نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مؤخراً، محاضرة "رحلتي مع الكتابة " قدمتها أمينة الكوهجي وأدار الحوار علي خليفة.

وبدأت الكوهجي الأمسية بحديث ملئ بالشجن والحنين بالعودة لذكريات الطفولة حيث وصفت علاقتها المتميزة بمدرسات اللغة العربية في المرحلة الابتدائية فقد كان لهن بالغ الأثر في تميزها ودفعها وتشجعيها على الكتابة.

وأضافت أن حبها وشغفها بالقراءة كان له الدور الكبير في تنمية وتطوير موهبتها بالكتابة فقد انتمت لعائلة محبة للتعليم والإطلاع فمكتبة المنامة كانت من الاماكن المفضلة التي ترتادها في صغرها، لتبدأ الكاتبة التعرف على أصول الكتابة وأساسياتها وقواعدها الصحيحة بتخصصها في المرحلة الجامعية ليقودها ذلك في نهاية المطاف لنشر القصص القصيرة في الجرائد اليومية.

وذكرت الكوهجي في خضم حديثها امتنانها الكبير إلى أحمد الساعاتي وعلي الستراوي لما كان لهما من دور كبير في تعليمها وصقل موهبتها في كتابة القصة بشكل محترف، لتصدر الكاتبة بعد ذلك أول مجموعة قصصية بمراجع واقعية بدعم من حمد الشهابي.

لتتابع الكاتبة إصداراتها بمجموعة قصصية أخرى وتفوز فيها بالمركز الأول في إحدى مسابقات وزارة التربية والتعليم. وتحدثت الكوهجي عن مشاريعها المستقبلية بإصدار مجموعة قصصية جديدة ذات مراجع واقعية ورواية رومانسية تحكي معاناة مرضى السكلر.