مريم بوجيري

وافق مجلس النواب على اقتراح برغبة بصفة الاستعجال بضم الأقارب من الدرجة الأولى متولي رعاية الأشخاص المصابين بالتوحد الشديد في تطبيق القرار رقم (80) لسنة 2018م .

من جانبه بين وزير مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين أن القرار الخاص بشأن شروط وضوابط منح ساعتي الراحة للموظف أو العامل من ذوي الإعاقة أو الذي يرعى شخصاً ذا إعاقة لم يفصل الإعاقات أو يصنفها، وذلك رداً على مقترح برغبة مستعجل بشأن ضم الأقارب من الدرجة الأولى متولي رعاية الأشخاص المصابين بالتوحد الشديد في تطبيق القرار رقم (80) لسنة 2018م.

وأكد الوزير أن المريض التوحدي الشديد مشمول بالقرار وبإمكان ذويه التظلم في حالة عدم حصولهم على ساعتي الراحة المنصوص عليها ضمن القرار، مشيراً إلى أنه لا يوجد تفصيل بالإعاقات المقصودة بهذا القرار متسائلاً لماذا يتم النص على حالة التوحد الشديد في حين جاء القرار شاملاً لجميع الحالات.

وأكد أنه بموجب القرار المذكور يمكن للجنة الطبية العامة باعتبارها الجهة الفنية التي تحدد استحقاق الساعتين من عدمه، ويجوز التظلم لدى اللجنة الطبية الاستئنافية بوزارة الصحة، مبيناً أن العملية مترتبة وذلك متحقق من خلال هذا القرار دون أي إضافات جديدة.



وقالت معصومة عبدالرحيم أحد مقدمي المقترح إن هناك خللاً في التقرير الذي يكتب للتوحديين بتصنيفهم ضمن اضطراب التوحد، وبالتالي لا يشار فيه إلى كلمة شديد التوحد، وبالتالي يرفض طلب ولي أمره للحصول على ساعتي الراحة ضمن القرار المذكور.

من جانبها أكدت النائب فاطمة القطري أن تطبيق القرار المذكور تمت مواجهته بالرفض خصوصاً لعدم شمل ذوي الإعاقة الشديدة بساعتي الراحة لمرافق المعاق مطالبة أن يتم الانتباه لتلك الإشكالية خصوصاً مع وجود العديد من الحالات التي تتطلب المتابعة المستمرة.