احتفل مركز عيسى الثقافي وللعام الثامن على التوالي باليوم العالمي للكتاب، حيث قامت المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي بتكريم الأديب د.عبدالحميد المحادين، بالإضافة إلى تكريم 13 من الأطفال والناشئة والشباب الفائزين في مختلف مسابقات المكتبة الوطنية لهذا العام.
واستعرض مدير المكتبة الوطنية بالمركز د.منصور سرحان في كلمته الافتتاحية سيرة الكاتب د.عبدالحميد المحادين والمحطات التي مر بها في حياته الأكاديمية والعلمية وفي مسيرة الكتابة والتأليف.
وأشار إلى "أنه من محاسن الصدف أن يتم في هذا العام الذي تحتفل فيه مملكة البحرين بمئوية التعليم، اختيار الأستاذ الكبير عبدالحميد المحادين لتكريمه في اليوم العالمي للكتاب، والذي بدأ حياته العملية مدرساً في مدرسة الهداية الخليفية وبالتحديد في عام 1960، واستمر في عطائه مروراً بالتدريس بجامعة البحرين وعميداً لشؤون الطلبة وخبيراً في التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم".
وأضاف: "أثرى المحادين مكتبات البحرين بمؤلفاته ورؤيته العلمية، فقد صدر له أكثر من 14 عنوان كتاب، خصص بعضها لتوثيق مسيرة التعليم في البحرين، ومن بينها: الهداية بين 1919-1948، أوراق من دفتر التعليم، الخروج من العتمة، الهداية الخليفية: رجال وآفاق، من الكرك إلى المحرق، وتنوعت نتاجاته بين كتابة الشعر، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والنشاط الصحافي، حيث أشرف لسنوات كثيرة على أبواب الأدب والثقافة في صفحاتنا المحلية، كالمسيرة، وصدى الأسبوع، وبانوراما، وشارك في إصدار مجلة البحرين الثقافية، ومجلتي ثقافات وأوان الصادرتان من جامعة البحرين".
وقال سرحان: "إنه تزامناً مع ذكرى المئة عام على تأسيس التعليم النظامي في البلاد، فقد بدأت وحدة المطبوعات البحرينية بالمكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي في إعداد قائمة ببليوغرافية بالكتب التي ألفها البحرينيون عن التعليم، والتي تضم قائمة بالرسائل الجامعية التي حصل عليها أبناء البحرين على درجات الماجستير أو الدكتوراه حول التعليم من جامعات محلية وعربية وأجنبية، إسهاماً من المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي في توثيق النتاج الفكري المحلي المتعلق بالتعليم من مجالاته المختلفة".
وخلال الاحتفال، تم إعلان أسماء الفائزين في المسابقات التي أطلقتها المكتبة الوطنية لهذا العام، وتكريمهم خلال الأمسية، حيث فاز في مسابقة الكتابة الإبداعية كل من حسين هاني مهدي أمان بالمركز الأول، عبدالرحمن الشمري بالمركز الثاني، مريم جعفر علي بالمركز الثالث.
وفي مسابقة كتابة القصة فازت زاهرة عباس محمد علي العصفور بالمركز الأول، منيرة جاسم الشوملي بالمركز الثاني، والدانة راشد هرمس بالمركز الثالث، ويارا هشام أحمد العمادي بالمركز الرابع، وفاطمة عمار عبدالله خليل بالمركز الخامس.
وفي مسابقة أجمل التقاطة، فاز بالمركز الأول عباس زهير عباس، وبالمركز الثاني عبدالله حسين سلمان، وبالمركز الثالث منى نور الدين سيد علي، وبالمركز الرابع فجر عادل المرزوقي، وبالمركز الخامس حور جعفر يوسف.
كما تم تكريم محكمي القصص والبحوث واللقطات المشاركة في المسابقات التي تحييها المكتبة الوطنية بالمركز، وهم: الأستاذ إبراهيم سند عن تحكيم قصص الأطفال، وراشد الجاسم عن تحكيم البحوث القصيرة حول العيون الطبيعية في البحرين، والمصور محمد الجارودي عن تحكيم اللقطات المتعلقة بالكتاب والمكتبات.
كما خصصت المكتبة الوطنية تكريماً خاصاً لحسين شريف كأكثر شخص ارتياداً للمكتبة وإعارةً للكتب، وثم قامت الطفلة زاهرة عباس العصفور الفائزة بالمركز الأول في مسابقة كتابة القصة بقراءة القصة التي شاركت بها أمام الجمهور، والتي لاقت تفاعل الأطفال مع الحدث المشوق وإعجاب الحضور.
واستعرض مدير المكتبة الوطنية بالمركز د.منصور سرحان في كلمته الافتتاحية سيرة الكاتب د.عبدالحميد المحادين والمحطات التي مر بها في حياته الأكاديمية والعلمية وفي مسيرة الكتابة والتأليف.
وأشار إلى "أنه من محاسن الصدف أن يتم في هذا العام الذي تحتفل فيه مملكة البحرين بمئوية التعليم، اختيار الأستاذ الكبير عبدالحميد المحادين لتكريمه في اليوم العالمي للكتاب، والذي بدأ حياته العملية مدرساً في مدرسة الهداية الخليفية وبالتحديد في عام 1960، واستمر في عطائه مروراً بالتدريس بجامعة البحرين وعميداً لشؤون الطلبة وخبيراً في التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم".
وأضاف: "أثرى المحادين مكتبات البحرين بمؤلفاته ورؤيته العلمية، فقد صدر له أكثر من 14 عنوان كتاب، خصص بعضها لتوثيق مسيرة التعليم في البحرين، ومن بينها: الهداية بين 1919-1948، أوراق من دفتر التعليم، الخروج من العتمة، الهداية الخليفية: رجال وآفاق، من الكرك إلى المحرق، وتنوعت نتاجاته بين كتابة الشعر، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والنشاط الصحافي، حيث أشرف لسنوات كثيرة على أبواب الأدب والثقافة في صفحاتنا المحلية، كالمسيرة، وصدى الأسبوع، وبانوراما، وشارك في إصدار مجلة البحرين الثقافية، ومجلتي ثقافات وأوان الصادرتان من جامعة البحرين".
وقال سرحان: "إنه تزامناً مع ذكرى المئة عام على تأسيس التعليم النظامي في البلاد، فقد بدأت وحدة المطبوعات البحرينية بالمكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي في إعداد قائمة ببليوغرافية بالكتب التي ألفها البحرينيون عن التعليم، والتي تضم قائمة بالرسائل الجامعية التي حصل عليها أبناء البحرين على درجات الماجستير أو الدكتوراه حول التعليم من جامعات محلية وعربية وأجنبية، إسهاماً من المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي في توثيق النتاج الفكري المحلي المتعلق بالتعليم من مجالاته المختلفة".
وخلال الاحتفال، تم إعلان أسماء الفائزين في المسابقات التي أطلقتها المكتبة الوطنية لهذا العام، وتكريمهم خلال الأمسية، حيث فاز في مسابقة الكتابة الإبداعية كل من حسين هاني مهدي أمان بالمركز الأول، عبدالرحمن الشمري بالمركز الثاني، مريم جعفر علي بالمركز الثالث.
وفي مسابقة كتابة القصة فازت زاهرة عباس محمد علي العصفور بالمركز الأول، منيرة جاسم الشوملي بالمركز الثاني، والدانة راشد هرمس بالمركز الثالث، ويارا هشام أحمد العمادي بالمركز الرابع، وفاطمة عمار عبدالله خليل بالمركز الخامس.
وفي مسابقة أجمل التقاطة، فاز بالمركز الأول عباس زهير عباس، وبالمركز الثاني عبدالله حسين سلمان، وبالمركز الثالث منى نور الدين سيد علي، وبالمركز الرابع فجر عادل المرزوقي، وبالمركز الخامس حور جعفر يوسف.
كما تم تكريم محكمي القصص والبحوث واللقطات المشاركة في المسابقات التي تحييها المكتبة الوطنية بالمركز، وهم: الأستاذ إبراهيم سند عن تحكيم قصص الأطفال، وراشد الجاسم عن تحكيم البحوث القصيرة حول العيون الطبيعية في البحرين، والمصور محمد الجارودي عن تحكيم اللقطات المتعلقة بالكتاب والمكتبات.
كما خصصت المكتبة الوطنية تكريماً خاصاً لحسين شريف كأكثر شخص ارتياداً للمكتبة وإعارةً للكتب، وثم قامت الطفلة زاهرة عباس العصفور الفائزة بالمركز الأول في مسابقة كتابة القصة بقراءة القصة التي شاركت بها أمام الجمهور، والتي لاقت تفاعل الأطفال مع الحدث المشوق وإعجاب الحضور.