أكد رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية أحمد الكوهجي بأن الاستعداد المبكر لموسم الأمطار مطلب استراتيجي ينبغي أن يكون في مقدمة أولويات العمل المؤسسي في المرحلة اللاحقة، خلال افتتاح أعمال اللقاء المشترك في المجلس البلدي بمجمع الريف صباح الأحد، وجمع عدداً من المؤسسات المختصة والمعنية وشارك في أعماله ممثلون من شؤون الأشغال وبلدية المنطقة الشمالية ووزارة الإسكان ووزارة الصحة والدفاع المدني وبحضور نائب رئيس المجلس البلدي الشمالي ياسين زينل وأعضاء المجلس زينب الدرازي وزينة الجاسم وبدرية عبدالحسين وفيصل شبيب وعبدالله القبيسي وحسين العالي ومحمد الدوسري وأحمد المناعي ومشرفي لجنة الخدمات والمرافق العامة، ويهدف هذا اللقاء إلى بحث الاتجاهات المنهجية لمعالجة مشكلة الأضرار التي تسببتها الأمطار الطارئة ما استدعى مبادرة المجلس لتنظيم اللقاء المشترك لتبادل الآراء والتصورات وبناء المخرجات العملية التي يمكن الارتكاز عليها في تجاوز الخلل الذي شهدته عملية مواجهة حالة المطر الطارئة.
وقال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة د.سيد شبر الوداعي، إن الأهداف الموجهة لتنظيم هذا اللقاء تتمثل في بحث واقع أبعاد الأضرار التي أحدثتها الأمطار، ومستوى الاستعداد لمواجهتها، والإجراءات المطلوبة لمعالجة الأضرار منها، وإبراز جوانب الخلل في مواجهة حالات الأمطار، ومسؤوليات الجهات المختصة والمعنية لمواجهتها، والإجراءات المطلوبة للإغاثة والحد من الأضرار، والخروج بمرئيات تفيد العمل المشترك لبناء خطة للاستعداد المبكر في مواجهة حالات الأمطار الطارئة.
وقدمت ممثل الأشغال المهندسة زينب مهدي عرضاً لخطة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لموسم الأمطار في المحافظة الشمالية لعام 2017-2018، وقدم ممثل وزارة الإسكان رئيس قسم الممتلكات والمشاريع الإسكانية المهندس فهيم عبدالله عرضاً عن التنسيق مع دوائر الخدمات حول تصميم وتنفيذ وتسليم عهدة مرافق الخدمات، وساد اللقاء حوارات مستفيضة قدم في سياقها أعضاء المجلس البلدي الشمالي وممثلو المؤسسات المشاركة جملة من المعالجات والمرئيات لتجاوز الخلل القائم في آلية مواجهة الأمطار، وخلص اللقاء إلى تحديد مجموعة من المقترحات والتوصيات للأخذ بها للتمكن في إحداث تحول جذري في بناء خطة الاستعداد المبكر لمواجهة موسم الأمطار.
وتمثلت التوصيات في العمل على إعداد تقرير منهجي للمجلس البلدي يبين السلبيات والمعوقات وجوانب الخلل والمرئيات بشأن المشكلات التي رافقت عملية مواجهة حالة المطر الأخيرة وتسببت في ما حدث من أضرار، ورفعه إلى متخذي القرار والمطالبة بتحديد سقف زمني في إيجاد حلول عملية ومنهجية لجوانب الخلل في مواجهة حالات الأمطار وتحديد المؤشرات والمبادئ والخطط الهندسية والإدارية والتنظيمية لمعالجة المشكلة القائمة، والعمل على وضع خطة تتبنى منهج الوقاية والاستعداد المبكر لمنع حدوث المشكلة، ووضع الإجراءات المطلوبة لمواجهة حالات الأمطار، وبناء خطة للإنذار المبكر لتعزيز آلية التنسيق المشترك في مواجهة حالات الأمطار، وتنظيم عملية الصيانة المبكرة والمراقبة المتواصلة لحالة وصلاحية نقاط تصريف مياه الأمطار، ومعالجة جوانب الخلل في عملية التنسيق وآلية العمل في مواجهة حالات المطر الطارئة، والعمل على تبني خطة لإصلاح جداول المياه القديمة للاستفادة منها في تصريف مياه الأمطار والبحث عن حلول لمعالجة المشكلة، والبحث عن مخارج هندسية لزيادة نقاط تصريف مياه الأمطار، وبناء خطة علمية وهندسية لحقن مياه الأمطار في المياه الجوفية، وبناء رقابة مؤسسة إدارية للرقابة على أنشطة المقاولين في عملية شفط الأمطار لضمان تنظيم مسار العمل لحل مشكلة نقل مياه الأمطار وإلقائها في المواقع المطلوبة بشكل سليم، هذا وتم الاتفاق على تزويد المجلس البلدي الشمالي بالخطة الزمنية لمعالجة وإصلاح نقاط تصريف الأمطار، والتأكيد على موافاة المجلس البلدي الشمالي بالتقارير الشهرية من شؤون الاشغال بشأن الإجراءات المتخذة في حل الموضوعات المرفوعة للمعالجة والحل.
وقال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة د.سيد شبر الوداعي، إن الأهداف الموجهة لتنظيم هذا اللقاء تتمثل في بحث واقع أبعاد الأضرار التي أحدثتها الأمطار، ومستوى الاستعداد لمواجهتها، والإجراءات المطلوبة لمعالجة الأضرار منها، وإبراز جوانب الخلل في مواجهة حالات الأمطار، ومسؤوليات الجهات المختصة والمعنية لمواجهتها، والإجراءات المطلوبة للإغاثة والحد من الأضرار، والخروج بمرئيات تفيد العمل المشترك لبناء خطة للاستعداد المبكر في مواجهة حالات الأمطار الطارئة.
وقدمت ممثل الأشغال المهندسة زينب مهدي عرضاً لخطة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لموسم الأمطار في المحافظة الشمالية لعام 2017-2018، وقدم ممثل وزارة الإسكان رئيس قسم الممتلكات والمشاريع الإسكانية المهندس فهيم عبدالله عرضاً عن التنسيق مع دوائر الخدمات حول تصميم وتنفيذ وتسليم عهدة مرافق الخدمات، وساد اللقاء حوارات مستفيضة قدم في سياقها أعضاء المجلس البلدي الشمالي وممثلو المؤسسات المشاركة جملة من المعالجات والمرئيات لتجاوز الخلل القائم في آلية مواجهة الأمطار، وخلص اللقاء إلى تحديد مجموعة من المقترحات والتوصيات للأخذ بها للتمكن في إحداث تحول جذري في بناء خطة الاستعداد المبكر لمواجهة موسم الأمطار.
وتمثلت التوصيات في العمل على إعداد تقرير منهجي للمجلس البلدي يبين السلبيات والمعوقات وجوانب الخلل والمرئيات بشأن المشكلات التي رافقت عملية مواجهة حالة المطر الأخيرة وتسببت في ما حدث من أضرار، ورفعه إلى متخذي القرار والمطالبة بتحديد سقف زمني في إيجاد حلول عملية ومنهجية لجوانب الخلل في مواجهة حالات الأمطار وتحديد المؤشرات والمبادئ والخطط الهندسية والإدارية والتنظيمية لمعالجة المشكلة القائمة، والعمل على وضع خطة تتبنى منهج الوقاية والاستعداد المبكر لمنع حدوث المشكلة، ووضع الإجراءات المطلوبة لمواجهة حالات الأمطار، وبناء خطة للإنذار المبكر لتعزيز آلية التنسيق المشترك في مواجهة حالات الأمطار، وتنظيم عملية الصيانة المبكرة والمراقبة المتواصلة لحالة وصلاحية نقاط تصريف مياه الأمطار، ومعالجة جوانب الخلل في عملية التنسيق وآلية العمل في مواجهة حالات المطر الطارئة، والعمل على تبني خطة لإصلاح جداول المياه القديمة للاستفادة منها في تصريف مياه الأمطار والبحث عن حلول لمعالجة المشكلة، والبحث عن مخارج هندسية لزيادة نقاط تصريف مياه الأمطار، وبناء خطة علمية وهندسية لحقن مياه الأمطار في المياه الجوفية، وبناء رقابة مؤسسة إدارية للرقابة على أنشطة المقاولين في عملية شفط الأمطار لضمان تنظيم مسار العمل لحل مشكلة نقل مياه الأمطار وإلقائها في المواقع المطلوبة بشكل سليم، هذا وتم الاتفاق على تزويد المجلس البلدي الشمالي بالخطة الزمنية لمعالجة وإصلاح نقاط تصريف الأمطار، والتأكيد على موافاة المجلس البلدي الشمالي بالتقارير الشهرية من شؤون الاشغال بشأن الإجراءات المتخذة في حل الموضوعات المرفوعة للمعالجة والحل.