أكد محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة أن الدعامة الأساسية لأمن الوطن ما يجمع أبناء البحرين من حب للخير والسلام والتعايش النابع من التراث العريق.

ولفت سموه إلى "المكانة الخاصة لشهر رمضان الكريم في النفوس واستثماره في زيادة التقارب والمحبة والتآلف، وهو ما نراه جلياً في البحرين من خلال مجالسنا الرمضانية التي يتبادل خلالها المواطنون الزيارات بما يسهم في تقوية الروابط وأواصر القربى"، منوهاً بما يتمتع به المجتمع البحريني من سمات التآخي والمودة التي عرف بها منذ القدم.

وزار سمو المحافظ، الأحد، عدداً من مجالس أعيان ووجهاء منطقة الرفاع. وأشاد بعطاء أهلها وإخلاصهم في خدمة وطنهم ورفع رايته.

وأشار سموه إلى أهمية الأجواء الروحانية والإيمانية خلال شهر الخير والمغفرة في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على مكتسبات مملكتنا الغالية بلد المحبة والتآخي والتسامح.

وقال إن "المجالس الرمضانية تمثل جانباً مضيئاً من تراث البحرين، يجب المحافظة عليها والعناية بها وترسيخ أهميتها وقيمتها في نفوس الجميع، خاصة أن أبناء البحرين كانوا دائماً وسيبقون أسرة واحدة متكاملة متضامنة، كما ستظل البحرين واحة أمن واستقرار لجميع أبناء شعبها ومن يعيش على أرضها لتسودها روح الأسرة الواحدة بين الجميع"، مؤكدا حرصه على الالتقاء بأبناء المحافظة الجنوبية في هذه الأيام المباركة انطلاقاً من إيمانه بأهمية دور هذه المجالس في الاطمئنان على أحوال المواطنين.

في حين أعرب وجهاء ورواد مجالس الرفاع عن شكرهم وتقديرهم لزيارة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة إلى المجالس والالتقاء بأهالي وأبناء المحافظة، مؤكدين أن هذه الزيارة خلال هذه الأيام من شهر رمضان الفضيل تعكس الحرص الدائم على تأصيل عادات التواصل والترابط لتكون ثقافة عامة في المجتمع.