شكّلت رسالة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة إطلاق "اليوم العالمي للضمير" وثيقة تاريخية لإرساء قواعد السلام العالمي، مستنهضةً لضمائر الأمم لمواجهة الأسباب التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار العالمي والتركيز علي نهج فاعل في ترسيخ دعائم الاستقرار.
وأكدت فعاليات بحرينية وعربية أن رعاية ودعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للاحتفال بإطلاق يوم الضمير العالمي تؤكد أن العالم بحاجة إلى مثل هذه المبادرات الداعمة للاستقرار ومناهضة العنف والصراعات وانتشار الفوضى والحروب في العديد من بقاع الأرض، وشددت على أهمية رسالة سموه وما تضمنته من أفكار وتصورات تدعو للسلام والاستقرار.
وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في إطلاق اليوم العالمي للضمير، حملت معان سامية ودعوة صريحة للسلام والاستقرار، ونوه بدعوة سموه للتمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات ودعوته لإعلاء قيم الحوار المجتمعي وتكريس السلام كثقافة مجتمعية قادرة علي إيجاد جيل له رؤى وأفكار داعمة للاستقرار، ورافضة لكافة أشكال العنف والتطرف الذي حان وقت مكافحته والقضاء عليه.
وأضاف أن رسالة سموه أسست لآطر قادرة علي إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء فلا يمكن للمجتمعات النهوض دون تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وقال إن الوقت قد حان لبلورة رؤي سموه الداعمة للاستقرار في تشريعات وقوانين دولية رادعة لكافة أشكال العنف والتطرف.
وأضاف زياد، أن كلمات صاحب السمو رئيس الوزراء في كافة المحافل الدولية حملت أيضاً رسائل في غاية الأهمية عنوانها السلام والاستقرار للنهوض بالتنمية وتحقيق أهدافها، وأن شخصية سموه وأفعاله مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بدعم الاستقرار وإحلال السلام ليس فقط في المجتمعات العربية بل في مجتمعات العالم.
من ناحيته، أثنى النائب محمد السيسي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال تدشين اليوم العالمي للضمير.
وأكد أنها رسمت ملامح جديدة للتفاعل مع قضية السلام وأنها تشكل نهجاً للعالم أجمع وميثاقاً عالمياً للتسامح والتعايش والسلام ولوقف ما يشهده العالم من حروب وصراعات والسعي إلى نشر قيم السلام والعيش المشترك.
وقال السيسي، إن رسالة صاحب السمو رئيس الوزراء شكلت نموذجاً للتسامح واحترام الاختلاف وصون التنوع في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر ورسخت مفهوم التعايش بين الشعوب وعملت علي إزالة أسباب التوتر التي تعيق جهود التنمية في العالم وما تعانيه بعض دول العالم من مشكلات، وحملت مبادئ أساسية لاستراتيجية دولية قادرة علي إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء بدلاً عنها.
وأضاف أن رؤية سموه ودعوته للاستنهاض بالضمير العالمي جاءت في الوقت المناسب في ظل ما يمر به العالم من صراعات وتحديات تواجه البشرية، وبعثت برؤى متكاملة وضعها سموه للعالم أجمع عن طبيعة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي وآليات العمل للتغلب علي تلك التحديات للعيش في سلام واستقرار وبلا حروب او صراعات.
من جهته، أشاد النائب عبدالله الذوادي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لفعالية اليوم الدولي للضمير، مشيداً بفحوى رسالة سموه.
وأكد أنها تعبر عن رؤية استراتيجية متقدمة لتعزيز مبادئ السلام والأمن بإيقاظ الضمير العالمي وتوجيهه لإشاعة روح المحبة والتعايش بين شعوب العالم وهي احد ركائز الأساسية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظة الله و رعاه.
ودعا الذوادي مراكز البحوث والدراسات لتحليل ودراسة مضمون رسالة سمو رئيس الوزراء واستخلاص الرؤى والأفكار التي يمكن أن تساهم في دعم وتعزيز الاستقرار العالمي وحقوق الإنسان.
فيما قالت النائبة فاطمة القطرى إن رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في رعايته ليوم الضمير العالمي حدث تاريخي لا يصنعه إلا رجل يؤمن بالتسامح والسلام ويرسخ للعدل والرحمة كلغة مفتقدة في المجتمعات الدولية المعاصرة وما يشهده العالم من صراعات من أجل الريادة دون النظر إلى الشعوب التي تتضرر من تلك الصراعات.
وأوضحت أن رسالة سموه تعد الأهم في الوقت الحاضر فيما يتعلق بعملية السلام حيث أنها جمعت العديد من الخصائص الداعمة للسلام ووظفتها في موطنها الصحيح لنبذ العنف والكراهية الإرهاب والتطرف لحلال السلام والاستقرار.
وأضافت القطري، أن سموه يحمل علي عاتقه الكثير من هموم الأمه ويناصر دوماً قضايا السلام من أجل إحلال الاستقرار لإيمانه وقناعته الكاملة بأن التنمية والاستقرار جزء واحد وجسد واحد وهذا ما وضح جلياً حينما قال سموه في إحدى المناسبات أنه لا تنمية بدون سلام ولا سلام بدون تنمية وهذه هي قناعات سموه للنهوض بالمجتمعات وتوفير حياة كريمة للشعوب.
من ناحيته، أكد د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة أن رسالة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة إطلاق اليوم العالمي للضمير مبادرة تؤكد على ما تحظى به مملكة البحرين الشقيقة من مكانة مرموقة على المستوى الدولي على الرؤية الحكيمة الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في خدمة المجتمع الدولي وإرساء الأمن والسلام من جهة والتنمية وبناء قدرات الشعوب من جهة أخرى في إنحاء العالم.
وأضاف أن رسالة سموه تعتبر وثيقة سلام تاريخية نحو إرساء دعائم السلام والأمن والرخاء وإزالة العنف والإرهاب والفوضى في العالم، حيث حملت الرسالة مبادئ أساسية لاستراتيجية دولية قادرة على إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء ونشر السلام والتسامح والتعايش.
وأكد على أهمية دعم كل الجهود على كافة مستوياتها في نشر ثقافة السلام والاستقرار وقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح في كافة إنحاء العالم، ومد جسور التواصل والتلاقي بين شعوب العالم.
ونوه السفير السعودي إلى أن رسالة سموه داعمة لجهود الدولية الداعية لنشر السلام بما يعزز من أهمية دور المجتمع الدولي تجاه قضايا السلام والتمسك بالطرق السلمية في حل المشكلات والنزاعات الدولية التي تعيق جهود التنمية في العالم، وتضمنت وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، فالنهوض بالتنمية الاقتصادية والإنسان يبدأ بإحلال السلام، وتوفير مسببات الأمن والاستقرار لكل الدول.
وقال إن الرسالة جسدت الدور الكبير الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم الجهود الدولية الداعية لنشر السلام والأمن وأهمية التمسك بالطرق السلمية في حل المشكلات والنزاعات الدولية التي تعيق جهود التنمية في العالم. وأن مملكة البحرين بلد السلام والتعايش السلمي.
فيما أشاد الشيخ د.عبد اللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية برسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تدشين اليوم العالمي للضمير.
وأكد أن سموه رجل دولة من طراز فريد يدرك ما يحمله من خبرات أن الضمير والسلام وجهان لعملة واحده لا يمكن فصل آي منهما عن الأخر لكي تنعم المجتمعات بالاستقرار والتنمية والرخاء، لافتاً إلى أن سموه أفشل العديد من المؤامرات التي كانت تستهدف أمن واستقرار البحرين .
وقال المحمود، إن رسالة سموه في تدشين اليوم العالمي للضمير حملت مبادئ إن فٌعلت سوف تنهض بالمجتمع العالمي وتنشئ بين الجميع المودة والمحبة والسلام ،مضيفاً أن رؤية سموه خلال رسالته كانت واضحة بأنه لا ملاذ للعالم غير الدعوة للسلام والاستقرار ونبذ العنف والتطرف والإرهاب حتى ينعم الجميع بالرفاء والتنمية والازدهار، منوهاً أنه من المتعارف عليه دينياً وعرفياً وشرعياً أن الإنسان هو الأساس في عمارة الأرض أو إفسادها، وأن الإنسان ينطلق من خلال قيمة تدعو إلى أعمال الخير أو الشر ومن هنا كانت تكمن أهمية الاستنهاض بضمائر مجتمعاتنا وبلداننا العربية وإحياء القيم والمبادئ القادرة علي تحدى الظروف ومواجهه ما يحيط بنا من صراعات .
فيما وصف رئيس جمعية البيارق البيضاء القس هاني عزيز رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ودعوته للاستنهاض بالضمائر لإرساء السلام، بالعميقة التي جاءت في وقت العالم أحوج ما يكون لتلك الدعوات المناهضة للصراعات والإرهاب والتطرف الذي تشهده مناطق عدة في مختلف الكرة الأرضية ودعوة لإيقاظ الضمير وتشجيعه علي نبذ العنف والإرهاب من أجل التواصل لعلمية السلام والتسامح والتعايش .
وقال إن الاستنهاض بالضمير مسؤولية مجتمعية تستوجبها الظروف الحالية من أجل التغلب علي ما يدور حولنا من صراع، وهو ما لمسه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مبكراً ودعا إليه لعل المجتمع الدولي يدرك أهمية السلام والاستقرار وأن يصبح ذلك واقعاً وليس مجرد مباحثات.
ونوه القس عزيز، بتدشين اليوم العالمي للضمير والدعوة من خلاله إلى التمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات الدولية وإرساء أسس السلام من خلال إيقاظ الضمير العالمي والتعامل بجدية مع الأوضاع المأساوية التي تعيشها العديد من الشعوب جراء الصراعات وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية وأنها دعوة صريحة من رجل السلام ومن على أرض السلام مملكة البحرين .
وأشاد الكاتب الصحافي مكرم أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية بالمبادئ الداعمة للسلام التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء خلال رسالته بمناسبة تدشين اليوم العالمي للضمير.
وقال إن البحرين تعد نموذجاً للتسامح واحترام الاختلاف وصون التنوع في بيئة منفتحة ولها العديد من المبادرات الداعمة لعمليات السلام جعلتها في مصاف الدول المتقدمة.
ودعا إلى أن يكون للإعلام العربي دور في تعزيز تلك المبادئ وأن يتبناها علي المستوى الإعلامي انطلاقاً من رسالة الإعلام في بناء السلام والمساهمة تحقيق الاستقرار.
من جانبه، أشاد د.طارق سعدة القائم بأعمال نقيب الإعلاميين المصريين بالمبادئ الداعمة للسلام التي وجهها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال رسالته في إطلاق يوم الضمير العالمي.
وقال: "نتمنى أن تكون عادة حميدة لكل قادة الشعوب حتى يعم العالم السلام"، وأكد أن المبادرة في أصلها كانت وافية شاملة جامعة مرتبة للخطوات التي تقوم عليها التنمية وأن السلام هو أساس الحياة وأنه لا حياة بدون سلام، ووصف المبادرة بأنها رائعة من رجل يعي تحديات المنطقة في الفترة الراهنة ويدعو العالم أجمع إلى التحلي بالسلام.
كما نشرت صحيفة "الجمهورية" المصرية تقريراً بعنوان البحرين تقود العالم للسلام في فيينا، أكدت فيه أنه بإطلاق اليوم الدولي للضمير في فيينا، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء ، يكون سموه ليس فقط من أحيا مفهوم "الضمير العالمي"، ولكن أيضاً الذي طور من المفهوم ونقله من محدودية التأثير ليكون خطاباً عالمياً عابراً للقارات، غير محدود بالحدود الجغرافية.
وأضافت أن كلمة "ضمير" وردت على استحياء في التاريخ السياسي للدول وطرحت ربما للمرة الأولى في أعقاب الحرب العالمية الثانية عندما أصدرت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا إعلان توبة اعترفت فيه بأنها بالغت في تعليمها بالخضوع للدولة وقللت من دعوتها للاستماع "للضمير الإنساني" والاهتمام به.
كما وردت عبارة "إن تمرد الضمير إنما هو أقدس الواجبات" في الإعلانات الأولى لحقوق الإنسان الأمريكي في 1776 والفرنسي في 1789، وحتى مع ورود الكلمة في المواثيق الدولية بقت مجرد حبر على ورق لقرون سادت فيها النزاعات وصولاً للحروب العالمية، واختراع أسلحة الدمار الشامل، وانتهاء باستيلاء دول على أخرى واحتلال أراضيها، في غفلة من ضمير العالم.
ونوهت إلى أن دعوة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، تأتي كأول مبادرة للتعاون العالمي لتعزيز ثقافة السلام والحب والضمير، في لحظة فارقة تقف فيها الحضارة البشرية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما البناء والتقدم، أو الفناء والاضمحلال في عصور لن يقف عندها التاريخ، فالأرض اليوم عليها رؤوس نووية لو تم إطلاقها في حرب عالمية مجددا فهي كفيلة بتدمير الحضارة البشرية والعودة بالإنسان الذي سينجو إلى عصر الكهوف، وهو ما يجعل الخيار العالمي وحيدا في نبذ الكراهية وإعلاء قيم الحب والضمير العالمي.
وأكدت "الجمهورية" أن الخطاب الذي ألقاه سموه تكشف مفرداته استعادة الخطاب الإنساني الغائب للسياسيين، فتعبيرات سموه في رسالته بعبارات "النهوض بأوضاع الإنسانية يبدأ بإحلال السلام وعلينا كمجتمع دولي أن نأخذ بأيدي بعضنا البعض للعيش في السلام والأمان الذي ننشده وإشاعة روح المحبة والتعايش والبناء على نقاط التلاقي بين الحضارات" ومثلها كثيراً في خطاب سموه، إنما تفاجئ العالم بلغة جديدة عليه، كان لسموه السبق في وضع مفرداتها.
وقالت في ختام تقريرها: "بهذا، تثبت البحرين أن الدول لا تقاس بمساحتها ولا عدد سكانها بقدر ما سيحفظها التاريخ ويعرفها بمدى تأثيرها في رحلة الحضارة البشرية وتأثيرها في تغيير المفاهيم الدولية نحو قيم التعايش ونبذ الكراهية، وهو ما أشار إليه سمو رئيس الوزراء في رسالته بتأكيده على أن مملكة البحرين تدعم كل الجهود الدولية لنشر ثقافة السلام كحاجة ماسة للبشرية في التوصل إلى القيم الحضارية، وأصبحت اليوم رمزاً لقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح الذي يستوعب الجميع".
وأكدت فعاليات بحرينية وعربية أن رعاية ودعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للاحتفال بإطلاق يوم الضمير العالمي تؤكد أن العالم بحاجة إلى مثل هذه المبادرات الداعمة للاستقرار ومناهضة العنف والصراعات وانتشار الفوضى والحروب في العديد من بقاع الأرض، وشددت على أهمية رسالة سموه وما تضمنته من أفكار وتصورات تدعو للسلام والاستقرار.
وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في إطلاق اليوم العالمي للضمير، حملت معان سامية ودعوة صريحة للسلام والاستقرار، ونوه بدعوة سموه للتمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات ودعوته لإعلاء قيم الحوار المجتمعي وتكريس السلام كثقافة مجتمعية قادرة علي إيجاد جيل له رؤى وأفكار داعمة للاستقرار، ورافضة لكافة أشكال العنف والتطرف الذي حان وقت مكافحته والقضاء عليه.
وأضاف أن رسالة سموه أسست لآطر قادرة علي إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء فلا يمكن للمجتمعات النهوض دون تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وقال إن الوقت قد حان لبلورة رؤي سموه الداعمة للاستقرار في تشريعات وقوانين دولية رادعة لكافة أشكال العنف والتطرف.
وأضاف زياد، أن كلمات صاحب السمو رئيس الوزراء في كافة المحافل الدولية حملت أيضاً رسائل في غاية الأهمية عنوانها السلام والاستقرار للنهوض بالتنمية وتحقيق أهدافها، وأن شخصية سموه وأفعاله مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بدعم الاستقرار وإحلال السلام ليس فقط في المجتمعات العربية بل في مجتمعات العالم.
من ناحيته، أثنى النائب محمد السيسي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال تدشين اليوم العالمي للضمير.
وأكد أنها رسمت ملامح جديدة للتفاعل مع قضية السلام وأنها تشكل نهجاً للعالم أجمع وميثاقاً عالمياً للتسامح والتعايش والسلام ولوقف ما يشهده العالم من حروب وصراعات والسعي إلى نشر قيم السلام والعيش المشترك.
وقال السيسي، إن رسالة صاحب السمو رئيس الوزراء شكلت نموذجاً للتسامح واحترام الاختلاف وصون التنوع في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر ورسخت مفهوم التعايش بين الشعوب وعملت علي إزالة أسباب التوتر التي تعيق جهود التنمية في العالم وما تعانيه بعض دول العالم من مشكلات، وحملت مبادئ أساسية لاستراتيجية دولية قادرة علي إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء بدلاً عنها.
وأضاف أن رؤية سموه ودعوته للاستنهاض بالضمير العالمي جاءت في الوقت المناسب في ظل ما يمر به العالم من صراعات وتحديات تواجه البشرية، وبعثت برؤى متكاملة وضعها سموه للعالم أجمع عن طبيعة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي وآليات العمل للتغلب علي تلك التحديات للعيش في سلام واستقرار وبلا حروب او صراعات.
من جهته، أشاد النائب عبدالله الذوادي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لفعالية اليوم الدولي للضمير، مشيداً بفحوى رسالة سموه.
وأكد أنها تعبر عن رؤية استراتيجية متقدمة لتعزيز مبادئ السلام والأمن بإيقاظ الضمير العالمي وتوجيهه لإشاعة روح المحبة والتعايش بين شعوب العالم وهي احد ركائز الأساسية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظة الله و رعاه.
ودعا الذوادي مراكز البحوث والدراسات لتحليل ودراسة مضمون رسالة سمو رئيس الوزراء واستخلاص الرؤى والأفكار التي يمكن أن تساهم في دعم وتعزيز الاستقرار العالمي وحقوق الإنسان.
فيما قالت النائبة فاطمة القطرى إن رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في رعايته ليوم الضمير العالمي حدث تاريخي لا يصنعه إلا رجل يؤمن بالتسامح والسلام ويرسخ للعدل والرحمة كلغة مفتقدة في المجتمعات الدولية المعاصرة وما يشهده العالم من صراعات من أجل الريادة دون النظر إلى الشعوب التي تتضرر من تلك الصراعات.
وأوضحت أن رسالة سموه تعد الأهم في الوقت الحاضر فيما يتعلق بعملية السلام حيث أنها جمعت العديد من الخصائص الداعمة للسلام ووظفتها في موطنها الصحيح لنبذ العنف والكراهية الإرهاب والتطرف لحلال السلام والاستقرار.
وأضافت القطري، أن سموه يحمل علي عاتقه الكثير من هموم الأمه ويناصر دوماً قضايا السلام من أجل إحلال الاستقرار لإيمانه وقناعته الكاملة بأن التنمية والاستقرار جزء واحد وجسد واحد وهذا ما وضح جلياً حينما قال سموه في إحدى المناسبات أنه لا تنمية بدون سلام ولا سلام بدون تنمية وهذه هي قناعات سموه للنهوض بالمجتمعات وتوفير حياة كريمة للشعوب.
من ناحيته، أكد د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة أن رسالة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة إطلاق اليوم العالمي للضمير مبادرة تؤكد على ما تحظى به مملكة البحرين الشقيقة من مكانة مرموقة على المستوى الدولي على الرؤية الحكيمة الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في خدمة المجتمع الدولي وإرساء الأمن والسلام من جهة والتنمية وبناء قدرات الشعوب من جهة أخرى في إنحاء العالم.
وأضاف أن رسالة سموه تعتبر وثيقة سلام تاريخية نحو إرساء دعائم السلام والأمن والرخاء وإزالة العنف والإرهاب والفوضى في العالم، حيث حملت الرسالة مبادئ أساسية لاستراتيجية دولية قادرة على إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء ونشر السلام والتسامح والتعايش.
وأكد على أهمية دعم كل الجهود على كافة مستوياتها في نشر ثقافة السلام والاستقرار وقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح في كافة إنحاء العالم، ومد جسور التواصل والتلاقي بين شعوب العالم.
ونوه السفير السعودي إلى أن رسالة سموه داعمة لجهود الدولية الداعية لنشر السلام بما يعزز من أهمية دور المجتمع الدولي تجاه قضايا السلام والتمسك بالطرق السلمية في حل المشكلات والنزاعات الدولية التي تعيق جهود التنمية في العالم، وتضمنت وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، فالنهوض بالتنمية الاقتصادية والإنسان يبدأ بإحلال السلام، وتوفير مسببات الأمن والاستقرار لكل الدول.
وقال إن الرسالة جسدت الدور الكبير الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم الجهود الدولية الداعية لنشر السلام والأمن وأهمية التمسك بالطرق السلمية في حل المشكلات والنزاعات الدولية التي تعيق جهود التنمية في العالم. وأن مملكة البحرين بلد السلام والتعايش السلمي.
فيما أشاد الشيخ د.عبد اللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية برسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تدشين اليوم العالمي للضمير.
وأكد أن سموه رجل دولة من طراز فريد يدرك ما يحمله من خبرات أن الضمير والسلام وجهان لعملة واحده لا يمكن فصل آي منهما عن الأخر لكي تنعم المجتمعات بالاستقرار والتنمية والرخاء، لافتاً إلى أن سموه أفشل العديد من المؤامرات التي كانت تستهدف أمن واستقرار البحرين .
وقال المحمود، إن رسالة سموه في تدشين اليوم العالمي للضمير حملت مبادئ إن فٌعلت سوف تنهض بالمجتمع العالمي وتنشئ بين الجميع المودة والمحبة والسلام ،مضيفاً أن رؤية سموه خلال رسالته كانت واضحة بأنه لا ملاذ للعالم غير الدعوة للسلام والاستقرار ونبذ العنف والتطرف والإرهاب حتى ينعم الجميع بالرفاء والتنمية والازدهار، منوهاً أنه من المتعارف عليه دينياً وعرفياً وشرعياً أن الإنسان هو الأساس في عمارة الأرض أو إفسادها، وأن الإنسان ينطلق من خلال قيمة تدعو إلى أعمال الخير أو الشر ومن هنا كانت تكمن أهمية الاستنهاض بضمائر مجتمعاتنا وبلداننا العربية وإحياء القيم والمبادئ القادرة علي تحدى الظروف ومواجهه ما يحيط بنا من صراعات .
فيما وصف رئيس جمعية البيارق البيضاء القس هاني عزيز رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ودعوته للاستنهاض بالضمائر لإرساء السلام، بالعميقة التي جاءت في وقت العالم أحوج ما يكون لتلك الدعوات المناهضة للصراعات والإرهاب والتطرف الذي تشهده مناطق عدة في مختلف الكرة الأرضية ودعوة لإيقاظ الضمير وتشجيعه علي نبذ العنف والإرهاب من أجل التواصل لعلمية السلام والتسامح والتعايش .
وقال إن الاستنهاض بالضمير مسؤولية مجتمعية تستوجبها الظروف الحالية من أجل التغلب علي ما يدور حولنا من صراع، وهو ما لمسه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مبكراً ودعا إليه لعل المجتمع الدولي يدرك أهمية السلام والاستقرار وأن يصبح ذلك واقعاً وليس مجرد مباحثات.
ونوه القس عزيز، بتدشين اليوم العالمي للضمير والدعوة من خلاله إلى التمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات الدولية وإرساء أسس السلام من خلال إيقاظ الضمير العالمي والتعامل بجدية مع الأوضاع المأساوية التي تعيشها العديد من الشعوب جراء الصراعات وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية وأنها دعوة صريحة من رجل السلام ومن على أرض السلام مملكة البحرين .
وأشاد الكاتب الصحافي مكرم أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية بالمبادئ الداعمة للسلام التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء خلال رسالته بمناسبة تدشين اليوم العالمي للضمير.
وقال إن البحرين تعد نموذجاً للتسامح واحترام الاختلاف وصون التنوع في بيئة منفتحة ولها العديد من المبادرات الداعمة لعمليات السلام جعلتها في مصاف الدول المتقدمة.
ودعا إلى أن يكون للإعلام العربي دور في تعزيز تلك المبادئ وأن يتبناها علي المستوى الإعلامي انطلاقاً من رسالة الإعلام في بناء السلام والمساهمة تحقيق الاستقرار.
من جانبه، أشاد د.طارق سعدة القائم بأعمال نقيب الإعلاميين المصريين بالمبادئ الداعمة للسلام التي وجهها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال رسالته في إطلاق يوم الضمير العالمي.
وقال: "نتمنى أن تكون عادة حميدة لكل قادة الشعوب حتى يعم العالم السلام"، وأكد أن المبادرة في أصلها كانت وافية شاملة جامعة مرتبة للخطوات التي تقوم عليها التنمية وأن السلام هو أساس الحياة وأنه لا حياة بدون سلام، ووصف المبادرة بأنها رائعة من رجل يعي تحديات المنطقة في الفترة الراهنة ويدعو العالم أجمع إلى التحلي بالسلام.
كما نشرت صحيفة "الجمهورية" المصرية تقريراً بعنوان البحرين تقود العالم للسلام في فيينا، أكدت فيه أنه بإطلاق اليوم الدولي للضمير في فيينا، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء ، يكون سموه ليس فقط من أحيا مفهوم "الضمير العالمي"، ولكن أيضاً الذي طور من المفهوم ونقله من محدودية التأثير ليكون خطاباً عالمياً عابراً للقارات، غير محدود بالحدود الجغرافية.
وأضافت أن كلمة "ضمير" وردت على استحياء في التاريخ السياسي للدول وطرحت ربما للمرة الأولى في أعقاب الحرب العالمية الثانية عندما أصدرت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا إعلان توبة اعترفت فيه بأنها بالغت في تعليمها بالخضوع للدولة وقللت من دعوتها للاستماع "للضمير الإنساني" والاهتمام به.
كما وردت عبارة "إن تمرد الضمير إنما هو أقدس الواجبات" في الإعلانات الأولى لحقوق الإنسان الأمريكي في 1776 والفرنسي في 1789، وحتى مع ورود الكلمة في المواثيق الدولية بقت مجرد حبر على ورق لقرون سادت فيها النزاعات وصولاً للحروب العالمية، واختراع أسلحة الدمار الشامل، وانتهاء باستيلاء دول على أخرى واحتلال أراضيها، في غفلة من ضمير العالم.
ونوهت إلى أن دعوة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، تأتي كأول مبادرة للتعاون العالمي لتعزيز ثقافة السلام والحب والضمير، في لحظة فارقة تقف فيها الحضارة البشرية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما البناء والتقدم، أو الفناء والاضمحلال في عصور لن يقف عندها التاريخ، فالأرض اليوم عليها رؤوس نووية لو تم إطلاقها في حرب عالمية مجددا فهي كفيلة بتدمير الحضارة البشرية والعودة بالإنسان الذي سينجو إلى عصر الكهوف، وهو ما يجعل الخيار العالمي وحيدا في نبذ الكراهية وإعلاء قيم الحب والضمير العالمي.
وأكدت "الجمهورية" أن الخطاب الذي ألقاه سموه تكشف مفرداته استعادة الخطاب الإنساني الغائب للسياسيين، فتعبيرات سموه في رسالته بعبارات "النهوض بأوضاع الإنسانية يبدأ بإحلال السلام وعلينا كمجتمع دولي أن نأخذ بأيدي بعضنا البعض للعيش في السلام والأمان الذي ننشده وإشاعة روح المحبة والتعايش والبناء على نقاط التلاقي بين الحضارات" ومثلها كثيراً في خطاب سموه، إنما تفاجئ العالم بلغة جديدة عليه، كان لسموه السبق في وضع مفرداتها.
وقالت في ختام تقريرها: "بهذا، تثبت البحرين أن الدول لا تقاس بمساحتها ولا عدد سكانها بقدر ما سيحفظها التاريخ ويعرفها بمدى تأثيرها في رحلة الحضارة البشرية وتأثيرها في تغيير المفاهيم الدولية نحو قيم التعايش ونبذ الكراهية، وهو ما أشار إليه سمو رئيس الوزراء في رسالته بتأكيده على أن مملكة البحرين تدعم كل الجهود الدولية لنشر ثقافة السلام كحاجة ماسة للبشرية في التوصل إلى القيم الحضارية، وأصبحت اليوم رمزاً لقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح الذي يستوعب الجميع".