شارك أستاذ نظم المعلومات المشارك في قسم الابتكار وإدارة التقنية بجامعة الخليج العربي د.ياس السلطاني كمتحدث رئيس في المؤتمر الخليجي الدولي الأول للاعتماد الذي نظمه حديثاً مركز الاعتماد الخليجي بالتعاون والتنسيق مع إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
وأقيم المؤتمر، يرعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، حيث عرض نتائج ورقة علمية حملت عنوان "التكامل بين القطاع الأكاديمي وقطاع الاعمال في تأهيل الكفاءات الخليجية في مجال الجودة والتمييز".
وأكد السلطاني في ورقته أن جودة مخرجات التعليم ونوعه أصبحت من المواضيع المهمة جداً ويجب أن تواكب مخرجات التعليم متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، اذ لم تعد المخرجات التقليدية للتعليم بمختلف مراحله مناسبة لمتطلبات العصر الرقمي والأتمتة.
وقال: "سيحتل الإنسان الآلي والأتمتة الرقمية الكثير من الاعمال المتاحة حاليا في الوقت الحاضر للبشر، إذ سيتم الاستغناء عن سائق المركبة بالمركبات المؤتمتة على سبيل المثال".
وأوضح السلطاني: "هذا النوع من التطور التكنولوجي سوف يفقد ما يقدر بحدود ملياري فرصة عمل حول العالم، ولكن في نفس الوقت سوف تظهر فرص عمل جديد تحتاج الى مخرجات تعليم من نوعين هي المهارات البسيطة ولا تحتاج إلى التعليم الجامعي بل تحتاج إلى التعليم المهني، ومهارات عالية جدا هم الاساتذة المبدعين حصراً في مجال الـ (STEAM ) وهؤلاء من تخصصات العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفن، والرياضيات".
ولفت إلى أن التخصصات بمراحل البكالوريوس ستتقلص على الأرجح بشكل كبير، إلى جانب درجات الماجستير والدكتوراه التي لا تعتمد على التطبيقات العملية وبالخصوص التخصصات المرتبطة بالأعمال، وذلك لأتمتة هذه الأعمال.
وأضاف: "بات من الضروري على الجامعات ان تقوم بإعادة هيكلة البرامج المطروحة فيها لكي تتواكب مع متطلبات سوق العمل والتركيز على جودة التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات، اذ يتطلب من كليات الطب على سبيل المثال تدريس الطلبة تكنولوجيا الأجهزة الطبية مثل النواظير والماسحات الضوئية وغيرها بحدود 30% من المقررات الدراسية، والبرامج الهندسية بحدود 60% وهكذا لبقية التخصصات".
{{ article.visit_count }}
وأقيم المؤتمر، يرعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، حيث عرض نتائج ورقة علمية حملت عنوان "التكامل بين القطاع الأكاديمي وقطاع الاعمال في تأهيل الكفاءات الخليجية في مجال الجودة والتمييز".
وأكد السلطاني في ورقته أن جودة مخرجات التعليم ونوعه أصبحت من المواضيع المهمة جداً ويجب أن تواكب مخرجات التعليم متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، اذ لم تعد المخرجات التقليدية للتعليم بمختلف مراحله مناسبة لمتطلبات العصر الرقمي والأتمتة.
وقال: "سيحتل الإنسان الآلي والأتمتة الرقمية الكثير من الاعمال المتاحة حاليا في الوقت الحاضر للبشر، إذ سيتم الاستغناء عن سائق المركبة بالمركبات المؤتمتة على سبيل المثال".
وأوضح السلطاني: "هذا النوع من التطور التكنولوجي سوف يفقد ما يقدر بحدود ملياري فرصة عمل حول العالم، ولكن في نفس الوقت سوف تظهر فرص عمل جديد تحتاج الى مخرجات تعليم من نوعين هي المهارات البسيطة ولا تحتاج إلى التعليم الجامعي بل تحتاج إلى التعليم المهني، ومهارات عالية جدا هم الاساتذة المبدعين حصراً في مجال الـ (STEAM ) وهؤلاء من تخصصات العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفن، والرياضيات".
ولفت إلى أن التخصصات بمراحل البكالوريوس ستتقلص على الأرجح بشكل كبير، إلى جانب درجات الماجستير والدكتوراه التي لا تعتمد على التطبيقات العملية وبالخصوص التخصصات المرتبطة بالأعمال، وذلك لأتمتة هذه الأعمال.
وأضاف: "بات من الضروري على الجامعات ان تقوم بإعادة هيكلة البرامج المطروحة فيها لكي تتواكب مع متطلبات سوق العمل والتركيز على جودة التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات، اذ يتطلب من كليات الطب على سبيل المثال تدريس الطلبة تكنولوجيا الأجهزة الطبية مثل النواظير والماسحات الضوئية وغيرها بحدود 30% من المقررات الدراسية، والبرامج الهندسية بحدود 60% وهكذا لبقية التخصصات".