تسلمت جمعية البحرين للرفق بالحيوان، ثعباناً من النوع النادر جداً مشاهدته في البحرين، ويسمى بثعبان الرمال العربية، كما يعرف أيضا باسم الثعبان الدفان أو الدساس، لأنه يتميز بدفن ودس نفسه تحت التراب ليختبئ عن حرارة الشمس أو يكمن لفرائسه. وأعادته الجمعية لبيئة التي تناسبه بعد أن أطلقته بالقرب من محمية العرين.
وقال رئيس الجمعية، محمود فرج، إن مواطنا عثر على هذا الثعبان في منطقة الرفاع قبل أن يصطاده ويسلمه للجمعية، وهو بحالة صحية وبدنية سليمة ودون أن يتسبب له بأي أضرار.
وأشاد فرج بهذا المواطن وتصرفه الذي اعتبره مثالياً، منوها أنه من المتعارف أن يتم قتل الأفاعي والثعابين فور مشاهدتها، معتبرا هذا التصرف بالخاطئ لأن هذه الكائنات لم تخلق عبثا بل لها دور كبير في التوازن البيئي وأن التصرف الأمثل لها هو إعادتها لبيئتها الطبيعية لتقوم بالدور الذي خلقت من أجله.
وأوضح فرج أن فريق الجمعية، يبحث عن هذا النوع من الثعابين وتبين وجوده في بيئة البحرين لكن من النادر جدا مشاهدته لسبب أنه يعيش فترة النهار تحت التراب ويخرج ليلا ليصطاد فرائسه من السحالي الصغيرة والفئران، كما إنه يعيش في المناطق الرملية والزراعية البعيدة عن المناطق السكنية.
وبخصوص سبب وجوده في الرفاع، أفاد أنه من الممكن أن يكون الثعبان علق بامتعة أحد المخيمين عندما أزال مخيمه أو أنه علق بسيارة تواجدت في بيئته.
وأوضح فرج، أنه تواصل مع المختصين في المجلس الأعلى للبيئة بشأن هذا الثعبان ونسق معهم بشأن إعادته لبيئته الطبيعية وقد اختار المنطقة القريبة من محمية العرين لأنه ينتمى لمثل هذه البيئة التي تحوي رمالا كثيفة وناعمة.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس الجمعية، محمود فرج، إن مواطنا عثر على هذا الثعبان في منطقة الرفاع قبل أن يصطاده ويسلمه للجمعية، وهو بحالة صحية وبدنية سليمة ودون أن يتسبب له بأي أضرار.
وأشاد فرج بهذا المواطن وتصرفه الذي اعتبره مثالياً، منوها أنه من المتعارف أن يتم قتل الأفاعي والثعابين فور مشاهدتها، معتبرا هذا التصرف بالخاطئ لأن هذه الكائنات لم تخلق عبثا بل لها دور كبير في التوازن البيئي وأن التصرف الأمثل لها هو إعادتها لبيئتها الطبيعية لتقوم بالدور الذي خلقت من أجله.
وأوضح فرج أن فريق الجمعية، يبحث عن هذا النوع من الثعابين وتبين وجوده في بيئة البحرين لكن من النادر جدا مشاهدته لسبب أنه يعيش فترة النهار تحت التراب ويخرج ليلا ليصطاد فرائسه من السحالي الصغيرة والفئران، كما إنه يعيش في المناطق الرملية والزراعية البعيدة عن المناطق السكنية.
وبخصوص سبب وجوده في الرفاع، أفاد أنه من الممكن أن يكون الثعبان علق بامتعة أحد المخيمين عندما أزال مخيمه أو أنه علق بسيارة تواجدت في بيئته.
وأوضح فرج، أنه تواصل مع المختصين في المجلس الأعلى للبيئة بشأن هذا الثعبان ونسق معهم بشأن إعادته لبيئته الطبيعية وقد اختار المنطقة القريبة من محمية العرين لأنه ينتمى لمثل هذه البيئة التي تحوي رمالا كثيفة وناعمة.