اتفق أخصائيون وأولياء أمور على أن التوحد بجميع فئاته يعد من الإعاقات الشديدة، لأن التوحدي يحتاج لرعاية دائمة لمدة 24 ساعة، مؤكدين حاجة من يرعاهم الى ساعتي الراحة، واستنكروا القول بأن التوحد مستثنى منها.
وخلال ندوة بجمعية التوحديين البحرينية مساء الأربعاء 17 ابريل 2019، عرضت الجمعية فيديو لأمهات يؤكدن أن عدم وجود هاتين الساعتين يمنعهم من العمل، رغم شهاداتهن الجامعية.
وقال فتحي: أنا متقاعد وزوجتي أيضا متقاعدة، ولكني كنت من قبل أعمل، وأدرك المعاناة التي تعانيها الاسر، لذلك أنادي بهاتين الساعتين.
الأخصائية جنان عمران، قالت في مداخلتها إن التوحد أصعب إعاقة، فهو وإن كان يمتلك حواسه الخمس، إلا أنه لا يستخدمها، فلا يسمع من يناديهن ولا يرى من يحدثه، ولا يدرك الأخطار، لا يجلس لمدة 10 دقائق على الكرسي، ولديه نوبات غضب باستمرار، ولا يوجد من يفهمه أكثر من أسرته، ويعاني من اضطرابات النوم، ويستيقظ في منتصف الليل ليوقظ الاسرة كلها، فكيف سيعمل الأب في اليوم التالي وهم لم ينم؟.
واتفقت معها الأخصائية فضيلة، مؤكدة أنهم بالمراكز يعانون بالدرجة الأولى مع التوحديين، وقالت صفاء السيد: لدي ابنة مصابة بالتوحد، ولا أستطيع تركها بالمنزل وحدها، فهي ليست لديها استقلالية بالحمام، ولا يمكن أن اعتمد على اخوتها الذكور، ولا اضمن الخادمة، فطفلتي غير ناطقة، أطالب بالساعتين للرعاية وليس للراحة كما اسموها، خصوصا أن صفوف الدمج تستقبلهم من الساعة 7:10 لغاية الساعة 12.
فيما ذكر وهب الشويخ أن الوطن خسر الكثير من كفاءاته بجلوسهم بالمنزل لرعاية أبنائهم التوحديين، وأفاد علي الفرج أن تأهيل التوحدي يكلف مئات الدنانير، وترك أحد الوالدين للعمل يفاقم وضع الأسرة ماديا.
وقالت سكينة: لدي أخ توحدي، وأؤكد أن ساعتي الرعاية يجب ألا تكون مقتصرة على الأبوين، فقد يكونان غير موجودين أو غير قادرين على رعايته، ويرعاه إخوته.
وقالت أم علي: ولدي التوحدي متطور، ولكن مع ذلك يحتاج لرعاية مستمرة، إذا كانوا لا يريدون منحنا الساعتين، فليأخذوا منا أبناءنا ليرعوهم هم، ولدي الأخر لا يعرفني والسبب أن وقتي كله مكرس لرعاية ولدي التوحد، كما ذكر أحد الحضور أن مشكلته مضاعفة، فابنته توحدية وزوجته فاقدة للبصر، ولا يستطيع ترك ابنته مع زوجته.
وخلال ندوة بجمعية التوحديين البحرينية مساء الأربعاء 17 ابريل 2019، عرضت الجمعية فيديو لأمهات يؤكدن أن عدم وجود هاتين الساعتين يمنعهم من العمل، رغم شهاداتهن الجامعية.
وقال فتحي: أنا متقاعد وزوجتي أيضا متقاعدة، ولكني كنت من قبل أعمل، وأدرك المعاناة التي تعانيها الاسر، لذلك أنادي بهاتين الساعتين.
الأخصائية جنان عمران، قالت في مداخلتها إن التوحد أصعب إعاقة، فهو وإن كان يمتلك حواسه الخمس، إلا أنه لا يستخدمها، فلا يسمع من يناديهن ولا يرى من يحدثه، ولا يدرك الأخطار، لا يجلس لمدة 10 دقائق على الكرسي، ولديه نوبات غضب باستمرار، ولا يوجد من يفهمه أكثر من أسرته، ويعاني من اضطرابات النوم، ويستيقظ في منتصف الليل ليوقظ الاسرة كلها، فكيف سيعمل الأب في اليوم التالي وهم لم ينم؟.
واتفقت معها الأخصائية فضيلة، مؤكدة أنهم بالمراكز يعانون بالدرجة الأولى مع التوحديين، وقالت صفاء السيد: لدي ابنة مصابة بالتوحد، ولا أستطيع تركها بالمنزل وحدها، فهي ليست لديها استقلالية بالحمام، ولا يمكن أن اعتمد على اخوتها الذكور، ولا اضمن الخادمة، فطفلتي غير ناطقة، أطالب بالساعتين للرعاية وليس للراحة كما اسموها، خصوصا أن صفوف الدمج تستقبلهم من الساعة 7:10 لغاية الساعة 12.
فيما ذكر وهب الشويخ أن الوطن خسر الكثير من كفاءاته بجلوسهم بالمنزل لرعاية أبنائهم التوحديين، وأفاد علي الفرج أن تأهيل التوحدي يكلف مئات الدنانير، وترك أحد الوالدين للعمل يفاقم وضع الأسرة ماديا.
وقالت سكينة: لدي أخ توحدي، وأؤكد أن ساعتي الرعاية يجب ألا تكون مقتصرة على الأبوين، فقد يكونان غير موجودين أو غير قادرين على رعايته، ويرعاه إخوته.
وقالت أم علي: ولدي التوحدي متطور، ولكن مع ذلك يحتاج لرعاية مستمرة، إذا كانوا لا يريدون منحنا الساعتين، فليأخذوا منا أبناءنا ليرعوهم هم، ولدي الأخر لا يعرفني والسبب أن وقتي كله مكرس لرعاية ولدي التوحد، كما ذكر أحد الحضور أن مشكلته مضاعفة، فابنته توحدية وزوجته فاقدة للبصر، ولا يستطيع ترك ابنته مع زوجته.