افتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، الأربعاء فعالية يوم المهن، الذي تنظمه جامعة العلوم التطبيقية، بمقر الجامعة في منطقة العكر، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة د.وهيب الخاجة، ورئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد، إلى جانب عدد من المسئولين بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجامعة، وممثلي الجهات المشاركة الأخرى من القطاع الخاص.
وتهدف الفعالية، التي تشارك فيها مؤسسات وشركات عاملة بالقطاع الخاص، إلى تعريف طلبة الجامعة باحتياجات سوق العمل من الأيدي العاملة المتخصصة والمؤهلة، إضافة إلى إطلاع أصحاب العمل على مخرجات التعليم الجامعي ومستوى الكفاءة العلمية والمهنية لدى الطلبة والخريجين في كليات الهندسة، والآداب والعلوم، والحقوق، والعلوم الإدارية وغيرها من التخصصات الأكاديمية.
ونوه حميدان بهذه المبادرة السنوية التي تهدف إلى تعريف الجامعة واطلاع طلبتها على المهارات والتخصصات المهنية الفعلية التي يحتاجها أصحاب العمل، والوظائف الواعدة المتاحة في سوق العمل والمهارات والتخصصات المناسبة لها، وبما يكفل مساعدة الطلبة والخريجين في تحديد خياراتهم الوظيفية وتسهيل حصولهم على الوظائف المرغوبة.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في مجالات العمل والتوظيف وفتح العديد من القنوات مع القطاع الخاص من أجل إدماج الباحثين عن عمل من المواطنين في الشواغر الوظيفية الجاذبة لهم.
من جانبه، قال الخاجة، إن معرض المهن يمثل الخطوة الأولى للطلبة لدخول سوق العمل، مضيفاً أنه يشكل خطوة ناجحة نحو تحقيق المزيد من التقارب بين ما يطمح إليه الطلبة، وبين المتطلبات والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، حيث تكمن أهميته بالنسبة للطلبة في كونه يوماً يوفر فرصة التعرف إلى أنواع القطاعات المهنية التي تناسب تخصصاتهم، فضلاً عن اكتساب الخبرة والمهارة في مجال تقديم السيرة الذاتية واجتياز مقابلة التوظيف بنجاح، داعياً الطلبة إلى الاستفادة من المعرض بوصفه فرصة للاطلاع عن كثب على واقع ومتطلبات سوق العمل في مملكة البحرين.
فيما أكد عواد، أن استمرارية تنظيم معرض المهن للعام السابع على التوالي يؤكد على نجاح النسخ السابقة في تحقيق الأهداف المرجوة، والمساهمة في تعزيز التواصل بين الطلبة وأصحاب العمل.
ولفت إلى أن الجامعة تحرص على رفد سوق العمل بالخريجين المتميزين في مختلف المجالات، وذلك من خلال الحرص على رعاية الطلبة وتلقيهم للتدريب العملي قبل استكمال متطلبات التخرج، مما يساعدهم على سهولة الانخراط في سوق العمل ويسهم في اكتسابهم الخبرات الكافية للعمل.
وتهدف الفعالية، التي تشارك فيها مؤسسات وشركات عاملة بالقطاع الخاص، إلى تعريف طلبة الجامعة باحتياجات سوق العمل من الأيدي العاملة المتخصصة والمؤهلة، إضافة إلى إطلاع أصحاب العمل على مخرجات التعليم الجامعي ومستوى الكفاءة العلمية والمهنية لدى الطلبة والخريجين في كليات الهندسة، والآداب والعلوم، والحقوق، والعلوم الإدارية وغيرها من التخصصات الأكاديمية.
ونوه حميدان بهذه المبادرة السنوية التي تهدف إلى تعريف الجامعة واطلاع طلبتها على المهارات والتخصصات المهنية الفعلية التي يحتاجها أصحاب العمل، والوظائف الواعدة المتاحة في سوق العمل والمهارات والتخصصات المناسبة لها، وبما يكفل مساعدة الطلبة والخريجين في تحديد خياراتهم الوظيفية وتسهيل حصولهم على الوظائف المرغوبة.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في مجالات العمل والتوظيف وفتح العديد من القنوات مع القطاع الخاص من أجل إدماج الباحثين عن عمل من المواطنين في الشواغر الوظيفية الجاذبة لهم.
من جانبه، قال الخاجة، إن معرض المهن يمثل الخطوة الأولى للطلبة لدخول سوق العمل، مضيفاً أنه يشكل خطوة ناجحة نحو تحقيق المزيد من التقارب بين ما يطمح إليه الطلبة، وبين المتطلبات والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، حيث تكمن أهميته بالنسبة للطلبة في كونه يوماً يوفر فرصة التعرف إلى أنواع القطاعات المهنية التي تناسب تخصصاتهم، فضلاً عن اكتساب الخبرة والمهارة في مجال تقديم السيرة الذاتية واجتياز مقابلة التوظيف بنجاح، داعياً الطلبة إلى الاستفادة من المعرض بوصفه فرصة للاطلاع عن كثب على واقع ومتطلبات سوق العمل في مملكة البحرين.
فيما أكد عواد، أن استمرارية تنظيم معرض المهن للعام السابع على التوالي يؤكد على نجاح النسخ السابقة في تحقيق الأهداف المرجوة، والمساهمة في تعزيز التواصل بين الطلبة وأصحاب العمل.
ولفت إلى أن الجامعة تحرص على رفد سوق العمل بالخريجين المتميزين في مختلف المجالات، وذلك من خلال الحرص على رعاية الطلبة وتلقيهم للتدريب العملي قبل استكمال متطلبات التخرج، مما يساعدهم على سهولة الانخراط في سوق العمل ويسهم في اكتسابهم الخبرات الكافية للعمل.
