فاطمة يتيم

كشف عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الحد عبدالعزيز الكعبي، عن أن هيئة الثقافة والآثار تعتزم ترميم وصيانة مبنى "بلدية الحد" وإعادة بنائه على الطراز المعماري القديم.

وأكد لـ"الوطن"، أنه من المتوقع عودة جميع موظفي البلدية من قسم النظافة والمفتشين إلى مبنى البلدية بعد ترميمه وصيانته، من أجل توزيع "أكياس القمامة" وتوفير موظفي الطوارئ في حالات مياه الأمطار أو الحريق، مشيراً إلى أن ترميم البلدية جاء كون مبنى البلدية يعد من المباني القديمة والعريقة الموجودة في المنطقة.

وأضاف الكعبي أن، "المبنى سيخضع لإعادة ترميم وصيانة على الطراز المعماري القديم في المساحة الكائن فيها والتي تبلغ 3422 متراً مربعاً، نظراً لوجود العديد من التصدعات والشروخ في جدرانه، الأمر الذي يستدعي السرعة في ترميمه".

وأكد الأهالي، أنه يجب الإسراع في صيانة وتطوير المباني القديمة أو ترميمها بالشكل المناسب الذي يليق بهوية منطقة الحد، متسائلين عن أنه هل يعقل لبلدية بهذا الحجم تكون مهمتها توزيع أكياس القمامة فقط، وتُحوّل مهامها إلى بلدية المحرق؟.