تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، أقامت جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للكوتشينغ فرع البحرين، حفل ختام فعاليات الأسبوع الدولي للكوتشينغ، السبت، بمبنى شركة زين بضاحية السيف، وذلك بحضور الرئيس الفخري للجمعية إبراهيم الدوسري، والمدير التنفيذي للاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين لشركة زين للاتصالات، الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس الجمعية أحمد محمود عطية، والمدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" الدكتور رائد محمد بن شمس، وبمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء والمهتمين بتنمية الموارد البشرية في مختلف التخصصات والقطاعات الإنتاجية.
ويهدف الأسبوع الدولي للكوتشينغ إلى تعزيز ثقافة الكوتشينغ في مملكة البحرين، من خلال مجموعة من الورش التدريبية التي تم تنظيمها هذا العام تحت شعار "أبعاد الكوتشينج"، خلال الفترة من 20-27 أبريل الجاري، حيث شهدت الورش مشاركة واسعة من المهتمين بهذا العلم الحديث في مجال التدريب وتطوير الموارد البشرية وتحسين كفاءتها وانتاجيتها في سوق العمل.
وبهذه المناسبة، أشاد حميدان بجهود جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في نشر ثقافة تنمية القدرات الذاتية والمهنية للتأكيد على دور الأفراد والمؤسسات في الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وتشجيعهم على تحقيق أكبر قدر من التميز والعطاء، وزيادة الإنتاجية في أعمالهم ومهامهم الوظيفية التي تستلزم مواكبة المتغيرات والمستجدات أولاً بأول.
وأكد حميدان دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لأهداف الملتقى وتوجهات الجمعية والتي تركز على الترويج لتدريب المدربين والموجهين كعامل أساسي في عملية تطوير الكفاءات الوطنية وجعلها منافسة للمدربين العالميين، لافتاً الى أنه في ظل التطورات التي يشهدها قطاع التدريب باتت هناك حاجة ملحة إلى وجود مدربين مهرة ومؤهلين يرتقون بالعملية التدريبية، وخاصة في المجالات الجديدة والمستحدثة، وهذا الأمر يتطلب تضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة من أجل تعزيز الارتقاء بقطاع التدريب في المملكة.
ولفت حميدان إلى أن مملكة البحرين تمتلك بنية أساسية تؤهلها لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتدريب، وذلك بفضل الاهتمام المتزايد من قبل الحكومة بمنظومة التدريب والتعليم، حيث قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق أهداف التنمية البشرية، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات النوعية من التدريب النوعي والمتطور، تساهم في وضع التصورات والمقترحات لتطوير ممارسات الكوتشينغ والارتقاء بقدرات ومهارات العاملين في مختلف القطاعات الإنتاجية.
من جانبه أشاد رئيس مجلس ادارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية السيد أحمد محمود عطية، بدعم ورعاية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمسيرة تنمية الموارد البشرية في البحرين، لافتاً إلى أن إقامة هذا الحدث للعام الرابع على التوالي تحت رعاية سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية يؤكد اهتمام وحرص الحكومة الموقرة على مواكبة العلوم والأساليب الحديثة لتطوير الكوادر البشرية الوطنية وصقلها بالمهارات التي تحسن من انتاجيتها وكفائتها، مؤكداً بأن الملتقى هذا العام يتضمن العديد من المحاور المتسلسلة لأفضل الممارسات في الكوتشينج يقدمها خبراء محليون وخارجيون، ويتوقع له الخروج بنتائج تسهم في زيادة الوعي بأهمية الكوتشينج في مختلف مجالات العمل.
وفي ختام الحفل، قام راعي الحفل، بتوزيع الدروع التكريمية للمدربين والجهات الداعمة والراعية للفعالية.
ويهدف الأسبوع الدولي للكوتشينغ إلى تعزيز ثقافة الكوتشينغ في مملكة البحرين، من خلال مجموعة من الورش التدريبية التي تم تنظيمها هذا العام تحت شعار "أبعاد الكوتشينج"، خلال الفترة من 20-27 أبريل الجاري، حيث شهدت الورش مشاركة واسعة من المهتمين بهذا العلم الحديث في مجال التدريب وتطوير الموارد البشرية وتحسين كفاءتها وانتاجيتها في سوق العمل.
وبهذه المناسبة، أشاد حميدان بجهود جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية في نشر ثقافة تنمية القدرات الذاتية والمهنية للتأكيد على دور الأفراد والمؤسسات في الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وتشجيعهم على تحقيق أكبر قدر من التميز والعطاء، وزيادة الإنتاجية في أعمالهم ومهامهم الوظيفية التي تستلزم مواكبة المتغيرات والمستجدات أولاً بأول.
وأكد حميدان دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لأهداف الملتقى وتوجهات الجمعية والتي تركز على الترويج لتدريب المدربين والموجهين كعامل أساسي في عملية تطوير الكفاءات الوطنية وجعلها منافسة للمدربين العالميين، لافتاً الى أنه في ظل التطورات التي يشهدها قطاع التدريب باتت هناك حاجة ملحة إلى وجود مدربين مهرة ومؤهلين يرتقون بالعملية التدريبية، وخاصة في المجالات الجديدة والمستحدثة، وهذا الأمر يتطلب تضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة من أجل تعزيز الارتقاء بقطاع التدريب في المملكة.
ولفت حميدان إلى أن مملكة البحرين تمتلك بنية أساسية تؤهلها لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتدريب، وذلك بفضل الاهتمام المتزايد من قبل الحكومة بمنظومة التدريب والتعليم، حيث قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق أهداف التنمية البشرية، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات النوعية من التدريب النوعي والمتطور، تساهم في وضع التصورات والمقترحات لتطوير ممارسات الكوتشينغ والارتقاء بقدرات ومهارات العاملين في مختلف القطاعات الإنتاجية.
من جانبه أشاد رئيس مجلس ادارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية السيد أحمد محمود عطية، بدعم ورعاية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمسيرة تنمية الموارد البشرية في البحرين، لافتاً إلى أن إقامة هذا الحدث للعام الرابع على التوالي تحت رعاية سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية يؤكد اهتمام وحرص الحكومة الموقرة على مواكبة العلوم والأساليب الحديثة لتطوير الكوادر البشرية الوطنية وصقلها بالمهارات التي تحسن من انتاجيتها وكفائتها، مؤكداً بأن الملتقى هذا العام يتضمن العديد من المحاور المتسلسلة لأفضل الممارسات في الكوتشينج يقدمها خبراء محليون وخارجيون، ويتوقع له الخروج بنتائج تسهم في زيادة الوعي بأهمية الكوتشينج في مختلف مجالات العمل.
وفي ختام الحفل، قام راعي الحفل، بتوزيع الدروع التكريمية للمدربين والجهات الداعمة والراعية للفعالية.
