عقد المجلس البلدي الشمالي اجتماعا استثنائيا طارئا بسبب الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار على المواطنين وعلى طرقات المحافظة الشمالية، وترأس الاجتماع ياسين زينل رئيس المجلس البلدي بالإنابة، وبحضور أعضاء المجلس البلدي وسط استياء من جراء التعامل من بعض الجهات مع الحدث الأخير الذي تضرر كثير من المواطنين بسببه، وتعطلت كثير من الطرقات بسبب الفيضانات وتوقف المركبات وخصوصا الصغيرة منها.
وصرح زينل بأن الحدث تسبب لنا بإحراجات مع المواطنين حيث لم نتوقع أن يتم تهميشنا جراء عدم الرد على مكالماتنا، حيث يلجأ الأهالي لأعضاء المجلس البلدي بينما لا يستطيع العضو البلدي أن يحقق لهم طلباتهم الطارئة، وتم عرض تقرير من لجنة الخدمات والمرافق العامة عن الخطة الموعود بها المجلس من الأجهزة التنفيذية والتي تم الاتفاق فيها على التعامل مع موسم الأمطار.
وبين الأعضاء استنكارهم على طريقة التعامل مع هذا الحدث الذي تسبب في غضب الناس من تأخر حضور سيارات شفط مياه الأمطار وقلة عددها.
من جهة أخرى طالب المجلس البلدي متمثلا في رئيسه وأعضائه الجهاز التنفيذي بوضع خطة واضحة للتعامل مع مثل هذه الأحداث الطارئة، وضرورة حضور المعنيين لمعاينة الطلبات والتعامل الجاد مع اتصالات ممثلي الشعب، حيث تبين لهم بأن التعامل مع هذا الحدث كان عشوائيا ولم يكن متناسبا مع الأضرار التي لحقت بالأهالي ودمرت أثاثهم وحاجاتهم.
وتلخصت توصيات الاجتماع الاستثنائي بالآتي: ضرورة تفعيل التواصل بجدية بين المجلس البلدي والجهات المعنية، ومقترح تفعيل غرفة طوارئ وتحديد مسؤول لإدارتها، وعمل تقرير عاجل لوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن إخفاق خطة الجهاز التنفيذي، ولا بد من التنظيف المستمر لفتحات تصريف المياه والمجاري قبل وبعد هطول الأمطار، وتخصيص سكن للإيواء للحالات المتضررة تخصيص ميزانية مستقلة للمجلس البلدي للحالات الطارئة ولابد من الاستعداد التام والمسبق لموسم الأمطار، والمطالبة بتعويض الأهالي المتضررين، ومحاسبة المقصرين المعنيين في أداء مهامهم.
{{ article.visit_count }}
وصرح زينل بأن الحدث تسبب لنا بإحراجات مع المواطنين حيث لم نتوقع أن يتم تهميشنا جراء عدم الرد على مكالماتنا، حيث يلجأ الأهالي لأعضاء المجلس البلدي بينما لا يستطيع العضو البلدي أن يحقق لهم طلباتهم الطارئة، وتم عرض تقرير من لجنة الخدمات والمرافق العامة عن الخطة الموعود بها المجلس من الأجهزة التنفيذية والتي تم الاتفاق فيها على التعامل مع موسم الأمطار.
وبين الأعضاء استنكارهم على طريقة التعامل مع هذا الحدث الذي تسبب في غضب الناس من تأخر حضور سيارات شفط مياه الأمطار وقلة عددها.
من جهة أخرى طالب المجلس البلدي متمثلا في رئيسه وأعضائه الجهاز التنفيذي بوضع خطة واضحة للتعامل مع مثل هذه الأحداث الطارئة، وضرورة حضور المعنيين لمعاينة الطلبات والتعامل الجاد مع اتصالات ممثلي الشعب، حيث تبين لهم بأن التعامل مع هذا الحدث كان عشوائيا ولم يكن متناسبا مع الأضرار التي لحقت بالأهالي ودمرت أثاثهم وحاجاتهم.
وتلخصت توصيات الاجتماع الاستثنائي بالآتي: ضرورة تفعيل التواصل بجدية بين المجلس البلدي والجهات المعنية، ومقترح تفعيل غرفة طوارئ وتحديد مسؤول لإدارتها، وعمل تقرير عاجل لوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن إخفاق خطة الجهاز التنفيذي، ولا بد من التنظيف المستمر لفتحات تصريف المياه والمجاري قبل وبعد هطول الأمطار، وتخصيص سكن للإيواء للحالات المتضررة تخصيص ميزانية مستقلة للمجلس البلدي للحالات الطارئة ولابد من الاستعداد التام والمسبق لموسم الأمطار، والمطالبة بتعويض الأهالي المتضررين، ومحاسبة المقصرين المعنيين في أداء مهامهم.
