كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين، عن أن إجمالي الاستثمار السنوي في التدريب، وصل إلى نصف مليون دينار بدعم من "تمكين" للدورات التدريبية والشهادات الاحترافية المتخصصة كما وصل معدل المقاعد التدريبية الى 800 مقعد تدريبي.
وأضاف، أن استقطاب وتنمية وتطوير الكوادر البحرينية تأتي كإحدى القضايا والركائز الأساسية التي اهتمت بها الشركة منذ تأسيسها في عام 2008 بهدف إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي ووضعتها على سلم أولوياتها ضمن خطتها الاستراتيجية منذ أن تولت هذه المسؤولية في عام 2010.
وأوضح الوزير، أن الشركة نجحت - بفضل السياسيات التدريبية وخطط التنمية البشرية التي تهدف إلى دعم الكوادر الوطنية - إلى أن تصل نسبة البحرنة فيها إلى 80% مؤكداً أن الشركة وضعت في بداية هذا العام خطة تهدف لرفع هذه النسبة إلى أكثر من 90% مع حلول نهاية عام 2021.
وفيما يتعلق بخطة بحرنة الوظائف، أكد أن الشركة وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها كونها تضطلع بمسؤولية إدارة مشروع ضخم وهو مشروع تحديث المطار، بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات، كما تقوم بتشغيل المطار الحالي في الوقت نفسه، إلا أنها وضعت خططاً استراتيجية بعيدة المدى لتأهيل كوادر من الكفاءات البحرينية المطلوبة لهذا القطاع المتخصص ومدهم بالمعرفة اللازمة والضرورية التي يستلزمها هذا القطاع.
وأكد أنه تم وضع عين الاعتبار ما يتطلبه هذا المشروع الضخم من أجهزة وأنظمة تكنولوجية متطورة وحديثة كنظام مناولة الامتعة المتقدم وغيرها من الاحتياجات التقنية اللازمة لمثل هذه المشاريع الإنشائية الضخمة فإنه يتطلب كوادر إحترافية من أصحاب الخبرات والتخصصات المتنوعة غير متوافرة في السوق المحلي يتم توظيفهم لفترة محددة تلبية لاحتياجات المشروع الذي من المتوقع الانتهاء منه في عام 2020.
وأكد الوزير أن شركة مطار البحرين مستمرة في نهجها في بحرنة الوظائف من خلال كافة المبادرات التي أطلقتها خلال السنوات الماضية والتي أسهمت في خلق بيئة عمل جاذبة للشباب في كافة قطاعات وإدارات الشركة والتي نتج عنها توظيف 137 بحرينياً من كلا الجنسين.
وأوضح، أن من أهم تلك المبادرات، إطلاق برنامج "تحليق" بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، حيث وصل إجمالي عدد الشباب والشابات الذي تم توظيفهم في هذا البرنامج حتى اليوم إلى 80 بحرينياً وبحرينية في تخصصات مختلفة يعملون في مشروع تحديث مطار البحرين، تحت إشراف نخبة من الخبراء والفنيين والمهندسين والمصممين، إلى جانب عدد من المبادرات الاستراتيجية المختلفة الأخرى كتأسيس قسم جديد لمناولة الأمتعة وزيادة عدد البحرينيين في إدارة تقنية المعلومات ما كان له الأثر الكبير في تحقيق هذه النسبة كما تقوم في الوقت نفسه بصقل وخبرات ومهارات الموظفين البحرينيين وإعدادهم للعمل في وظائف قيادية من خلال استقطاب العديد من البرامج التدريبية العالمية المتخصصة إلى مملكة البحرين والمرتبطة بهذا القطاع.
{{ article.visit_count }}
وأضاف، أن استقطاب وتنمية وتطوير الكوادر البحرينية تأتي كإحدى القضايا والركائز الأساسية التي اهتمت بها الشركة منذ تأسيسها في عام 2008 بهدف إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي ووضعتها على سلم أولوياتها ضمن خطتها الاستراتيجية منذ أن تولت هذه المسؤولية في عام 2010.
وأوضح الوزير، أن الشركة نجحت - بفضل السياسيات التدريبية وخطط التنمية البشرية التي تهدف إلى دعم الكوادر الوطنية - إلى أن تصل نسبة البحرنة فيها إلى 80% مؤكداً أن الشركة وضعت في بداية هذا العام خطة تهدف لرفع هذه النسبة إلى أكثر من 90% مع حلول نهاية عام 2021.
وفيما يتعلق بخطة بحرنة الوظائف، أكد أن الشركة وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها كونها تضطلع بمسؤولية إدارة مشروع ضخم وهو مشروع تحديث المطار، بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات، كما تقوم بتشغيل المطار الحالي في الوقت نفسه، إلا أنها وضعت خططاً استراتيجية بعيدة المدى لتأهيل كوادر من الكفاءات البحرينية المطلوبة لهذا القطاع المتخصص ومدهم بالمعرفة اللازمة والضرورية التي يستلزمها هذا القطاع.
وأكد أنه تم وضع عين الاعتبار ما يتطلبه هذا المشروع الضخم من أجهزة وأنظمة تكنولوجية متطورة وحديثة كنظام مناولة الامتعة المتقدم وغيرها من الاحتياجات التقنية اللازمة لمثل هذه المشاريع الإنشائية الضخمة فإنه يتطلب كوادر إحترافية من أصحاب الخبرات والتخصصات المتنوعة غير متوافرة في السوق المحلي يتم توظيفهم لفترة محددة تلبية لاحتياجات المشروع الذي من المتوقع الانتهاء منه في عام 2020.
وأكد الوزير أن شركة مطار البحرين مستمرة في نهجها في بحرنة الوظائف من خلال كافة المبادرات التي أطلقتها خلال السنوات الماضية والتي أسهمت في خلق بيئة عمل جاذبة للشباب في كافة قطاعات وإدارات الشركة والتي نتج عنها توظيف 137 بحرينياً من كلا الجنسين.
وأوضح، أن من أهم تلك المبادرات، إطلاق برنامج "تحليق" بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، حيث وصل إجمالي عدد الشباب والشابات الذي تم توظيفهم في هذا البرنامج حتى اليوم إلى 80 بحرينياً وبحرينية في تخصصات مختلفة يعملون في مشروع تحديث مطار البحرين، تحت إشراف نخبة من الخبراء والفنيين والمهندسين والمصممين، إلى جانب عدد من المبادرات الاستراتيجية المختلفة الأخرى كتأسيس قسم جديد لمناولة الأمتعة وزيادة عدد البحرينيين في إدارة تقنية المعلومات ما كان له الأثر الكبير في تحقيق هذه النسبة كما تقوم في الوقت نفسه بصقل وخبرات ومهارات الموظفين البحرينيين وإعدادهم للعمل في وظائف قيادية من خلال استقطاب العديد من البرامج التدريبية العالمية المتخصصة إلى مملكة البحرين والمرتبطة بهذا القطاع.