أكد النائب محمد بوحمود على ضرورة المعالجة الجذرية في مشكلة تجمع مياه الأمطار بدلاً من الحلول الترقيعية التي تقوم بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وأشار بوحمود إلى أن الحل ليس في توفير الصهاريج وحالات الطوارئ التي يتم الإعلان عنها في كل عام والجولات الميدانية للمسؤولين بل في معالجة البنية التحتية بشكل صحيح ومثالي.
وبين أن مواقع ونقاط تجمع مياه الأمطار باتت معروفة للجميع وتحتاج إلى الصيانة المستمرة بدلاً من الإهمال وانسدادها والتي تتجمع على أثر ذلك الأمطار.
وتابع أن الحل الجذري للمشاكل المتكررة كل عام والمترتبة على هطول الأمطار، يتمثل في توسعة شبكات تصريف مياه الأمطار، مجاراة للتوسع الجغرافي والعمراني الذي تشهده مملكة البحرين.
ولفت إلى أن إهمال صيانة الطرقات والمنشآت وغيرها، يساهم في زيادة عدد نقاط تجمع الأمطار، وتوسعة حجم الأضرار الواقعة عليها.
وأكد النائب حاجة المملكة في كل المحافظات إلى تأسيس شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، كحل استراتيجي سيوفر على الدولة الكثير من الجهود والأموال على المدى البعيد، وتوفير هذه الخدمة للمشاريع الإسكانية الجديدة كخدمة أساسية إلى جانب التمديدات الكهربائية والمجاري وغيرها.
وبين أن "مجلس بلدي الشمالية السابق سبق له أن أبدى تحفظه من اتباع آلية استخدام الصهاريج لشفط المياه كحلول مؤقتة وطارئة، الأمر الذي يعكس عدم وجود استعداد ضمن خطة استراتيجية بجدول زمني محدد لمواجهة موسم الأمطار بشكل دائم".
وأشار إلى أن إصلاح المشكلة هو الهدف الأول لا أن يتم تعويض المواطنين المتضررين فيما بعد وإدخالهم في أروقة اللجان، فالتعويضات تعتبر هدراً للمال العام وصرفاً في غير محله إذا لم يتم إصلاح المشاكل المتكررة.
وأشار بوحمود إلى أن الحل ليس في توفير الصهاريج وحالات الطوارئ التي يتم الإعلان عنها في كل عام والجولات الميدانية للمسؤولين بل في معالجة البنية التحتية بشكل صحيح ومثالي.
وبين أن مواقع ونقاط تجمع مياه الأمطار باتت معروفة للجميع وتحتاج إلى الصيانة المستمرة بدلاً من الإهمال وانسدادها والتي تتجمع على أثر ذلك الأمطار.
وتابع أن الحل الجذري للمشاكل المتكررة كل عام والمترتبة على هطول الأمطار، يتمثل في توسعة شبكات تصريف مياه الأمطار، مجاراة للتوسع الجغرافي والعمراني الذي تشهده مملكة البحرين.
ولفت إلى أن إهمال صيانة الطرقات والمنشآت وغيرها، يساهم في زيادة عدد نقاط تجمع الأمطار، وتوسعة حجم الأضرار الواقعة عليها.
وأكد النائب حاجة المملكة في كل المحافظات إلى تأسيس شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، كحل استراتيجي سيوفر على الدولة الكثير من الجهود والأموال على المدى البعيد، وتوفير هذه الخدمة للمشاريع الإسكانية الجديدة كخدمة أساسية إلى جانب التمديدات الكهربائية والمجاري وغيرها.
وبين أن "مجلس بلدي الشمالية السابق سبق له أن أبدى تحفظه من اتباع آلية استخدام الصهاريج لشفط المياه كحلول مؤقتة وطارئة، الأمر الذي يعكس عدم وجود استعداد ضمن خطة استراتيجية بجدول زمني محدد لمواجهة موسم الأمطار بشكل دائم".
وأشار إلى أن إصلاح المشكلة هو الهدف الأول لا أن يتم تعويض المواطنين المتضررين فيما بعد وإدخالهم في أروقة اللجان، فالتعويضات تعتبر هدراً للمال العام وصرفاً في غير محله إذا لم يتم إصلاح المشاكل المتكررة.