عيسى جراغ
كشف استطلاع أجرته "الوطن" أن 69% من المصوتين يفضلون خيار العمل الحر لما يحققه لهم من أرباح ضخمة، في حين أظهر 31% من المصوتين تحفظهم على العمل الحر لما ينجم عنه من مخاطر وتفضيلهم للوظيفة الحكومية ذات الراتب الثابت، وذلك حسب ما أفادت به بيانات الاستطلاع بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
وأبدى 69% وهي النسبة الأكبر من المصوتين تفضيلهم للربح الضخم الذي يجنيه العمل الحر، وذكر meidadm قائلاً :"العمل الحر مهما بلغ ربحه ضئيلاً أو متواضعاً فهو عمل محبب وليس من الشرط أن يكون المردود ضخماً".
وأفادت manall65munam معلقة :" يجب أن يسود اتجاه عام يشجع الشباب على العمل الحر بشرط أن يدخل عنصر الإبداع في تشكيل أنشطتهم التجارية بحيث لا تتضارب فيعم الكساد وتتعرض مثل هذه المشاريع للخسارة".
وذكر humas765 قائلاً :" في ظل شح الوظائف الحكومية ولرفع الكاهل عن ميزانية المملكة المرهق بالديون لابد من أن يزداد اهتمام الشباب في فتح باب العمل الحر كأساس يسيرون عليه لتحقيق مستقبل واعد، وعلى الحكومة تقديم التسهيلات اللازمة لمثل هذه الأعمال الحرة الناشئة بحيث تستمر بالنجاح ".
فيما أبدى 31% من المصوتين تفضيلهم للراتب الحكومي الثابت عن الربح الضخم للعمل الحر ليشير legal_imunity عن ذلك معلقاً :"من الطبيعي أن الأعمال الحرة مغرية وهي أفضل بكثير، ولكن مخاطر فشل العمل الحر هي من تبعد الشخص عن دائرة المجازفة التجارية، ومع الأسف الشديد أغلب المواطنين ملتزمين بمصاريف حياتية وأعباء مادية وليس لديه عائد مالي غير الوظيفة الحكومية، الأمر الذي يبعده عن الدخول في صراع العمل الحر والخوف من الخسارة والخروج دون فائدة تذكر".
وأضاف ahmed0213 منوهاً :" العمل الحر من الصعب لصغار التجار الربح فيه للتكاليف المرهقة للإيجار ورواتب العمال ورسوم الكهرباء وغيرها".
وذكر mlbdlmjydlsw قائلاً :"العمل الحكومي الثابت هو مصداق المثل الشائع قليل دائم خير من كثير منقطع".
ويشار إلى أن قطاع العمل الحر الذي يتضمن في مجمله المؤسسات الصغيرة والمتوسطة زادت نسبة مساهمتها العام الماضي في الناتج المحلي الإجمالي عن 30% ومن المقرر أن تزداد في الأعوام المقبلة إلى 40%، كما أنه ستبلغ نسبة مساهمتها في التصدير من 8% إلى 20%، بالإضافة إلى أن أعداد البحرينيين العاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تبلغ من 36,000 إلى 43,000 موظف حسب تقرير سابق لوزارة التجارة والصناعة والسياحة .
كشف استطلاع أجرته "الوطن" أن 69% من المصوتين يفضلون خيار العمل الحر لما يحققه لهم من أرباح ضخمة، في حين أظهر 31% من المصوتين تحفظهم على العمل الحر لما ينجم عنه من مخاطر وتفضيلهم للوظيفة الحكومية ذات الراتب الثابت، وذلك حسب ما أفادت به بيانات الاستطلاع بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
وأبدى 69% وهي النسبة الأكبر من المصوتين تفضيلهم للربح الضخم الذي يجنيه العمل الحر، وذكر meidadm قائلاً :"العمل الحر مهما بلغ ربحه ضئيلاً أو متواضعاً فهو عمل محبب وليس من الشرط أن يكون المردود ضخماً".
وأفادت manall65munam معلقة :" يجب أن يسود اتجاه عام يشجع الشباب على العمل الحر بشرط أن يدخل عنصر الإبداع في تشكيل أنشطتهم التجارية بحيث لا تتضارب فيعم الكساد وتتعرض مثل هذه المشاريع للخسارة".
وذكر humas765 قائلاً :" في ظل شح الوظائف الحكومية ولرفع الكاهل عن ميزانية المملكة المرهق بالديون لابد من أن يزداد اهتمام الشباب في فتح باب العمل الحر كأساس يسيرون عليه لتحقيق مستقبل واعد، وعلى الحكومة تقديم التسهيلات اللازمة لمثل هذه الأعمال الحرة الناشئة بحيث تستمر بالنجاح ".
فيما أبدى 31% من المصوتين تفضيلهم للراتب الحكومي الثابت عن الربح الضخم للعمل الحر ليشير legal_imunity عن ذلك معلقاً :"من الطبيعي أن الأعمال الحرة مغرية وهي أفضل بكثير، ولكن مخاطر فشل العمل الحر هي من تبعد الشخص عن دائرة المجازفة التجارية، ومع الأسف الشديد أغلب المواطنين ملتزمين بمصاريف حياتية وأعباء مادية وليس لديه عائد مالي غير الوظيفة الحكومية، الأمر الذي يبعده عن الدخول في صراع العمل الحر والخوف من الخسارة والخروج دون فائدة تذكر".
وأضاف ahmed0213 منوهاً :" العمل الحر من الصعب لصغار التجار الربح فيه للتكاليف المرهقة للإيجار ورواتب العمال ورسوم الكهرباء وغيرها".
وذكر mlbdlmjydlsw قائلاً :"العمل الحكومي الثابت هو مصداق المثل الشائع قليل دائم خير من كثير منقطع".
ويشار إلى أن قطاع العمل الحر الذي يتضمن في مجمله المؤسسات الصغيرة والمتوسطة زادت نسبة مساهمتها العام الماضي في الناتج المحلي الإجمالي عن 30% ومن المقرر أن تزداد في الأعوام المقبلة إلى 40%، كما أنه ستبلغ نسبة مساهمتها في التصدير من 8% إلى 20%، بالإضافة إلى أن أعداد البحرينيين العاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تبلغ من 36,000 إلى 43,000 موظف حسب تقرير سابق لوزارة التجارة والصناعة والسياحة .