البحرين موقعاً ريادياً بارزاً على الخارطة الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية، لتكون في مصاف الدول العالمية الخدمات والبرامج الصحية الحديثة وطريقة الوصول إلى اتخاذ خطوات فعلية في سبيل تحسين صحة الجميع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة، لتقديم أرقى الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية.
فيما أعرب رئيس المؤتمر د.عبدالوهاب محمد عن شكره رئيس المجلس الأعلى للصحة لرعايته المؤتمر الذي ينطلق اليوم وهدفه الأول هو الصحة والمحافظة عليها من الأمراض المزمنة التي أصبحت تفتك في المجتمع وهي الأمراض المتعلقة بالضغط والسكري والسمنة المرضية المفرطة ومجموعة من الأمراض الباطنية التي أصبحت تشكل وباء أصاب مجتمعاتنا العربية والخليجية.
وأوضح أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي من مضاعفات داء السكري وتعتبر السبب الرئيس للوفيات، مشيراً إلى أن تكاليف علاج أمراض القلب والأوعية الدموية والتي هي من مضاعفات مرض السكري في الدول الخليجية بلغت في العام 2017 حوالي 727 مليون دولار.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يضم أكثر من 40 بحثاً علمياً من داخل البحرين و دول مجلس التعاون ويشارك نخبة من أكفأ الخبرات الإقليمية والعربية والعالمية من جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة وجمهورية إيطاليا وألمانيا.
بدوره، أشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إستشاري أمراض باطنية وسكري والسمنة، د.أسعد الدفتر، إلى أن النجاح الواسع للمؤتمر في نسخته الاولى كان سببا مباشراً في تنظيم النسخة الثانية اليوم، مشيراً إلى أن أكثر من 64 دولة تشارك في جلسات المؤتمر، مبيناً أنه تم استلام أكثر من 70 دراسة تم اختيار 9 دراسات فقط لعرضها للمشاركين، موضحاً أن المؤتمر سيضم 9 ورش يومية وبمعدل 27 ورشة خلال اأيامه الثلاث، إلى جانب ورشة ستكون مفتوحة للجميع.
وبين رئيس المؤتمر، أن نمط الحياة غير الصحي وعدم مزاولة الرياضة وقلة الحركة واستخدام الوجبات السريعة من قبل المراهقين والأطفال، تعد أحد أسباب السمنة المفرطة في المجتمع البحريني، وأحد الأسباب المهمة في زيادة الإصابة بمرض السكري فيه، وكذلك فهي تؤدي إلى الإصابة بالكولسترول والضغط.
وثمن الدفتر إلى المشاركة الفاعلة لوزارة الصحة والمستشفيات الحكومية والقطاع الصحي الخاص، مبيناً أن المؤتمر تسلم 14 ورقة علمية بحرينية سيتم طرحها خلال جلسات المؤتمر.
وقال إنه سيتم خلال المؤتمر طرح دواء جديد "حقنة أو حبوب" لفقدان الوزن، تؤدي الى تقليل 19 كيلوغراماً خلال 6 أشهر، مشيراً إلى أن هذا العلاج سيكون قريباً متواجداً في البحرين، بعد أن تم اعتماده في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وقال إن التوصيات الأهم بهذا المؤتمر هي التركيز على منع مضاعفات السكري ومنها العمى، القلب، الكليتين ومنع بتر الأقدام، فنعمل على ضبط السكر لتقليل المضاعفات بشكل متميز خصوصاً مع ظهور أدوية حديثة تقلل 35% من الأزمات القلبية، لمرضى السكرى من النوع الثاني.