تابعت جمعية التوحديين البحرينية بيان النيابة العامة بخصوص التعدي على سلامة طفل مصاب بإضطراب التوحد، من إحدى الأخصائيات العربيات بأحد مراكز التأهيل بمملكة البحرين.
وتبدي الجمعية بالغ استنكارها لهذا الفعل المشين مع أطفال يتحتم على من يتعامل معهم مراعاة احتياجاتهم الخصوصية والاضطرابات السلوكية لديهم، مؤكدةً أن هذا السلوك يزيد من معاناتهم النفسية ويفاقم السلوك العدواني لديهم.
وتثمن الجمعية سرعة استجابة النيابة العامة للتحقيق في القضية واحالتها للمحكمة، إضافة لسرعة تحديد جلسة النظر في القضية، مؤكدة أن الاعتداء على الأطفال من ذوي العزيمة أمر مرفوض تحت أي مبرر، خصوصاً إذا كان من الأشخاص الموكل لهم رعاية الأطفال ذوي العزيمة وفي مركز يتحتم عليه توفير البيئة الآمنة لهم، الأمر الذي يتوجب معه تشديد العقوبة بحقهم.
وتؤكد الجمعية أن تكرار هذا الفعل خلال أقل من 6 أشهر بمراكز التربية الخاصة بمملكة البحرين يؤكد الحاجة لتشديد الرقابة على مراكز التربية الخاصة، إضافة لتشديد العقوبات الرادعة تجاه من يتجرأ بهذا العمل ومن يسمح له بالقيام بذلك، داعية في هذا الصدد السلطتين التشريعية والتنفيذية لأخذ دوريهما في هذا الجانب.
{{ article.visit_count }}
وتبدي الجمعية بالغ استنكارها لهذا الفعل المشين مع أطفال يتحتم على من يتعامل معهم مراعاة احتياجاتهم الخصوصية والاضطرابات السلوكية لديهم، مؤكدةً أن هذا السلوك يزيد من معاناتهم النفسية ويفاقم السلوك العدواني لديهم.
وتثمن الجمعية سرعة استجابة النيابة العامة للتحقيق في القضية واحالتها للمحكمة، إضافة لسرعة تحديد جلسة النظر في القضية، مؤكدة أن الاعتداء على الأطفال من ذوي العزيمة أمر مرفوض تحت أي مبرر، خصوصاً إذا كان من الأشخاص الموكل لهم رعاية الأطفال ذوي العزيمة وفي مركز يتحتم عليه توفير البيئة الآمنة لهم، الأمر الذي يتوجب معه تشديد العقوبة بحقهم.
وتؤكد الجمعية أن تكرار هذا الفعل خلال أقل من 6 أشهر بمراكز التربية الخاصة بمملكة البحرين يؤكد الحاجة لتشديد الرقابة على مراكز التربية الخاصة، إضافة لتشديد العقوبات الرادعة تجاه من يتجرأ بهذا العمل ومن يسمح له بالقيام بذلك، داعية في هذا الصدد السلطتين التشريعية والتنفيذية لأخذ دوريهما في هذا الجانب.