استضاف مجلس أمانة العاصمة الأستاذ المساعد في ببرنامج الإدارة البيئية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف لتقديم عرض حول أفضل الطرق المستدامة لإدارة المخلفات البلدية في مملكة البحرين، بحضور رئيس المجلس المهندس صالح طاهر طرادة وأعضاء مجلس أمانة العاصمة ورؤساء جمعيات المجتمع المدني من المهتمين ووكيل سامسونغ في البحرين السيد أحمد بن هندي وعدد من المهتمين بالشأن البيئي في البحرين.
وطورت الدكتورة سمية يوسف من خلال أطروحة الدكتوراه التي نالتها حديثاً في الهندسة البيئية من جامعة وورك بالمملكة المتحدة عن دراسة بعنوان "استكشاف الفرص التقنية لإدارة المخلفات المنزلية العضوية بمحافظة المحرق" نموذجاً ثلاثي المعايير من الناحية التقنية، والاقتصادية والاجتماعية لاختيار أفضل تقنية لإدارة المخلفات العضوية في محافظة المحرق ومملكة البحرين، وأوصت فيها اختبار ملاءمة 6 تقنيات مختلفة لإدارة المخلفات الصلبة العضوية وتحويلها إلى طاقة يستفاد منها في توليد الكهرباء، كما دعت إلى وضع استراتيجية وطنية لإدارة المخلفات وتنسيق الجهود تحت مظلة واحدة معنية بشؤون ادارة المخلفات، داعية إلى تشجيع الاستثمار في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات بإعطاء حوافز للمستثمرين وخصخصة القطاع ونشر الوعي في هذا المجال، إلى جانب فرض سياسة فصل للمخلفات من المصدر وإيجاد وتشجيع الابتكار وبناء القدرات في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات العضوية في مملكة البحرين .
وأكدت خلال العرض أهمية الابتكار لتجاوز الكثير من العقبات التقنية والاقتصادية والاجتماعية لتطبيق هذه التقنيات وبناء استراتيجية وطنية مؤثرة وفعالة لإدارة مستدامة للمخلفات الصلبة بمملكة البحرين، ووجود رؤية مستدامة صحيحة مبنية على البراهين العلمية تساهم بجذب الاستثمارات وخصخصة القطاع البلدي الذي من شأنه أن يزيد التنافس لإيجاد أفضل الطرق المستدامة المبتكرة لإدارة المخلفات البلدية، بشكل يعكس صورة حضارية للمملكة.
وتخلل العرض الذي قدمته الدكتورة سمية يوسف حلقة نقاشية مفتوحة تم فيها الإجابة عن أسئلة الحضور واقتراح حلول مبتكرة تخدم أمانة العاصمة ومملكة البحرين، إذ لاقت الحلقة النقاشية ترحيباً واستحساناً من قبل الحضور على أن يتم استمرار التعاون في المجالات ذات العلاقة.
وطورت الدكتورة سمية يوسف من خلال أطروحة الدكتوراه التي نالتها حديثاً في الهندسة البيئية من جامعة وورك بالمملكة المتحدة عن دراسة بعنوان "استكشاف الفرص التقنية لإدارة المخلفات المنزلية العضوية بمحافظة المحرق" نموذجاً ثلاثي المعايير من الناحية التقنية، والاقتصادية والاجتماعية لاختيار أفضل تقنية لإدارة المخلفات العضوية في محافظة المحرق ومملكة البحرين، وأوصت فيها اختبار ملاءمة 6 تقنيات مختلفة لإدارة المخلفات الصلبة العضوية وتحويلها إلى طاقة يستفاد منها في توليد الكهرباء، كما دعت إلى وضع استراتيجية وطنية لإدارة المخلفات وتنسيق الجهود تحت مظلة واحدة معنية بشؤون ادارة المخلفات، داعية إلى تشجيع الاستثمار في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات بإعطاء حوافز للمستثمرين وخصخصة القطاع ونشر الوعي في هذا المجال، إلى جانب فرض سياسة فصل للمخلفات من المصدر وإيجاد وتشجيع الابتكار وبناء القدرات في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات العضوية في مملكة البحرين .
وأكدت خلال العرض أهمية الابتكار لتجاوز الكثير من العقبات التقنية والاقتصادية والاجتماعية لتطبيق هذه التقنيات وبناء استراتيجية وطنية مؤثرة وفعالة لإدارة مستدامة للمخلفات الصلبة بمملكة البحرين، ووجود رؤية مستدامة صحيحة مبنية على البراهين العلمية تساهم بجذب الاستثمارات وخصخصة القطاع البلدي الذي من شأنه أن يزيد التنافس لإيجاد أفضل الطرق المستدامة المبتكرة لإدارة المخلفات البلدية، بشكل يعكس صورة حضارية للمملكة.
وتخلل العرض الذي قدمته الدكتورة سمية يوسف حلقة نقاشية مفتوحة تم فيها الإجابة عن أسئلة الحضور واقتراح حلول مبتكرة تخدم أمانة العاصمة ومملكة البحرين، إذ لاقت الحلقة النقاشية ترحيباً واستحساناً من قبل الحضور على أن يتم استمرار التعاون في المجالات ذات العلاقة.