تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، نظمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالشراكة مع جمعية الصحفيين البحرينية ورشة عمل حول "تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مجال الإعلام" قدمتها ماريا خوري رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وعدنان جاسم بومطيع أستاذ الإعلام المساعد بجامعة البحرين، وذلك بمركز التدريب في المؤسسة الوطنية بمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف الجهات العاملة في مجال الصحافة والإعلام في مملكة البحرين.
تناولت ماريا خوري المحور الأول لورشة العمل "دور المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان" واستعرضت أهم اختصاصات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ودورها الفعال في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان بمملكة البحرين وآلية العمل بالمؤسسة، فيما تناول عدنان بومطيع المحور الثاني "ضوابط ممارسة حرية الرأي والتعبير"، حيث استعرض فيه المرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر وأهم واجبات الصحفي وحقوقه بين القانون وميثاق الشرف وآليات الرد والتصحيح والمسؤولية الجنائية في جرائم النشر.
وتأتي هذه الفعالية في إطار استراتيجية وخطة عمل المؤسسة لنشر الوعي بمبادئ حقوق الإنسان في مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال وتوسيع أفق التعاون بين المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والصحفيين والإعلاميين وإيمانا منها بأهمية الإعلام وممارسة حرية الرأي والتعبير.
{{ article.visit_count }}
تناولت ماريا خوري المحور الأول لورشة العمل "دور المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان" واستعرضت أهم اختصاصات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ودورها الفعال في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان بمملكة البحرين وآلية العمل بالمؤسسة، فيما تناول عدنان بومطيع المحور الثاني "ضوابط ممارسة حرية الرأي والتعبير"، حيث استعرض فيه المرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر وأهم واجبات الصحفي وحقوقه بين القانون وميثاق الشرف وآليات الرد والتصحيح والمسؤولية الجنائية في جرائم النشر.
وتأتي هذه الفعالية في إطار استراتيجية وخطة عمل المؤسسة لنشر الوعي بمبادئ حقوق الإنسان في مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال وتوسيع أفق التعاون بين المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والصحفيين والإعلاميين وإيمانا منها بأهمية الإعلام وممارسة حرية الرأي والتعبير.