أنيسة البورشيد
منعت إدارة الأوقاف السنية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تشغيل مكبرات الصوت الخارجية أثناء الصلاة والاكتفاء بتشغيل مكبرات الصوت للأذان والإقامة.
وفيما أكد مواطنون، أن مكبرات الصوت تعد جزءاً من الشعائر الدينية الأساسية في الشهر الفضيل، أوضح آخرون أنها تتسبب في التشويش، مبدين رغبتهم بإلغاء القرار.
وأبدى الشيخ الإمام عيسى المحميد تأييده للقرار الأوقاف بغلق مكبرات الصوت الخارجية أثناء الصلاة، كون إغلاقها لن يمنع المصلي من أداء فرائضه، فمن أراد الصلاة فعليه الحضور للمسجد ليصلي مع الإمام حتى يكتب له الأجر العظيم.
وأشار إلى أن وجود عدة مساجد متقاربة يؤدي إلى حدوث تشويش على كل من الأئمة والمصلين، فضلاً عن وجود من حبسهم العذر في بيوتهم عن حضور صلاة الجماعة، ومنهم المرضى الذين تلزمهم الراحة.
وأوضح المحميد، أن القرار جاء لحفظ الصالح العام ولا يتعارض مع الشرع والدين، كما أن في زمن الرسول لم توجد أي مكبرات ومن أراد الصلاة التحق بالمسجد ليصلي مع المصلي. واستشهد بقول النبي "لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة" عند خروجه على أصحابه وهم يجهرون بالقراءة.
في حين تساءل المواطن عن المبرر وراء ذلك، حيث إن معظم الناس يستمتعون بأصوات الأئمة وخشوعهم في الشهر الفضيل، ما يثير خشوعهم للذهاب إلى المساجد للالتحاق بصفوف المصلين في التراويح وغيرها من الصلوات، فعند وجود من ينزعجون من المكبرات فيجب خفض أصواتها وليس منعها.
بينما قالت المواطنة فاطمة خليل "إن الاستماع لكتاب الله خارج المساجد يعد أحد أهم روحانيات الشهر الفضيل".
فيما أبدت المواطنة مريم أحمد موافقتها على القرار ووصفته بالصائب، مبرره بأن قراءة آيات من القرآن ليست كالموسيقى نستمع إليها، وإنما لاستشعار الروحانيات والخشوع والانصات والاستماع بتركيز.
واقترح المواطن صالح محمد، خفض الأصوات بدلاً عن إغلاقها، حيث تكتظ بعض المساجد بالمصلين، ما يجعل البقية يضطرون للصلاة في الخارج قرب المسجد.
وجاء في التعميم، أنه يجب الالتزام بالنظام بمواعيد إقامة الصلوات بما يتناسب مع المصلين ولا يشق عليهم لا في طول المدن ولا في قصرها بحيث لا يتجاوز موعد إقامة الصلاة 30 دقيقة ولا يقل عن 15 دقيقة.
كما يجب الالتزام بأداء صلاة التراويح بعد صلاة العشاء، أما صلاة القيام فالخيار متروك للأئمة بتحديد الوقت الأنسب مع مراعاة طروق المصلين، ومخاطبة الإدارة بشأن استضافات القراء من خارج مملكة البحرين لأخذ الموافقة اللازمة وعدم السماح للقراء بالأمانة إلا بعد موافقة الإدارة.
وكذلك الإشراف والمتابعة لاعتكاف المصلين وعلى أئمة المساجد إخطار الإدارة في حال وجود معتكفين ويتم تخصيص مكان للاعتكاف في المسجد وحث المصلين على مراعاة آداب المساجد ومع مراعاة النظافة العامة واجتناب الفوضى والمظاهر غير اللائقة في المساجد.
كما يجب التأكد من جاهزية قسم النساء لاستقبال المصليات ورفع الملاحظات المتعلقة بالصيانة إلى قسم الصيانة بالإدارة لاتخاذ ما يلزم، وإخطار الإدارة في حال وضع خيمة تابعة للمسجد وعدم وضعها إلا بعد إخطار الإدارة واستلام التصاريح اللازمة وفق معايير السلامة حسب اشتراطات الدفاع المدني والتأكد بشكل دوري من سلامتها بضمان سلامة المصلين.
منعت إدارة الأوقاف السنية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تشغيل مكبرات الصوت الخارجية أثناء الصلاة والاكتفاء بتشغيل مكبرات الصوت للأذان والإقامة.
وفيما أكد مواطنون، أن مكبرات الصوت تعد جزءاً من الشعائر الدينية الأساسية في الشهر الفضيل، أوضح آخرون أنها تتسبب في التشويش، مبدين رغبتهم بإلغاء القرار.
وأبدى الشيخ الإمام عيسى المحميد تأييده للقرار الأوقاف بغلق مكبرات الصوت الخارجية أثناء الصلاة، كون إغلاقها لن يمنع المصلي من أداء فرائضه، فمن أراد الصلاة فعليه الحضور للمسجد ليصلي مع الإمام حتى يكتب له الأجر العظيم.
وأشار إلى أن وجود عدة مساجد متقاربة يؤدي إلى حدوث تشويش على كل من الأئمة والمصلين، فضلاً عن وجود من حبسهم العذر في بيوتهم عن حضور صلاة الجماعة، ومنهم المرضى الذين تلزمهم الراحة.
وأوضح المحميد، أن القرار جاء لحفظ الصالح العام ولا يتعارض مع الشرع والدين، كما أن في زمن الرسول لم توجد أي مكبرات ومن أراد الصلاة التحق بالمسجد ليصلي مع المصلي. واستشهد بقول النبي "لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة" عند خروجه على أصحابه وهم يجهرون بالقراءة.
في حين تساءل المواطن عن المبرر وراء ذلك، حيث إن معظم الناس يستمتعون بأصوات الأئمة وخشوعهم في الشهر الفضيل، ما يثير خشوعهم للذهاب إلى المساجد للالتحاق بصفوف المصلين في التراويح وغيرها من الصلوات، فعند وجود من ينزعجون من المكبرات فيجب خفض أصواتها وليس منعها.
بينما قالت المواطنة فاطمة خليل "إن الاستماع لكتاب الله خارج المساجد يعد أحد أهم روحانيات الشهر الفضيل".
فيما أبدت المواطنة مريم أحمد موافقتها على القرار ووصفته بالصائب، مبرره بأن قراءة آيات من القرآن ليست كالموسيقى نستمع إليها، وإنما لاستشعار الروحانيات والخشوع والانصات والاستماع بتركيز.
واقترح المواطن صالح محمد، خفض الأصوات بدلاً عن إغلاقها، حيث تكتظ بعض المساجد بالمصلين، ما يجعل البقية يضطرون للصلاة في الخارج قرب المسجد.
وجاء في التعميم، أنه يجب الالتزام بالنظام بمواعيد إقامة الصلوات بما يتناسب مع المصلين ولا يشق عليهم لا في طول المدن ولا في قصرها بحيث لا يتجاوز موعد إقامة الصلاة 30 دقيقة ولا يقل عن 15 دقيقة.
كما يجب الالتزام بأداء صلاة التراويح بعد صلاة العشاء، أما صلاة القيام فالخيار متروك للأئمة بتحديد الوقت الأنسب مع مراعاة طروق المصلين، ومخاطبة الإدارة بشأن استضافات القراء من خارج مملكة البحرين لأخذ الموافقة اللازمة وعدم السماح للقراء بالأمانة إلا بعد موافقة الإدارة.
وكذلك الإشراف والمتابعة لاعتكاف المصلين وعلى أئمة المساجد إخطار الإدارة في حال وجود معتكفين ويتم تخصيص مكان للاعتكاف في المسجد وحث المصلين على مراعاة آداب المساجد ومع مراعاة النظافة العامة واجتناب الفوضى والمظاهر غير اللائقة في المساجد.
كما يجب التأكد من جاهزية قسم النساء لاستقبال المصليات ورفع الملاحظات المتعلقة بالصيانة إلى قسم الصيانة بالإدارة لاتخاذ ما يلزم، وإخطار الإدارة في حال وضع خيمة تابعة للمسجد وعدم وضعها إلا بعد إخطار الإدارة واستلام التصاريح اللازمة وفق معايير السلامة حسب اشتراطات الدفاع المدني والتأكد بشكل دوري من سلامتها بضمان سلامة المصلين.