استقبل رئيس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين آل عصفور في مقر الإدارة بضاحية السيف عدداً من النواب يضم 16 نائباً يتقدمهم النائب عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيس مجلس النواب، إذ تم خلال اللقاء مناقشة الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الإدارة على صعيد تطوير دور العبادة وتعزيز التنمية الوقفية بما ينعكس بالخير والنماء على مملكة البحرين.

ورحب رئيس الأوقاف الجعفرية بأصحاب السعادة النواب مشيداً بحرصهم واهتمامهم على استمرار عقد مثل هذه اللقاءات التنسيقية الهادفة إلى التنسيق والتعاون بين الطرفين وتعريف النواب بالمشروعات التطويرية والخطط المستقبلية التي تضعها الإدارة لإقامتها على مستوى جميع المحافظات بالمملكة تنفيذاً للتوجيهات السامية من القيادة السياسية التي تحرص على توفير الخدمات الضرورية والأساسية لجميع المواطنين وايصالها إليهم بأسهل الطرق.

وخلال اللقاء أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالجهود المخلصة التي يقوم بها السادة النواب برئاسة فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب وبجهود كافة أعضاء المجلس في طرح ومناقشة القضايا التي تمس مصلحة المواطنين ودورهم الكبير في تعزيز التعاون المشترك بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية في تحقيق تطلعات المواطنين والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات، استرشاداً بالتوجيهات السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوثيق وتوطيد التعاون الشامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأطلع رئيس الأوقاف الجعفرية النواب على خطط التطوير التي تقوم بها الإدارة لتطوير دور العبادة وتعزيز دور الأوقاف ومساهمتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، منوهاً في الوقت ذاته بالدور الذي يقوم به أعضاء المجلس النيابي في خدمة الوطن والمواطنين مبدياً استعداد الإدارة للتجاوب مع ما يطرحه النواب من ملاحظات وآراء والسعي إلى تنفيذ ما هو ممكن منها وفقاً للأولوية والإمكانات المتوافرة.

من جانبهم بحث النواب مع الإدارة مستجدات ملف كهرباء المآتم، حيث عبّر الطرفان عن تطلعهما إلى شمول المآتم والحسينيات ضمن فئة دور العبادة انطلاقاً من الدور الديني والاجتماعي الكبير الذي تقوم به المآتم والحسينيات في مملكة البحرين وخصوصا المناسبات الدينية واحتضان فعاليات المجتمع في الافراح والاتراح وأسوة بالقوانين الأخرى التي تصنفهم كدور عبادة، وبحث الطرفان في هذا الإطار عدة حلول مقترحة لهذا الملف سيتم التنسيق بشأنها مع الجهات الرسمية، حيث سيتم نقل مطالبات رؤساء المآتم إلى الجهات الرسمية العليا، آملين صدور توجيهات سامية لحل هذا الملف.

كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تسريع إجراءات هدم وبناء وترميم المساجد والمآتم والسعي لتثبيت موظفي الإدارة المؤقتين وتسريع إجراءات استصدار وثائق الملكية للمساجد والمآتم والمقابر وتسريع إجراءات تسجيل الوقفيات بما يشجع المواطنين على هذه السنة النبوية الحميدة والتي تعكس روح الإحسان والعطاء وثقافة الخير المتأصلة في المجتمع، ومقترحاً بتشكيل لجنة تنسيقية دائمة مع مجلس النواب.