بادرت إدارة الحرف اليدوية التابعة لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، بتخريج متدربي ورشة الدولاب الخزفي التي أقيمت لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم.
وتم عقد حفل التخريج، الخميس في مركز الجسرة للتدريب الحرفي، أحد أهم الوجهات السياحية في البحرين التي تستعرض مختلف الحرف اليدوية البحرينية الأصيلة التي مارسها الأجداد وتوارثها الأبناء على أيدي محترفيها أمام الزوار من المواطنين والسياح.
وأقيمت الدورة في الفترة ما بين 7 حتى 18 أبريل 2019، وأشرف على تدريب المشتركين فيها كل من حسين عبدالرحيم وميثم علي، حيث شملت المجموعة التي انخرطت في هذه الدورة عدد 14 متدربًا.
وصممت ثم نفذت هذه الدورة بهدف الارتقاء بالمهارات الحرفية التي تسري في العروق البحرينية، وتعرف فيها المتدربون على أساسيات ومختلف تقنيات صنع الفخار، الحرفة التي اشتهر بها البحرينيون منذ القدم ولا زال يمارسها عدد من المواطنين.
وتعلّم المتدربون كذلك خلال الدورة كيفية التعامل مع المكون الأساسي للفخار وهو الطين، وطريقة إعداده وفهم خصائصه، فكان ذلك الجزء الأكثر تعقيدا والذي استلزم منهم دقة التركيز والحرص على اكتساب أكبر قدر من المعرفة من خلال الممارسة التطبيقية.
وقال رئيس مركز الجسرة للتدريب الحرفي ياسر السيد: "يسعدنا النجاح الكبير الذي تشهده هذا النوع من الدورات التدريبية من معلمي المواد الفنية في وزارة التربية والتعليم ويعد هذا الأمر مؤشرًا إيجابيًا على حرص الكوادر البحرينية لتنمية مهاراتها وقدراتها ليكونوا قادرين على نقل هذه المهارات للطلاب والطالبات واكتشاف المواهب الفنية والحرفية لديهم ورعايتها ليكونوا نواة للجيل القادم من الحرفيين."
ولطالما حرصت هيئة البحرين للسياحة والمعارض على إقامة مجموعة متكاملة من الورش والدورات التعليمية والتدريبية على مدار العام، والتي يعكف على تقديمها أمهر الخبراء المختصين في العديد من المجالات، من أجل الحفاظ على استمرارية تناقل الموروثات الشعبية والحرف الوطنية لكونها ترسخ الحضارة والثقافة البحرينية وتعمل على استكمال مسيرة إيصالها وممارستها من قبل الأجيال المتلاحقة.
وتم عقد حفل التخريج، الخميس في مركز الجسرة للتدريب الحرفي، أحد أهم الوجهات السياحية في البحرين التي تستعرض مختلف الحرف اليدوية البحرينية الأصيلة التي مارسها الأجداد وتوارثها الأبناء على أيدي محترفيها أمام الزوار من المواطنين والسياح.
وأقيمت الدورة في الفترة ما بين 7 حتى 18 أبريل 2019، وأشرف على تدريب المشتركين فيها كل من حسين عبدالرحيم وميثم علي، حيث شملت المجموعة التي انخرطت في هذه الدورة عدد 14 متدربًا.
وصممت ثم نفذت هذه الدورة بهدف الارتقاء بالمهارات الحرفية التي تسري في العروق البحرينية، وتعرف فيها المتدربون على أساسيات ومختلف تقنيات صنع الفخار، الحرفة التي اشتهر بها البحرينيون منذ القدم ولا زال يمارسها عدد من المواطنين.
وتعلّم المتدربون كذلك خلال الدورة كيفية التعامل مع المكون الأساسي للفخار وهو الطين، وطريقة إعداده وفهم خصائصه، فكان ذلك الجزء الأكثر تعقيدا والذي استلزم منهم دقة التركيز والحرص على اكتساب أكبر قدر من المعرفة من خلال الممارسة التطبيقية.
وقال رئيس مركز الجسرة للتدريب الحرفي ياسر السيد: "يسعدنا النجاح الكبير الذي تشهده هذا النوع من الدورات التدريبية من معلمي المواد الفنية في وزارة التربية والتعليم ويعد هذا الأمر مؤشرًا إيجابيًا على حرص الكوادر البحرينية لتنمية مهاراتها وقدراتها ليكونوا قادرين على نقل هذه المهارات للطلاب والطالبات واكتشاف المواهب الفنية والحرفية لديهم ورعايتها ليكونوا نواة للجيل القادم من الحرفيين."
ولطالما حرصت هيئة البحرين للسياحة والمعارض على إقامة مجموعة متكاملة من الورش والدورات التعليمية والتدريبية على مدار العام، والتي يعكف على تقديمها أمهر الخبراء المختصين في العديد من المجالات، من أجل الحفاظ على استمرارية تناقل الموروثات الشعبية والحرف الوطنية لكونها ترسخ الحضارة والثقافة البحرينية وتعمل على استكمال مسيرة إيصالها وممارستها من قبل الأجيال المتلاحقة.