* نخطط لأن تكون البحرين على الخارطة العالمية في الأزياء ومركز دولي لاستقطاب أنظار العالم

* 21 مصمماً اجتازوا النسخة الأولى من برنامج "دلمون ستار"

* إطلاق الحاضنة وتخريج المصممين تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة والسياحة

* "دلمون ستار" يهدف إلى صقل المواھب المحلیة في تصمیم الأزیاء

* "حاضنة البحرين للأزياء" أطلقت أول برنامج في "المينا" خاص بمصممي الأزياء

* إطلاق برنامج "دلمون ستار 2" بمشاركة 20 شخصاً قريباً

* المشاركون في النسخة الأولى تدربوا 212 يوماً بمعدل 1700 ساعة للمصمم الواحد

* الحاضنة ترسخ الأسس السليمة لخلق بيئة اقتصادية في مجال الأزياء والإكسسوار

* شراكة استراتيجية مع "تمكین"، و الـ "یونیدو" و"المركز العربي للتنمية" و"تكنولوجيا الأزياء الإيطالية" ومملكة الابتكار للطباعة

* "المصمم المقيم" برنامج خاص لإطلاق علامات الأزیاء الخاصة وتمكین المشارك من المنافسة إقليمياً ودولياً

* تقديم برنامج تطوير الحرف المتوارثة لاسيما النسيج ليواكب العصر مع الحفاظ على الهوية البحرينية

* التعاون مع العديد من الجهات المختصة في الأزياء وإدارة الماركات العالمية

* فتح باب التسجيل للخريجين من النسخة الماضية لمرحلة الاحتضان وإطلاق علاماتهم التجارية

* "حاضنة البحرين للأزياء" الأولى في "المينا" في اعتماد تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الملابس

أجرى الحوار - وليد صبري

كشفت الرئيس التنفيذي لحاضنة البحرين للأزياء جليلة أعراب عن "تعاون مرتقب مع فرنسا في قطاع الأزياء على المستوى الأكاديمي وريادة الأعمال"، مضيفة أننا "نعمل حالياً على الانتهاء من اللمسات الأخيرة اللازمة لعقد اتفاقية تعاون مع المؤسسة الفرنسية للموضة، التي تعد أعلى جهة متخصصة في مجال الأزياء في فرنسا للاستفادة منها بالدعم العلمي والفني حتى تعود بالنفع على صناعة الأزياء ليس على مستوى مملكة البحرين فقط ولكن منطقة الخليج"، مشيرة إلى أننا "نخطط لأن تكون مملكة البحرين على الخارطة العالمية في مجال الأزياء ومركز عالمي يستقطب أنظار العالم في هذا المجال".

وأضافت أعراب في حوار خاص لـ "الوطن" أن "الحاضنة احتفلت مؤخراً باختتام النسخة الأولى من برنامج "دلمون ستار" الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا "المينا" الخاص بمصممي الأزياء، والذي يأتي بشراكة استراتيجية مع كل من صندوق العمل "تمكین"، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "یونیدو"، والمركز العربي للتنمية ومسرعات تكنولوجيا الأزياء الإيطالية، وشركة مملكة الابتكار للطباعة ثلاثية الأبعاد، ومؤسسات خاصة داخل وخارج المملكة".

وذكرت أن "إطلاق الحاضنة واختتام النسخة الأولى من البرنامج تم تحت رعاية وزیر الصناعة والتجارة والسياحة زاید بن راشد الزیاني"، لافتة إلى أنه من المقرر "فتح باب التسجيل للخريجين من النسخة الماضية لمرحلة الاحتضان وإطلاق علاماتهم التجارية".

وتحدثت الرئيس التنفيذي لحاضنة البحرين للأزياء عن "المصمم المقيم"، موضحة أنه "برنامج خاص لإطلاق علامات الأزیاء الخاصة وتمكین المشارك من المنافسة إقليمياً ودولياً".

وقالت إنه من "المقرر إطلاق النسخة الثانية من برنامج "دلمون ستار" بمشاركة 20 مصمماً قريباً"، مبينة أنه "من المخطط تقديم برنامج تطوير الحرف المتوارثة لاسيما النسيج ليواكب العصر مع الحفاظ على الهوية البحرينية".

وإلى نص الحوار:

برنامج "دلمون ستار"

* احتفلتم مؤخراً باختتام النسخة الأولى من برنامج "دلمون ستار".. هل لنا أن نتطرق إلى تفاصيل البرنامج؟

- تحت رعایة وزیر الصناعة والتجارة والسیاحة زاید بن راشد الزیاني، وبشراكة استراتیجیة مع كل من صندوق العمل "تمكین"، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "یونیدو"، والمركز العربي للتنمية ومسرعات تكنولوجيا الأزياء الإيطالية، وشركة مملكة الابتكار للطباعة ثلاثية الأبعاد، ومؤسسات خاصة داخل وخارج المملكة، احتفلت حاضنة البحرین للأزیاء باختتام أول برنامج ما قبل الاحتضان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا "المينا"، الخاص بمصممي الأزیاء تحت عنوان "دلمون ستار". و"دلمون ستار"، ھو برنامج تنافسي یمتد على مدى 7 أشھر، ومن خلال البرنامج قدمت حاضنة البحرین للأزیاء الدعم التقني والمعرفي لنحو 21 مصمماً للأزياء من الذین یطمحون لبدء علاماتھم التجاریة. وقام المشاركون في البرنامج بتطویر مجموعة أزیاء تعتمد على المواضیع المؤثرة في قطاع الأزیاء في الوقت الراھن والتي تشمل التكنولوجیا والاستدامة والتراث.

وقد أقيم الحفل الختامي في 20 أبريل حيث تم تكريم المصممين الثلاثة الفائزين، وهم الأولى، لولوة سالم، والمركز الثاني مناصفة بين فاطمة السماهيجي وعبد العزيز قاسم، والفائزة الثالثة مريم العلوي، كما تم تقديم عرض أزياء للمشاركين وتكريم الداعمين للبرنامج و الحفل، حيث حضر الحفل كبار الشخصيات من أجهزة الدولة وممثلي السفارات في المملكة وعدد من رجال وسيدات الأعمال المرموقين من مملكة البحرين وخارجها، فيما ألقت سفيرة فرنسا في مملكة البحرين، سيسيل لونجيه، كلمة بمناسبة الحفل. وقد دعم الحفل عدد من الشركات المحلية والإقليمية، وهي "جاشنمال"، و"ماتي بي موديل" ، و"إتحاد الخليج للأعمال"، و"أمل درويش للمكياج"، و"صالون ميشيل"، و"ميديا تايم" و"شركة بيج بكتشر".

* ما الآليات التي اتبعتها الحاضنة من أجل تحقيق الاستفادة المثلى للمشاركين في البرنامج؟

- من خلال البرنامج استفاد المشاركون من ورش عمل قدمها خبراء مھنیون مرموقون محلیون ودولیون إلى جانب التوجيه من قبل الحاضنة. كما أتيح للمشاركین استخدام الآلات والأجھزة التقنیة الحدیثة مثل آلة الطباعة الرقمیة وآلة اللیزر لتشكیل الأقمشة والجلود تحت إشراف فنیین محترفین. وطرح المشاركون مفاھیمھم الخاصة لأعمالهم وعرضت تصامیمھم على أعلى لجنة تحكیم تضم مسؤولي مشتریات في قطاع التجزئة ومصممین محترفین وذوي الاختصاص.

* إلى ماذا يهدف برنامج "دلمون ستار"؟

- یھدف البرنامج إلى صقل المواھب المحلیة في مجال تصمیم الأزیاء، وإعداد المشاركین للشروع في مسار ریادة الأعمال والذي تخصص له الحاضنة برنامجا خاصا يطلق عليه اسم "المصمم المقيم" لإطلاق علامات الأزیاء الخاصة بھم وتمكینھم من المنافسة على الصعید الإقلیمي وعلى المستوى الدولي.

* كم عدد المشاركين في النسخة الأولى من برنامج حاضنة الأزياء "دلمون ستار"؟

- بدأنا في النسخة الأولى من "دلمون ستار" بـ 25 مشاركاً تم اختيارهم من نحو 80 شخصاً تقدموا للمشاركة، ثم استبعدنا في التصفيات الأولية 4 مشاركين لنستكمل البرنامج بـ 21 مشاركاً، حيث اعتمدنا في التقييم على أساس الجدية والالتزام بمواعيد الورش وأخلاقيات العمل الجماعي والقدرة على الإبداع والابتكار وروح التحدي، وقد كان الاختيار الأولي صعباً نظراً للالتزام بتحقيق تلك المعايير التي تم وضعها لاسيما وأن المشاركين ليست لديهم خبرة في مجال تصميم الأزياء وهذا كان التحدي الأكبر لنا ولكن الشغف والإصرار على التعلم كان القاسم المشترك بينهم.

"دلمون ستار 2"

* هل من المتوقع إطلاق نسخة ثانية من البرنامج؟ ومتى؟ وكم من المتوقع عدد المشاركين في النسخة الثانية من البرنامج؟

- من الطبيعي أن نستمر بعد نجاح النسخة الأولى من "برنامج دلمون ستار"، حيث الإشادة الإيجابية التي حصلنا عليها من ذوي الاختصاص سواء المحكمين المؤلفين من أساتذة متخصصين من جامعة البحرين، وأيضاً أساتذة متخصصين من الجامعة الملكية للبنات، وأيضاً ممثلة عن هيئة الآثار، وخبيرة المشتريات من مجموعة شلهوب العالمية، أو من الخبراء القادمين من الخارج، كل ما سبق جعلنا نطمح في الاستمرار وسيتم بإذن الله الإعلان قريباً عن الدورة الثانية من البرنامج ومن المتوقع قبول 20 مشاركاً ومشاركة بنفس المعايير التي ذكرناها من قبل إلى جانب فتح باب التسجيل للخريجين من النسخة الماضية لمرحلة الاحتضان وبدء علاماتهم التجارية. كما سيتم أيضاً تقديم برنامج تطوير الحرف المتوارثة وخصوصاً النسيج ليواكب متطلبات العصر مع المحافظة على الهوية البحرينية.

* ما أبرز الدول التي يتم التعامل معها في مجال تصميم الأزياء؟

- نتعاون مع العديد من الجهات المختصة في مجال الأزياء وإدارة الماركات العالمية كمسرعة الأعمال الإيطالية حيث قدم خبراؤها على مدى يومين ورشة عمل في التسويق والإدارة، ومن اليابان استضفنا ولمدة 3 أيام الماستر شينجو ساتو، وهو أحد أبرز الخبراء في العالم في مجال الملابس بطريقة "الأوريجامي" ومن ألمانيا استضفنا السيد كريستوف دان، المحلل والخبير لدى العديد من الماركات العالمية، وقد عمل من خلال ورشته التي استمرت لمدة 3 أيام على إرساء أساسيات بناء وتطوير العلامات التجارية في الأزياء، وقد حفز المشاركين على محاكات واقعية لبناء شركاتهم الخاصة. كما قدم الدكتور محمد حجاج الأستاذ بجامعة المنوفية من جمهورية مصر العربية والحاصل على براءة اختراع مساطر التصميم، معسكراً لمدة 5 أيام تم فيه تدريب المشاركين على التصميم اليدوي وأيضاً باستخدام الحاسب الآلي، كما نتعاون مع مؤسسات أكاديمية ومسرعات أعمال من المنطقة والبحرين حيث تعرف المشاركون عن قرب على ضريبة القيمة المضافة وطرق حسابها في ورشة مقدمة من شركة "كي بي أم جي"، الرائدة في مجال المحاسبة، وقام أيضاً المسؤول في "تمكين" الأستاذ معن حسين بتقديم محاضرة وقدم شرحاً مطولاً عن أوجه الدعم التي تقدمها المؤسسة للشركات والأفراد.

والجدير بالذكر أننا نعمل حالياً على الانتهاء من اللمسات الأخيرة اللازمة لعقد اتفاقية تعاون مع المؤسسة الفرنسية للموضة وهي أعلى جهة متخصصة في مجال الأزياء في فرنسا للاستفادة منها بالدعم العلمي والفني حتى تعود بالنفع على صناعة الأزياء ليس على مستوى مملكة البحرين فقط ولكن منطقة الخليج، ومن ثم تكون مملكة البحرين على الخارطة العالمية في مجال الأزياء بل ومركز عالمي يستقطب أنظار العالم في هذا المجال.

آليات الحاضنة

* ما هي الآليات التي تعمل من خلالها الحاضنة؟

- تعمل الحاضنة على ترسيخ الأسس السليمة لخلق بيئة اقتصادية في مجال الأزياء والأكسسوار، وباستخدام مواد صديقة للبيئة، وذلك بالتركيز على بناء وتجهيز الشباب الراغبين في خلق علامات تجارية، تحمل بكل فخر صنع في البحرين، تنافس بها بيوت الأزياء العالمية، بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والمحافظة على التراث، دون الإخلال بالمحيط الإيكولوجي. وقد كونت هذه الأسس الثلاث الشروط اللازمة للنجاح في مرحلة ما قبل الاحتضان "دلمون ستار" حيث عمل الـ 21 مشاركاً على إدماج هذه الشروط في مجموعاتهم التي عملوا عليها خلال مرحلة الـ 7 أشهر.

* هل لنا أن نتطرق إلى آلية الشراكة الاستراتيجية مع "تمكين" والمؤسسات الخاصة داخل البحرين؟ وما هي تلك المؤسسات الخاصة؟

- نعمل مع شركائنا على مستويات مختلفة منها الدعم الاستراتيجي كما هو الحال مع صندوق العمل "تمكين"، إلى جانب هيكلة وطرح بعض الورش مثل ورشة الاستدامة المقدمة من وحدة الطاقة المستدامة التابعة لوزارة الكهرباء ومكتب الامم المتحدة وكذلك التعاون المتبادل بين الحاضنة ومسرعة الأعمال "فلات 6 لابز" لتدريب المشاركين على طرح مختصر لمشاريعهم أمام المستثمرين.

الأولى في "المينا"

* هل هناك إحصائية أو أرقام جديدة يمكن الكشف عنها أو التطرق لها بشأن برنامج "حاضنة الأزياء"؟

- بالأرقام عمل المشاركون 5 أيام في الأسبوع لمدة 7 أشهر بشكل يومي بمعدل 212 يوماً لكل فرد مشارك في هذا البرنامج أي ما يعادل 1700 ساعة للفرد الواحد، بل وعملوا على مدار آخر أسبوعين من نهاية البرنامج، بمعدل 7 أيام في الأسبوع، وقد فاجؤوني شخصياً بأن عملوا لمدة 48 ساعة، دون توقف ليقفوا بعدها مباشرة أمام المحكمين لعرض مجموعاتهم.

وتعتبر حاضنة البحرين للأزياء المؤسسة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا "المينا" التي اعتمدت تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الملابس وذلك بالشراكة مع الشركة الرائدة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بالمملكة كي بي بروتو حيث توفر الشركة للمشاركين ثمان طابعات وطقم فنيين يعملون على تصميم وطباعة التصاميم.

إلى جانب آليات الخياطة والقص الكهربائي تتوفر الحاضنة على آلة قص بالليزر وآلة طباعة إلكترونية وطباعة رقمية.