أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لحضور الاحتفال الذي أقامته سفارة المملكة المتحدة في مملكة البحرين بمناسبة عيد الميلاد الثالث والتسعون لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال أيرلندا.
وفي الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال، قدم سموه التهاني والتبريكات لجلالة الملكة بهذه المناسبة، منوهاً بما قدمته جلالتها من جهود كبيرة منذ توليها مقاليد العرش أسهمت في جعل المملكة المتحدة نموذجاً للأمن والاستقرار في ظل ما يشهده العالم من تغيرات كبيرة وتقدمٍ وتطورٍ متسارع.
ونوه سموه بما يجمع المملكتين الصديقتين من شراكة وثيقة وممتدة لقرون يدعمها التعاون الثنائي المتميز في المجالات المختلفة، والاهتمام بمواصلة تطوير وتعزيز هذه الشراكة من خلال الدعم الذي تلقاه هذه العلاقة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال أيرلندا.
وأشار سموه إلى ما يؤكد عليه جلالة الملك المفدى، وجلالة الملك إليزابيث الثانية من قيم تتمثل في احترام وجهات النظر المختلفة والبحث دوماً عن الأرضية المشتركة التي تجمع ولا تفرق، مؤكداً سموه على ما تمتاز به علاقات مملكة البحرين والمملكة المتحدة من استمرار الاحترام المتبادل وتغليب المصالح المشتركة والالتزام بتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين.
وأكد سموه على أسس الشراكة التاريخية بين المملكتين اللتين يضمهما تحالف قوي وصداقة وثيقة، شهدت عليها العلاقات الراسخة التي تجمعهما في محطات بارزة على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الدفاعية والتعليمية والاقتصادية، فقد شكل افتتاح منشأة الإسناد البحري البريطاني فصلاً جديداً في التعاون العسكري الثنائي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة.
وأشار إلى أن وصول السفينة الملكية مونتروز في مهمة مدتها ثلاث سنوات في مياه الخليج العربي قبل أيام هي خير مثال على الالتزام بمواصلة التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين الصديقين.
وأشار سموه إلى محطات التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي وبالأخص في مجال ريادة الأعمال على المستوى العالمي من خلال استضافة مملكة البحرين لمبادرة رواد في القصر في نسختين محليتين والتي شهدت نجاحات كبيرة كان آخرها في شهر فبراير الماضي.
ونوه سموه، بأن البحرين على موعد قريب لاستضافة النسخة الخليجية المقبلة. أما على صعيد التعاون في المجال التعليمي فقد تم افتتاح جامعة البحرين البريطانية في عام 2018، والتي تعد أحدث مؤسسة للتعليم العالي في البحرين.
وخلال الحفل الذي حضره عدد من أصحاب السمو، ألقى سفير المملكة المتحدة سايمون مارتين كلمة شكر فيها سموه على حضور الاحتفال بالنيابة عن جلالة الملك المفدى، ونوه فيها بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين التي تجاوزت مدى المائتي عام وتتواصل فيها محطات التعاون الوثيق.
وفي الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال، قدم سموه التهاني والتبريكات لجلالة الملكة بهذه المناسبة، منوهاً بما قدمته جلالتها من جهود كبيرة منذ توليها مقاليد العرش أسهمت في جعل المملكة المتحدة نموذجاً للأمن والاستقرار في ظل ما يشهده العالم من تغيرات كبيرة وتقدمٍ وتطورٍ متسارع.
ونوه سموه بما يجمع المملكتين الصديقتين من شراكة وثيقة وممتدة لقرون يدعمها التعاون الثنائي المتميز في المجالات المختلفة، والاهتمام بمواصلة تطوير وتعزيز هذه الشراكة من خلال الدعم الذي تلقاه هذه العلاقة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال أيرلندا.
وأشار سموه إلى ما يؤكد عليه جلالة الملك المفدى، وجلالة الملك إليزابيث الثانية من قيم تتمثل في احترام وجهات النظر المختلفة والبحث دوماً عن الأرضية المشتركة التي تجمع ولا تفرق، مؤكداً سموه على ما تمتاز به علاقات مملكة البحرين والمملكة المتحدة من استمرار الاحترام المتبادل وتغليب المصالح المشتركة والالتزام بتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين.
وأكد سموه على أسس الشراكة التاريخية بين المملكتين اللتين يضمهما تحالف قوي وصداقة وثيقة، شهدت عليها العلاقات الراسخة التي تجمعهما في محطات بارزة على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الدفاعية والتعليمية والاقتصادية، فقد شكل افتتاح منشأة الإسناد البحري البريطاني فصلاً جديداً في التعاون العسكري الثنائي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة.
وأشار إلى أن وصول السفينة الملكية مونتروز في مهمة مدتها ثلاث سنوات في مياه الخليج العربي قبل أيام هي خير مثال على الالتزام بمواصلة التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين الصديقين.
وأشار سموه إلى محطات التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي وبالأخص في مجال ريادة الأعمال على المستوى العالمي من خلال استضافة مملكة البحرين لمبادرة رواد في القصر في نسختين محليتين والتي شهدت نجاحات كبيرة كان آخرها في شهر فبراير الماضي.
ونوه سموه، بأن البحرين على موعد قريب لاستضافة النسخة الخليجية المقبلة. أما على صعيد التعاون في المجال التعليمي فقد تم افتتاح جامعة البحرين البريطانية في عام 2018، والتي تعد أحدث مؤسسة للتعليم العالي في البحرين.
وخلال الحفل الذي حضره عدد من أصحاب السمو، ألقى سفير المملكة المتحدة سايمون مارتين كلمة شكر فيها سموه على حضور الاحتفال بالنيابة عن جلالة الملك المفدى، ونوه فيها بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين التي تجاوزت مدى المائتي عام وتتواصل فيها محطات التعاون الوثيق.