أناب رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني لحضور ندوة بعنوان "الجريمة الإلكترونية ووسائل الحفاظ على الأمن المعلوماتي"، والتي نظمها مركز البحوث الأمنية بالأكاديمية الملكية للشرطة، بحضور مجموعة ضباط من مختلف إدارات وزارة الداخلية.

وتناولت الندوة، عدة محاور في مجال الجرائم الإلكترونية والأمن السيبراني وأمن المعلومات وكذلك في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ووسائطها، وطرق الحفاظ على أمن المعلومات في ظل الانتشار الكبير والسريع لشبكة الانترنت التي فتحت مجالات عديدة للاستفادة منها في خدمة البشرية ، إلا أنها أدت أيضاً إلى نشر أنواع جديدة من الجرائم والقرصنة الإلكترونية نتيجة للانفتاح الذي فرضته هذه التقنيات وتزويدها بالمعلومات التي يمكن استخدامها بشكل سلبي مما يعرض الأمن المعلوماتي للخطر سواء على المؤسسات أو الأفراد.

وأكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني على أهمية إقامة مثل هذه الندوات التي تسهم في تطوير قدرات منسوبي وزارة الداخلية في مختلف ميادين العمل، واطلاعهم على كل ما هو جديد في مجال الجريمة الإلكترونية وأمن المعلومات.

فيما أشار آمر مركز البحوث الأمنية بالأكاديمية الملكية للشرطة، إلى أن انعقاد هذه الندوة يأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في إطار توجيهات وزير الداخلية الرامية إلى زيادة الوعي القانوني والمهني لجميع رجال الأمن العام.

وتأتي هذه الندوة ضمن الخطة السنوية المعدة لمركز البحوث الأمنية للقيام بسلسلة من الندوات والمحاضرات التوعوية التي تشكل إضافة فكرية وعلمية لمنتسبي وزارة الداخلية.

ووجه شكره لرئيس الأمن العام على رعايته لهذه الندوة ودعمه المستمر لكافة برامج الأكاديمية الملكية للشرطة، والجهات التي شاركت في الندوة والمتمثلة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، هيئة تنظيم الاتصالات ، الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكترون ، إدارة تكنولوجيا المعلومات والإبداع الإلكتروني بالإدارة العامة لديوان وزارة الداخلية، الذين شكلوا بتعاونهم مثالاً للشراكة الفعالة بين الجهات ذات الاختصاص، آملين بدوام هذا التعاون والتنسيق في شتى المجالات العلمية والعملية والتدريبية.

وقام مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بتكريم المشاركين بأوراق العمل، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.