حوراء الصباغ
تثار التساؤلات حول إمكانية بناء كتل عضلية خلال شهر رمضان الفضيل نظرا لكون بناء العضلات وكمال الأجسام أمر محبب ورائج لدى الكثير من الشباب.
الطبيب العام والأكاديمي في جامعة الخليج العربي وأخصائي التغذية الرياضية والمدرب الرياضي عبدالعزيز الجودر استعرض في لقاء مع "الوطن" النواحي العلمية لإمكانية بناء كتل عضلية في رمضان، إذ أكد أن هناك من يقع في خطأ عند تعريف مسميات بناء العضلات وكمال الأجسام، فبناء العضلات هي عملية صحية إذا تم أداؤها بالطريقة الصحيحة. أما كمال الأجسام فهو التركيز على تفاصيل العضلات كلها والعمل بجد لتضخيم العضلات إلى أقصى حد ممكن.
ونبه أن التعريف الصحيح لبناء العضلات هو للصحة البدنية وليس للمشاركة في بطولات كمال الأجسام، وتأتي نتيجة عمليات كيميائية تحدث داخل جسم الإنسان تسمى بعمليات تخليق البروتينات.
وأضاف أن الأشخاص الذين هدفهم بناء كتل عضلية يجب عليهم إدخال سعرات حرارية أكثر من حاجتهم بغرض عملية البناء. هذا الأمر يشكل بساطة في الوضع الطبيعي، أما في شهر رمضان فهو يشكل صعوبة وتحدي طاقة أكثر.
ووضح د. الجودر إلى أن عملية البناء تحتاج إلى طاقة، وهذه الطاقة تنتج من خلال التغذية وتتشكل على هيئة سعرات حرارية، فعلى سبيل المثال لو كان هناك شخص ما يحتاج طاقة وقدرها 2600 سعرة حرارية للحفاظ على معدل الأيض وتغطية ما تحتاجه الأنشطة اليومية من طاقة و أراد هذا الشخص أن يبني كتلة عضلية، يجب عليه أن يزيد من سعراته الحرارية اليومية بمعدل 300 إلى 600 سعرة حرارية وليس أعلى لتجنب اكتساب كتلة دهون كبيرة، وبالتالي يحتاج هذا الشخص ما يعادل 3000 سعرة حرارية في اليوم الواحد.
معتقدات خاطئة
وأضاف أنه بالنسبة لشهر رمضان حين تستمر فترة الصيام أحيانا حتى 16 ساعة أو أكثر، تصبح فترة الإفطار ضيقة بحيث من الصعب تغطية السعرات الحرارية الهائلة خلالها، ولهذا السبب، انتشرت المعتقدات بأنه من المستحيل زيادة الكتلة العضلية في رمضان، بينما هي ليست بعملية مستحيلة علميا ولكنها قد تكون عملية شاقة. وأوضح د. الجودر إلى أن أحد العوامل الأخرى التي قد تساند الاعتقادات الخاطئة هي الرياضة، وعلى وجه الخصوص رياضة المقاومة. فمن الصعب أداء مجهود قوي خلال شهر رمضان، فضلا عن ضيق الوقت وازدحام النوادي الرياضية مما ينتج عنه عدم أداء التمارين بالطاقة والشدة والعبء المعتاد في الأشهر الأخرى وبالتالي يؤدي لخسارة الوزن والعضلات.
بناء العضلات في رمضان
وأشار إلى أنه من الناحية العلمية، ومن تجربة العديد من المحترفين، من الممكن بناء العضلات خلال رمضان ولكنها عملية ليست سهلة. وليتم ذلك، يجب أن يكون النظام الغذائي مخصص بحيث يشمل سعرات حرارية أعلى من الحاجة وكمية بروتينات كافية بحيث يتم توزيعها خلال فترة الإفطار على وجبات صغيرة، لافتا إلى أنه في بعض الأحيان قد يستفيد البعض من المكملات الغذائية لتغطية الاحتياج من السعرات الحرارية. إلى جانب ضرورة تكوين جدول تمارين مقاومة بحيث يتم تطبيقه خلال فترة الإفطار دون التهاون والتساهل، والحرص على الحصول على النوم الكافي لأنه مهم جداً لإفراز هرمون النمو وإصلاح ما تلف.
وعليه شدد أنه يجبب الحصول على قسط من النوم بحيث لا يقل عن 6 ساعات متواصلة في غرفة عاتمة باردة.
ووجه د. الجودر نصيحة يتخلص مضمونها في أنه نظرا لصعوبة بناء العضلات خلال شهر رمضان، يجب الحرص فقط على المحافظة على حجم الكتلة العضلية وتأجيل عملية البناء للأشهر الأخرى والتركيز على العبادات والطاعات خلال الشهر الفضيل.
تثار التساؤلات حول إمكانية بناء كتل عضلية خلال شهر رمضان الفضيل نظرا لكون بناء العضلات وكمال الأجسام أمر محبب ورائج لدى الكثير من الشباب.
الطبيب العام والأكاديمي في جامعة الخليج العربي وأخصائي التغذية الرياضية والمدرب الرياضي عبدالعزيز الجودر استعرض في لقاء مع "الوطن" النواحي العلمية لإمكانية بناء كتل عضلية في رمضان، إذ أكد أن هناك من يقع في خطأ عند تعريف مسميات بناء العضلات وكمال الأجسام، فبناء العضلات هي عملية صحية إذا تم أداؤها بالطريقة الصحيحة. أما كمال الأجسام فهو التركيز على تفاصيل العضلات كلها والعمل بجد لتضخيم العضلات إلى أقصى حد ممكن.
ونبه أن التعريف الصحيح لبناء العضلات هو للصحة البدنية وليس للمشاركة في بطولات كمال الأجسام، وتأتي نتيجة عمليات كيميائية تحدث داخل جسم الإنسان تسمى بعمليات تخليق البروتينات.
وأضاف أن الأشخاص الذين هدفهم بناء كتل عضلية يجب عليهم إدخال سعرات حرارية أكثر من حاجتهم بغرض عملية البناء. هذا الأمر يشكل بساطة في الوضع الطبيعي، أما في شهر رمضان فهو يشكل صعوبة وتحدي طاقة أكثر.
ووضح د. الجودر إلى أن عملية البناء تحتاج إلى طاقة، وهذه الطاقة تنتج من خلال التغذية وتتشكل على هيئة سعرات حرارية، فعلى سبيل المثال لو كان هناك شخص ما يحتاج طاقة وقدرها 2600 سعرة حرارية للحفاظ على معدل الأيض وتغطية ما تحتاجه الأنشطة اليومية من طاقة و أراد هذا الشخص أن يبني كتلة عضلية، يجب عليه أن يزيد من سعراته الحرارية اليومية بمعدل 300 إلى 600 سعرة حرارية وليس أعلى لتجنب اكتساب كتلة دهون كبيرة، وبالتالي يحتاج هذا الشخص ما يعادل 3000 سعرة حرارية في اليوم الواحد.
معتقدات خاطئة
وأضاف أنه بالنسبة لشهر رمضان حين تستمر فترة الصيام أحيانا حتى 16 ساعة أو أكثر، تصبح فترة الإفطار ضيقة بحيث من الصعب تغطية السعرات الحرارية الهائلة خلالها، ولهذا السبب، انتشرت المعتقدات بأنه من المستحيل زيادة الكتلة العضلية في رمضان، بينما هي ليست بعملية مستحيلة علميا ولكنها قد تكون عملية شاقة. وأوضح د. الجودر إلى أن أحد العوامل الأخرى التي قد تساند الاعتقادات الخاطئة هي الرياضة، وعلى وجه الخصوص رياضة المقاومة. فمن الصعب أداء مجهود قوي خلال شهر رمضان، فضلا عن ضيق الوقت وازدحام النوادي الرياضية مما ينتج عنه عدم أداء التمارين بالطاقة والشدة والعبء المعتاد في الأشهر الأخرى وبالتالي يؤدي لخسارة الوزن والعضلات.
بناء العضلات في رمضان
وأشار إلى أنه من الناحية العلمية، ومن تجربة العديد من المحترفين، من الممكن بناء العضلات خلال رمضان ولكنها عملية ليست سهلة. وليتم ذلك، يجب أن يكون النظام الغذائي مخصص بحيث يشمل سعرات حرارية أعلى من الحاجة وكمية بروتينات كافية بحيث يتم توزيعها خلال فترة الإفطار على وجبات صغيرة، لافتا إلى أنه في بعض الأحيان قد يستفيد البعض من المكملات الغذائية لتغطية الاحتياج من السعرات الحرارية. إلى جانب ضرورة تكوين جدول تمارين مقاومة بحيث يتم تطبيقه خلال فترة الإفطار دون التهاون والتساهل، والحرص على الحصول على النوم الكافي لأنه مهم جداً لإفراز هرمون النمو وإصلاح ما تلف.
وعليه شدد أنه يجبب الحصول على قسط من النوم بحيث لا يقل عن 6 ساعات متواصلة في غرفة عاتمة باردة.
ووجه د. الجودر نصيحة يتخلص مضمونها في أنه نظرا لصعوبة بناء العضلات خلال شهر رمضان، يجب الحرص فقط على المحافظة على حجم الكتلة العضلية وتأجيل عملية البناء للأشهر الأخرى والتركيز على العبادات والطاعات خلال الشهر الفضيل.