فاطمة يتيم وفاطمة السليم
شهدت البحرين السبت هطول أمطار غزيرة، حيث بدأ تساقط الأمطار منذ حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حيث استمرت الأمطار 3 ساعات تقريباً، وكانت مصحوبة برعد وبرق، حتى الساعة الحادية عشرة.
وكانت سماء البحرين قد تلبدت بالغيوم بشكل كبير قبل أن تهطل الأمطار بغزارة، وشملت جميع قرى ومناطق البحرين، وأدى استمرار تدفق مياه الأمطار لتشكل برك كبيرة بالطرق والشوارع، وتسبب ذلك في تعطل حركة السير بالعديد من الشوارع الرئيسة.
وأكد رئيس المجلس الجنوبي بدر التميمي، أن المجالس البلدية والجهاز التنفيذي منذ خمس سنوات وهم يعملون ويتحدثون في المشكلة دون وجود حل حتى الآن، والمأساة تعاد في كل سنة وأنه يجب إيقاف الأعذار بالخط الساخن الذي لا يعمل والبحث عن حلول جذرية أخرى.
وأضاف أن المسؤول هم الجهات المختصة وطالب بتعويضات للمتضررين.
وبين أن الصهاريج موجودة ولكنها حلول بدائيه ولا تفي بحل المشكلة.
وقال إن "مياه الأمطار في بعض البلدان تعتبر مصدراً، ولا توجد استعدادات من قبل أي جهة للعمل على حل مشاكل تجمع مياه الأمطار، وأنه في تقاطع دوار ألبا بات تجمع المياه يغرق المشروع" وكشف عن "الخلل والمساوئ في التخطيط".
وقال العضو البلدي ممثل الدائرة الثالثة عبدالله عبد اللطيف، أن "التخطيط السلبي من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وحمل وزارة الأشغال مشاكل تجمع المياه والأضرار التي صاحبت الأهالي وخلال خمس سنوات، وهذه المشكلة تعاد في نفس المناطق ونفس القرى والأزقة دون أدنى حل"، وطالبه بتعويض المتضررين من الأمطار والعمل على لجنه لتعويض المتضررين من الأمطار.
واشتكى عدد من المواطنين من تكرار المشاهد لسنوات متتابعة حول ما خلفته الأمطار الغزيرة من خسائر مادية مكلفة بالنسبة لهم، فمنهم من تسربت المياه بغزارة لبيوتهم، والكثير منهم تضررت مركباتهم حينما اضطروا للسير في الشوارع التي ارتفع منسوب المياه فيها لمستوى يصل إلى منتصف السيارة، وآخرون يشتكون من عدم الرد على اتصالاتهم المتكررة لبدالة "طوارئ الأمطار" التي وفرتها وزارة الأشغال.
وقال المواطن جلال الراشد من منطقة قلالي: "رأينا سيارات متوقفة في الشوارع وأخرى متضررة، والنتيجة أن المواطن هو من يدفع الثمن لتصليح الأضرار والتلفيات التي يتعرض لها، حيث إن الأمطار الغزيرة أدت إلى غرق الطرقات والشوارع في معظم المناطق وبالتالي تعطلت حركة المرور، كما أدت إلى ارتفاع منسوب المياه، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق، بالإضافة إلى ضعف خدمات الإنترنت".
من جهتها قالت المواطنة خلود الدوسري من منطقة الحد: "كثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام تدور في ذهني حول عدم وجود بنية تحتية في البحرين، فهناك مشاريع بالملايين تصرف على البنية التحتية وإنشاء الطرق في جميع مناطق مملكة البحرين، ومع ذلك تشهد هذه المناطق تردياً في مستوى الخدمات في البنية التحتية، وسوء الطرق ومداهمة مياه الأمطار للمنازل والمحلات التجارية، مما يعني فشلاً في شبكة تصريف مياه الأمطار التي تم تنفيذها، فمتى سوف يكون الحل النهائي لهذه المشكلة!؟".
وقالت المواطنة هدى عبدالله من العاصمة المنامة: "إن الأمطار التي هطلت على البحرين خلفت أضراراً مادية كبيرة، خصوصاً بالقرى والأحياء الصغيرة، فيجب على جميع الجهات المعنية معاينة الأضرار ووضع حلول جذرية لمنع تكرارها في مواسم الأمطار القادمة، على الرغم من وجود دول فقيرة عملت وخططت لازدهار دولهم، ونحن مازالنا نعتمد في شفط مياه الأمطار على سيارات الشفط".
من جهته، قال المواطن محمد حسين من منطقة عراد: "شهدت الشوارع توقفاً عن حركة السير نتيجة محاصرة مياه الأمطار للمركبات، فلا يكون التنقل ممكناً وسط برك وبحيرات من المياه الطينية، والسبب الأساسي هو خراب شبكة الصرف الصحي وخراب الشوارع، لأن عمل صهاريج الشفط كان ضعيفاً مقارنة بحجم البرك التي أعاقت الحركة المرورية، لذلك يجب تعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بهم جراء مداهمة المياه منازلهم ومحلاتهم التجارية التي تلفت فيها كثير من السلع بسبب دخول المياه إليها وتعرض عدد من المركبات للأضرار".
وقالت المواطنة فاطمة بوعلاي من منطقة البسيتين: "إن الأمطار كشفت عن سوء تنفيذ مشاريع الطرق وسوء البنية التحتية، حيث شهدت تلك الطرق تجمعاً للمياه، كما انقطع التيار الكهربائي عن بعض بيوت المواطنين بعد أن فشلت شبكة تصريف مياه الأمطار في مواجهة المياه وتحولها إلى بحيرات، لذا على مجلس النواب والمجالس البلدية والجهات المعنية والمختصة أخذ المبادرة للتحقيق في المشاريع التي كلفت خزينة الدولة أموالاً كبيرة مع تكرار نفس المشاهد سنويا دون وجود حل".
من جانبها، واصلت غرفة عمليات بلدية المحرق بشقيها الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي برصد نقاط تجمع المياه من خلال الجولات الميدانية وبلاغات المواطنين.
من جهتها، ألغت وكالة الزراعة مهرجان المراعي ومهرجان التوت وسوق المزارعين بسبب الأحوال الجوية.
وأعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها على تويتر، أنه إثر موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البحرين فإن الدفاع المدني والمرور وشرطة النجدة ومديريات الشرطة بالمحافظات باشروا حملة من البلاغات، فيما أكدت المعلومات أن هذه الوقائع لم تسفر عن أي خسائر بشرية.
{{ article.visit_count }}
شهدت البحرين السبت هطول أمطار غزيرة، حيث بدأ تساقط الأمطار منذ حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حيث استمرت الأمطار 3 ساعات تقريباً، وكانت مصحوبة برعد وبرق، حتى الساعة الحادية عشرة.
وكانت سماء البحرين قد تلبدت بالغيوم بشكل كبير قبل أن تهطل الأمطار بغزارة، وشملت جميع قرى ومناطق البحرين، وأدى استمرار تدفق مياه الأمطار لتشكل برك كبيرة بالطرق والشوارع، وتسبب ذلك في تعطل حركة السير بالعديد من الشوارع الرئيسة.
وأكد رئيس المجلس الجنوبي بدر التميمي، أن المجالس البلدية والجهاز التنفيذي منذ خمس سنوات وهم يعملون ويتحدثون في المشكلة دون وجود حل حتى الآن، والمأساة تعاد في كل سنة وأنه يجب إيقاف الأعذار بالخط الساخن الذي لا يعمل والبحث عن حلول جذرية أخرى.
وأضاف أن المسؤول هم الجهات المختصة وطالب بتعويضات للمتضررين.
وبين أن الصهاريج موجودة ولكنها حلول بدائيه ولا تفي بحل المشكلة.
وقال إن "مياه الأمطار في بعض البلدان تعتبر مصدراً، ولا توجد استعدادات من قبل أي جهة للعمل على حل مشاكل تجمع مياه الأمطار، وأنه في تقاطع دوار ألبا بات تجمع المياه يغرق المشروع" وكشف عن "الخلل والمساوئ في التخطيط".
وقال العضو البلدي ممثل الدائرة الثالثة عبدالله عبد اللطيف، أن "التخطيط السلبي من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وحمل وزارة الأشغال مشاكل تجمع المياه والأضرار التي صاحبت الأهالي وخلال خمس سنوات، وهذه المشكلة تعاد في نفس المناطق ونفس القرى والأزقة دون أدنى حل"، وطالبه بتعويض المتضررين من الأمطار والعمل على لجنه لتعويض المتضررين من الأمطار.
واشتكى عدد من المواطنين من تكرار المشاهد لسنوات متتابعة حول ما خلفته الأمطار الغزيرة من خسائر مادية مكلفة بالنسبة لهم، فمنهم من تسربت المياه بغزارة لبيوتهم، والكثير منهم تضررت مركباتهم حينما اضطروا للسير في الشوارع التي ارتفع منسوب المياه فيها لمستوى يصل إلى منتصف السيارة، وآخرون يشتكون من عدم الرد على اتصالاتهم المتكررة لبدالة "طوارئ الأمطار" التي وفرتها وزارة الأشغال.
وقال المواطن جلال الراشد من منطقة قلالي: "رأينا سيارات متوقفة في الشوارع وأخرى متضررة، والنتيجة أن المواطن هو من يدفع الثمن لتصليح الأضرار والتلفيات التي يتعرض لها، حيث إن الأمطار الغزيرة أدت إلى غرق الطرقات والشوارع في معظم المناطق وبالتالي تعطلت حركة المرور، كما أدت إلى ارتفاع منسوب المياه، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق، بالإضافة إلى ضعف خدمات الإنترنت".
من جهتها قالت المواطنة خلود الدوسري من منطقة الحد: "كثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام تدور في ذهني حول عدم وجود بنية تحتية في البحرين، فهناك مشاريع بالملايين تصرف على البنية التحتية وإنشاء الطرق في جميع مناطق مملكة البحرين، ومع ذلك تشهد هذه المناطق تردياً في مستوى الخدمات في البنية التحتية، وسوء الطرق ومداهمة مياه الأمطار للمنازل والمحلات التجارية، مما يعني فشلاً في شبكة تصريف مياه الأمطار التي تم تنفيذها، فمتى سوف يكون الحل النهائي لهذه المشكلة!؟".
وقالت المواطنة هدى عبدالله من العاصمة المنامة: "إن الأمطار التي هطلت على البحرين خلفت أضراراً مادية كبيرة، خصوصاً بالقرى والأحياء الصغيرة، فيجب على جميع الجهات المعنية معاينة الأضرار ووضع حلول جذرية لمنع تكرارها في مواسم الأمطار القادمة، على الرغم من وجود دول فقيرة عملت وخططت لازدهار دولهم، ونحن مازالنا نعتمد في شفط مياه الأمطار على سيارات الشفط".
من جهته، قال المواطن محمد حسين من منطقة عراد: "شهدت الشوارع توقفاً عن حركة السير نتيجة محاصرة مياه الأمطار للمركبات، فلا يكون التنقل ممكناً وسط برك وبحيرات من المياه الطينية، والسبب الأساسي هو خراب شبكة الصرف الصحي وخراب الشوارع، لأن عمل صهاريج الشفط كان ضعيفاً مقارنة بحجم البرك التي أعاقت الحركة المرورية، لذلك يجب تعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بهم جراء مداهمة المياه منازلهم ومحلاتهم التجارية التي تلفت فيها كثير من السلع بسبب دخول المياه إليها وتعرض عدد من المركبات للأضرار".
وقالت المواطنة فاطمة بوعلاي من منطقة البسيتين: "إن الأمطار كشفت عن سوء تنفيذ مشاريع الطرق وسوء البنية التحتية، حيث شهدت تلك الطرق تجمعاً للمياه، كما انقطع التيار الكهربائي عن بعض بيوت المواطنين بعد أن فشلت شبكة تصريف مياه الأمطار في مواجهة المياه وتحولها إلى بحيرات، لذا على مجلس النواب والمجالس البلدية والجهات المعنية والمختصة أخذ المبادرة للتحقيق في المشاريع التي كلفت خزينة الدولة أموالاً كبيرة مع تكرار نفس المشاهد سنويا دون وجود حل".
من جانبها، واصلت غرفة عمليات بلدية المحرق بشقيها الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي برصد نقاط تجمع المياه من خلال الجولات الميدانية وبلاغات المواطنين.
من جهتها، ألغت وكالة الزراعة مهرجان المراعي ومهرجان التوت وسوق المزارعين بسبب الأحوال الجوية.
وأعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها على تويتر، أنه إثر موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البحرين فإن الدفاع المدني والمرور وشرطة النجدة ومديريات الشرطة بالمحافظات باشروا حملة من البلاغات، فيما أكدت المعلومات أن هذه الوقائع لم تسفر عن أي خسائر بشرية.