قالت العضو في مجلس بلدي الشمالية زينة جاسم إن التشجير في البحرين يستخدم أنواعاً من المزروعات تكلف كثيراً من الجهد والمال الكثير وتسبب أضراراً، ما يؤدي لهدر في الأموال العامة التي تضيع في تكاليف ريها وصيانتها خصوصاً أن بعضها موسمي.
وأشارت جاسم، في بيان الإثنين، إلى مقترح تقدمت به قبل فترة يهدف إلى تحسين التشجير في الشوارع والدوارات، وتم رفعه لوزير الأشغال وشؤون البلديات، بعد أن قدمت اختصاصية البيئة هيا الدوسري عرضاً حول التشجير في البحرين.
وكانت الدوسري قالت إن الوضع الحالي للتشجير هو زراعة آلاف النخيل على جوانب الشوارع مع العشب وكثير من زهور البتونيا في الشتاء، في حين أنها نباتات سريعة الموت والعناية بها صعبة وتكاليفها عالية.
وأضافت أن "طريقة زراعة الشوارع الحالية غير مجدية مالياً وغير مستدامة بيئياً لأسباب كثيرة أولها الاختيار غير الموفق للنباتات المزروعة، فمثلاً العشب نبات يستهلك كثيراً من الماء ويتطلب عناية دورية مستمرة ولا ينتمي للبيئة الصحراوية، كما أن النخيل أيضاً تتطلب عناية مستمرة ومكلفة جداً وتستهلك كثيراً من الماء بينما تفتقر للظل وكفاءتها البيئية في امتصاص الملوثات من الهواء ضئيلة جداً. كما أن إهمال نخيل الشوارع ساهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة سوسة النخيل التي وصل ضررها الى نخيل المزارع والبيوت وباتت تكلف الدول الملايين لمكافحة هذه الآفة الضارة. هذا إلى جانب أن نتاج النخيل لا يجب وضعها قرب عوادم السيارات حيث تنتج ثماراً ملوثة مليئة بالسموم ولا تصلح للاستهلاك البشري أو الحيواني".
وقالت الدوسري إن "أغلب الأشجار الموجودة بالشوارع الرئيسة يتم تقزيمه لأسباب تجميلية وهذا يحد كثيراً من الكفاءة البيئية للشجرة التي تصل إلى ذروتها حين تكبر للحجم الكبير والطبيعي المتوقع لها. لذا فلا تمتص الأشجار المقزمة الملوثات والغبار من الهواء"، مشيرة إلى أن "وضع التشجير في البحرين قبل أربعين عاماً تقريباً كان أفضل بكثير حيث كانت تنتشر الأشجار المحلية ذات الظل والكفاءة البيئية العالية".
{{ article.visit_count }}
وأشارت جاسم، في بيان الإثنين، إلى مقترح تقدمت به قبل فترة يهدف إلى تحسين التشجير في الشوارع والدوارات، وتم رفعه لوزير الأشغال وشؤون البلديات، بعد أن قدمت اختصاصية البيئة هيا الدوسري عرضاً حول التشجير في البحرين.
وكانت الدوسري قالت إن الوضع الحالي للتشجير هو زراعة آلاف النخيل على جوانب الشوارع مع العشب وكثير من زهور البتونيا في الشتاء، في حين أنها نباتات سريعة الموت والعناية بها صعبة وتكاليفها عالية.
وأضافت أن "طريقة زراعة الشوارع الحالية غير مجدية مالياً وغير مستدامة بيئياً لأسباب كثيرة أولها الاختيار غير الموفق للنباتات المزروعة، فمثلاً العشب نبات يستهلك كثيراً من الماء ويتطلب عناية دورية مستمرة ولا ينتمي للبيئة الصحراوية، كما أن النخيل أيضاً تتطلب عناية مستمرة ومكلفة جداً وتستهلك كثيراً من الماء بينما تفتقر للظل وكفاءتها البيئية في امتصاص الملوثات من الهواء ضئيلة جداً. كما أن إهمال نخيل الشوارع ساهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة سوسة النخيل التي وصل ضررها الى نخيل المزارع والبيوت وباتت تكلف الدول الملايين لمكافحة هذه الآفة الضارة. هذا إلى جانب أن نتاج النخيل لا يجب وضعها قرب عوادم السيارات حيث تنتج ثماراً ملوثة مليئة بالسموم ولا تصلح للاستهلاك البشري أو الحيواني".
وقالت الدوسري إن "أغلب الأشجار الموجودة بالشوارع الرئيسة يتم تقزيمه لأسباب تجميلية وهذا يحد كثيراً من الكفاءة البيئية للشجرة التي تصل إلى ذروتها حين تكبر للحجم الكبير والطبيعي المتوقع لها. لذا فلا تمتص الأشجار المقزمة الملوثات والغبار من الهواء"، مشيرة إلى أن "وضع التشجير في البحرين قبل أربعين عاماً تقريباً كان أفضل بكثير حيث كانت تنتشر الأشجار المحلية ذات الظل والكفاءة البيئية العالية".