فاطمة الشيخ
يتطلع أهالي منطقة باربار وعود وزارة البلديات والزراعة سابقاً لتطوير ساحل باربار منذ مايقارب 13 عاماً، وتعاقب على الوزارة 4 وزراء، إلا أن ملف التطوير يطرح بين الفينة والأخرى شكلياً، ولا عمل فعلي على رمال الساحل التي ملأت بالقاذورات، حيث يعد الساحل المتنفس لقرية باربار وللمناطق المجاورة.
وذكر رئيس لجنة الخدمات و المرافق العامة بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية سيد شبر الوداعي بأن وعود تطوير الساحل بقيت من 2007 "في إطار إجراءات التنفيذ" كما يذكر المسؤولين.
وتابع الوداعي بأن ملف التطوير أعيد فتحه في عام 2014، عندما أشار الوزير الأسبق جمعة أحمد الكعبي بأن الساحل سيشهد طرح مناقصة تطوير الساحل.
وفي عام 2017 كشف عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الأولى علي الشويخ عن موافقة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على توفير ساحل عام وممشى في باربار مجمع 530.
وبين الوداعي أن تطوير الساحل يعد هاجساً اجتماعياً لدى أهالي باربار على أمل أن تصدق أحد الوعود بالتطوير.