ثمنت إدارة الأوقاف الجعفرية التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بشأن تفعيل العقوبات البديلة، وتثبيت الجنسيات لـ 551 محكوماً، الامر الذي يساهم بشكل كبير في لم شمل الأسر المتضررة وإعادة ترتيب أوضاع المحكومين مع أسرهم.

وقالت الإدارة في بيان، إن هذه التوجيهات السامية تدل على ما يوليه جلالة الملك المفدى بوصفه قائداً عظيماً من حرص كبير على مصلحة شعبه ورعاية شؤونهم، حيث تفتح هذه التوجيهات السديدة مزيداً من آفاق الخير للبحرين وحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق في ظل قيادة جلالته لتخطو البحرين بعزم لا يلين نحو التطوير والإصلاح والتنمية المستدامة.

وقال رئيس الأوقاف الجعفرية محسن آل عصفور: "نرفع الشكر والامتنان إلى المقام السامي إلى جلالة الملك على هذه اللفتة الكريمة، مثمنين إرادة الإصلاح المتوثبة في جلالته".

وأضاف "هذه التوجيهات ليست بغريبة على قائد رسم المجد والنهضة لشعبه الكريم، من خلال مشروعه الإصلاحي الذي استوعب الجميع وفتح الآفاق للمزيد من الحريات، وكان لرعاية الشعائر الدينية والاهتمام بدور العبادة نصيب كبير من هذا المشروع".

وأوضح آل عصفور: "من حسن الطالع أن تتزامن هذه التوجيهات الملكية السامية مع الاحتفال بيوم النصف من شعبان، وهو من الأيام المباركة والسعيدة، وتحمل ذكرى دينية واجتماعية عطرة ومتأصلة تزيد من الانسجام والترابط والتآخي بين الجميع".

وأشار آل عصفور إلى "أن الجميع يستبشر خيراً بتوجيهات جلالة الملك، والتي تضمنت أمره السامي بتثبيت جنسية 551 محكوماً صدرت بحقهم أحكاما بإسقاط الجنسية، حيث يأتي الأمر السامي استكمالا لما نصت عليه المادة المذكورة من عدم نفاذ الحكم إلا بموافقة ملك البلاد، ولا شك أنها صفحة مشرقة من صفحات الوطن، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على جلالته الصحة وطول العمر ويوفقه ويسدده لما فيه خير الوطن والمواطنين، وأن يحفظ الله البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في ظل عهده الزاهر، وهي ترفل في رحاب الإخاء والتسامح وتعزيز مسيرة البناء الشامخة بقيادته الفذة والحكيمة".