شاركت 6 مدارس ثانوية من التعليم العام والخاص متأهلة في مرحلة "شركة أصيل"، ضمن برنامج تطوير السلوك المهني الإيجابي "أصيل في المدرسة".

ويهدف "أصيل" في المدرسة الذي ينظمه صندوق العمل "تمكين" سنوياً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبمشاركة واسعة من مختلف المدارس الثانوية، إلى توفير بيئة عمل تحاكي الواقع، يتم من خلالها تطبيق أخلاقيات العمل الأساسية بشكل عملي.

واستضافت كوربوريت هب "CH9" بمنطقة أمواج، ضمن البرنامج مرحلة مسابقة "شركة أصيل"، التي استمرت على مدى يومي 21 و 22 أبريل، حيث تأتي المسابقة بوصفها المرحلة الأخيرة من البرنامج، والتي سيعقبها الإعلان عن الحاصلين على المراكز الثلاث الأولى، ليتم الإعلان عن المدرسة الفائزة خلال الحفل النهائي لتوزيع الجوائز.

وضمت قائمة المدارس المشاركة كلاً من: مدرسة سار الثانوية للبنات، ومدرسة عبدالرحمن كانو، ومدرسة الشروق الثانوية للبنات، ومدرسة النعيم الثانوية للبنين، ومدرسة جدحفص الثانوية للبنات، ومعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، حيث قام 10 طلاب من كل مدرسة بمواجهة تحديات مختلفة، تمحورت حول اختبار معايير مهنية أساسية بما في ذلك سلوكهم، ومواظبتهم، ومظهرهم، بالإضافة إلى طموحهم، ومصداقيتهم، وإلتزامهم، وامتنانهم.

وقال رئيس الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة نسيج عامر جناحي: "يأتي برنامج "أصيل" بحلة مختلفة هذا العام، حيث تم اختيار أفضل 3 مدارس بنات و3 مدارس بنين للمشاركة في المسابقة، والتي هدفت بدورها لمراقبة كيف يتعامل كل فريق مدرسي مع ضغوطات العمل المختلفة".

من جانبها، قالت رئيس قسم التطوير والتدريب في شركة البحرين للإتصالات بتلكو سمية عادل: "هذه هي تجربتي الأولى للمشاركة في برنامج أصيل، فإن تفاعل وحماس الطلبة في البرنامج فاق توقعاتي، حبيت تجربة شركة أصيل حيث انها تعطي الطلبه فرصة للتعرف ومواجهة تحديات بيئة عمل من خلال تطبيق أخلاقيات أصيل والتعرف على مدى استفادتهم من هذه الأخلاقيات".

ويعقد "أصيل" لطلبة المدارس مع بداية كل عام دراسي، حيث يهدف البرنامج إلى إعداد قادة المستقبل، من خلال تنمية إمكانيات الشباب البحريني وغرس أخلاقيات العمل في نفوسهم، وتعزيز القيم المهنية، وذلك انسجاماً مع أهداف تعزيز المهارات والفرص التنافسية لدى الشباب البحريني وانخراطهم في سوق العمل.

كما يهدف "أصيل" إلى غرس أخلاقيات العمل الإيجابية في أذهان المواطنين البحرينيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية ومستوياتهم الوظيفية، بهدف تعزيز القدرة التنافسية لدى الموظف البحريني وإعداد الكوادر الشبابية الواعدة وتسهيل انخراطها في سوق العمل وذلك ضمن مبادرات تمكين لتهيئة الأفراد وإرساء الثقافة المؤسسية.