يستضيف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي على مدى يومين الاجتماع الثاني لمدراء مواقع التراث العالمي في الدول العربية حول الدورة الثالثة للتقارير الدورية، حيث انطلق الاجتماع الاثنين بحضور مدراء مواقع من تونس، المغرب، الجزائر، سوريا والعراق وممثلين عن مركز التراث العالمي باليونيسكو والمجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) .
وتعد التقارير الدورية من متطلبات اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، وهي عبارة عن نشاط دولي يرصد حالة صون وإدارة المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو). وانطلقت الدورة الثالثة من هذه التقارير في المنطقة العربية، لتمر خلال السنوات القادمة ببقية مناطق العالم .
ويأتي الاجتماع ضمن مساهمة وتعاون المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مع مركز التراث العالمي في تنفيذ تمرين التقارير الدورية الخاصة بالمنطقة العربية، حيث كانت الدورة الثانية والأربعون للجنة التراث العالمي، والتي عقدت في المنامة خلال يونيو من العام الماضي، قد أوصت في قراراتها أن تحال إلى المركز مسؤولية إعداد التقارير الدورية للمنطقة العربية بالتعاون مع مركز التراث العالمي والهيئات الاستشارية .
وعلى مدى اليومين، سيتعاون مدراء المواقع من أجل تعبئة الاستبيان الثاني الذي يجمع المعلومات حول حالة صون وإدارة مواقع التراث العالمي مع بيان دور مدراء المواقع في هذه العملية إضافة إلى توضيح العوامل المؤثرة على الممتلكات الطبيعية والثقافية. ويشكل هذا الاستبيان قاعدة البيانات الأساسية لكتابة التقارير لاحقاً، إضافة إلى استخدامها في صياغة خطط العمل والبرامج الإقليمية المتعلقة بمواقع التراث العالمي .
وتصف منظمة اليونيسكو التقارير الدورية بأنها فحص يرصد صحّة وسلامة ممتلكات التراث العالمي في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تقييم نجاح اتفاقية التراث العالمي بشكل عام. وتستمر كل دورة للتقارير الدورية 6 سنوات، إذ يقوم إقليم مختلف من العالم بتقديم التقارير كل ستة سنوات. وبحسب منظومة التقارير الدورية ينقسم العالم إلى خمسة أقاليم وهي: الدول العربية، إفريقيا، آسيا والمحيط الهادي، أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا وأميركا الشمالية. وخلال السنوات الست القادمة يجب على كل إقليم تقديم تقرير إلى لجنة التراث العالمي حول تطبيق اتفاقية التراث العالمي في الدول الواقعة فيه .
ومن أهداف التقارير الدورية تقييم حالة صون ممتلكات التراث العالمي، تقييم تطبيق اتفاقية التراث العالمي من قبل الدول الأطراف، المساعدة في مواجهة التحديات التي تواجهها مواقع التراث العالمي، تبادل الخبرات والمعارف والدروس بين الدول الأطراف ومديري المواقع وغيرهم من خبراء التراث العالمي، تشجيع التعاون والاتصال الدولي وزيادة الوعي حول اتفاقية التراث العالمي.
وتعد التقارير الدورية من متطلبات اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، وهي عبارة عن نشاط دولي يرصد حالة صون وإدارة المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو). وانطلقت الدورة الثالثة من هذه التقارير في المنطقة العربية، لتمر خلال السنوات القادمة ببقية مناطق العالم .
ويأتي الاجتماع ضمن مساهمة وتعاون المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مع مركز التراث العالمي في تنفيذ تمرين التقارير الدورية الخاصة بالمنطقة العربية، حيث كانت الدورة الثانية والأربعون للجنة التراث العالمي، والتي عقدت في المنامة خلال يونيو من العام الماضي، قد أوصت في قراراتها أن تحال إلى المركز مسؤولية إعداد التقارير الدورية للمنطقة العربية بالتعاون مع مركز التراث العالمي والهيئات الاستشارية .
وعلى مدى اليومين، سيتعاون مدراء المواقع من أجل تعبئة الاستبيان الثاني الذي يجمع المعلومات حول حالة صون وإدارة مواقع التراث العالمي مع بيان دور مدراء المواقع في هذه العملية إضافة إلى توضيح العوامل المؤثرة على الممتلكات الطبيعية والثقافية. ويشكل هذا الاستبيان قاعدة البيانات الأساسية لكتابة التقارير لاحقاً، إضافة إلى استخدامها في صياغة خطط العمل والبرامج الإقليمية المتعلقة بمواقع التراث العالمي .
وتصف منظمة اليونيسكو التقارير الدورية بأنها فحص يرصد صحّة وسلامة ممتلكات التراث العالمي في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تقييم نجاح اتفاقية التراث العالمي بشكل عام. وتستمر كل دورة للتقارير الدورية 6 سنوات، إذ يقوم إقليم مختلف من العالم بتقديم التقارير كل ستة سنوات. وبحسب منظومة التقارير الدورية ينقسم العالم إلى خمسة أقاليم وهي: الدول العربية، إفريقيا، آسيا والمحيط الهادي، أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا وأميركا الشمالية. وخلال السنوات الست القادمة يجب على كل إقليم تقديم تقرير إلى لجنة التراث العالمي حول تطبيق اتفاقية التراث العالمي في الدول الواقعة فيه .
ومن أهداف التقارير الدورية تقييم حالة صون ممتلكات التراث العالمي، تقييم تطبيق اتفاقية التراث العالمي من قبل الدول الأطراف، المساعدة في مواجهة التحديات التي تواجهها مواقع التراث العالمي، تبادل الخبرات والمعارف والدروس بين الدول الأطراف ومديري المواقع وغيرهم من خبراء التراث العالمي، تشجيع التعاون والاتصال الدولي وزيادة الوعي حول اتفاقية التراث العالمي.