شارك أربعة طلبة من كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) في مشروع "رحلات الخير" الذي تنظمه مؤسسة "بحرين ترست"، فكانت الرحلة التطوعية إلى قرية الرحاب في أسوان - مصر، بهدف بناء وافتتاح مدارس مصغرة، إضافة الى خدمة أهالي المنطقة.
ويهدف مشروع "رحلات الخير" لمؤسسة بحرين ترست إلى زرع قيم العطاء وخدمة المجتمع وتعزز روح التعاون والمبادرة، حيث تضمن البرنامج أعمال تطوعية مثل الصباغة، الزراعة والقيام بورش عمل للأهالي في المنطقة.
والمدرسة المصغرة عبارة عن صف دراسي متعدد المستويات، يخدم ما يقارب العشرين الى الثلاثين طالب لكل مدرسة بمختلف أعمارهم ومستوياتهم التعليمية. تسمح هذه البيئة للطلبة بالتفاعل المستمر مع الأطفال من مختلف الفئات العمرية، الأمر الذي من شأنه أن يزودهم بالخبرات الاجتماعية والعملية التي سوف تعينهم في حياتهم العملية مستقبلا، ويأتي تنظيم هذا النوع من المشاريع بعد دراسة قامت بها المؤسسة بعد وجود فجوة في توفير التعليم بسبب الحروب والفساد، وتأتي مبادرة المدارس المصغرة لتوفير التعليم الأساسي والقيم والمهارات الأساسية والتشجيع على التعلم الذاتي. صممت المدارس بحيث تكون قريبة من موقع سكنهم، لتحفظ أمنهم وسلامتهم.
من جهته، قال الطالب يوسف علوي: "أعتقد أن رحلة مصر التطوعية الخيرية كانت بمثابة تجربة رائعة وفرصة لتغيير حياتي، وسيكون من الصعب نسيانها بسهولة، وذلك لأن كمية الطاقة الإيجابية التي يتعرض لها المرء في مثل هذه التجارب غير طبيعية، والعواطف تظل متيقظة حقًا، مما يجعلنا نشعر بالامتنان لكيفية عيشنا اليوم".
وأضاف: "علاوة على ذلك، أعتقد أنني مارست بنجاح العديد من المهارات القيمة خلال الرحلة، مثل التواصل مع منظمات أخرى، والإدارة الذاتية، والعمل الجماعي وغيرها الكثير مما سيساعدني تمامًا في حياتي اليومية وحياتي المهنية".
وفي الإطار نفسه، تم تكريم الطلبة المشاركين من قبل الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين الدكتور جيف زابودسكي، لجهودهم ومساهمتهم في تطوير أجزاء من مدرسة مايكرو في قرية الرحاب في أسوان بمصر، ولتزويد السكان المحليين المحتاجين باللوازم الضرورية مثل: اللوازم المدرسية والزي الرسمي والملابس الشتوية.
يذكر أن هذه هي السنة الثانية التي تدعم فيها بوليتكنك البحرين البرنامج الذي تنظمه المؤسسة، حيث شارك في العام الماضي اثنان من طلبة كلية الهندسة وقدموا حلولاً ملموسة لمسائل ندرة المياه والكهرباء في تلك المنطقة.
ويهدف مشروع "رحلات الخير" لمؤسسة بحرين ترست إلى زرع قيم العطاء وخدمة المجتمع وتعزز روح التعاون والمبادرة، حيث تضمن البرنامج أعمال تطوعية مثل الصباغة، الزراعة والقيام بورش عمل للأهالي في المنطقة.
والمدرسة المصغرة عبارة عن صف دراسي متعدد المستويات، يخدم ما يقارب العشرين الى الثلاثين طالب لكل مدرسة بمختلف أعمارهم ومستوياتهم التعليمية. تسمح هذه البيئة للطلبة بالتفاعل المستمر مع الأطفال من مختلف الفئات العمرية، الأمر الذي من شأنه أن يزودهم بالخبرات الاجتماعية والعملية التي سوف تعينهم في حياتهم العملية مستقبلا، ويأتي تنظيم هذا النوع من المشاريع بعد دراسة قامت بها المؤسسة بعد وجود فجوة في توفير التعليم بسبب الحروب والفساد، وتأتي مبادرة المدارس المصغرة لتوفير التعليم الأساسي والقيم والمهارات الأساسية والتشجيع على التعلم الذاتي. صممت المدارس بحيث تكون قريبة من موقع سكنهم، لتحفظ أمنهم وسلامتهم.
من جهته، قال الطالب يوسف علوي: "أعتقد أن رحلة مصر التطوعية الخيرية كانت بمثابة تجربة رائعة وفرصة لتغيير حياتي، وسيكون من الصعب نسيانها بسهولة، وذلك لأن كمية الطاقة الإيجابية التي يتعرض لها المرء في مثل هذه التجارب غير طبيعية، والعواطف تظل متيقظة حقًا، مما يجعلنا نشعر بالامتنان لكيفية عيشنا اليوم".
وأضاف: "علاوة على ذلك، أعتقد أنني مارست بنجاح العديد من المهارات القيمة خلال الرحلة، مثل التواصل مع منظمات أخرى، والإدارة الذاتية، والعمل الجماعي وغيرها الكثير مما سيساعدني تمامًا في حياتي اليومية وحياتي المهنية".
وفي الإطار نفسه، تم تكريم الطلبة المشاركين من قبل الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين الدكتور جيف زابودسكي، لجهودهم ومساهمتهم في تطوير أجزاء من مدرسة مايكرو في قرية الرحاب في أسوان بمصر، ولتزويد السكان المحليين المحتاجين باللوازم الضرورية مثل: اللوازم المدرسية والزي الرسمي والملابس الشتوية.
يذكر أن هذه هي السنة الثانية التي تدعم فيها بوليتكنك البحرين البرنامج الذي تنظمه المؤسسة، حيث شارك في العام الماضي اثنان من طلبة كلية الهندسة وقدموا حلولاً ملموسة لمسائل ندرة المياه والكهرباء في تلك المنطقة.
