حوراء الصباغ
قالت استشارية طب العائلة في وزارة الصحة ومركز لندن لرعاية الثدي د.فجر بوكمال، إن الصيام بشكل عام يعود بالكثير من الفوائد على صحة الأم والجنين ويحسن الأداء الوظيفي لجسم الحامل التي تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي مضاعفات صحية، مشيرة إلى ضرورة الابتعاد عما يثير التوتر وأخذ قسط كافٍ من الراحة، فضلاً عن الحصول على تغذية سليمة وشرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار.
ومع حلول شهر رمضان المبارك يتبادر في أذهان العديد من السيدات الحوامل تساؤلات شائعة تتعلق بالصيام خلال الحمل حول صحتهن وصحة الجنين، إلى جانب ملاءمة وأضرار الصوم أثناء الحمل.
وأضافت أن خطورة الصيام على بعض الحالات في الحمل، حيث يمنع الصيام للحوامل اللاتي يعانون من مرض السكري، إلى جانب مرضى الكلى وقصور الكبد، كما يشكل خطورة ويمنع في حال ارتفاع ضغط الدم، أثناء الحمل بتوأم، وعلى النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة.
أما فيما يتعلق حول المشاكل التي قد يسببها الصيام للمرأة الحامل، فأشارت د.بوكمال إلى أنها تتلخص في هبوط في نسبة ضغط الدم، وأغلب أعراضه تتمثل في فقد التركيز والشعور بالدوار، فضلاً عن هبوط نسبة سكر الدم والتي تسبب صداع، بالإضافة إلى زغللة في العينين وإجهاد عام.
وتابعت: "أما المشكلة الأبرز والأكثر شيوعاً فهي زيادة الوحام للحامل خلال الثلاثة شهور الأولى، مع التنويه إلى ضرورة التعويض عما تم فقدانه من خلال تناول الفيتامينات والالتزام بالمراجعات الروتينية والمواعيد خلال شهر رمضان، وبإمكان تأجيل تحاليل المختبر للحوامل الصائمين عدا تحليل نسبة السكر في الدم والذي يجب أن يتم خلال الأسبوع 24 حتى 28 من الحمل للتحقق من عدم وجود سكري الحمل".
وقالت: "في حال ملاحظة المشاكل أثناء الصيام كالتورم في القدمين الذي لا يختفي عند الراحة، يجب مراجعة الطبيب حالاً للتحقق من الأعراض الأخرى المتمثلة في ارتفاع ضغط الدم والزلال في البول، للتأكد من عدم وجود تسمم الحمل".
وعن النظام الغذائي للحامل، فأكدت أن الصيام قد يكون له دور في حدوث تقلصات ما قبل الولادة إذا كانت المرأة الحامل في صحة ضعيفة، حيث إن نظام التغذية للحوامل يجب أن يتضمن إفطاراً تدريجياً من خلال وجبات صغيرة على فترات متقطعة، مع مراعاة أهمية عدم تفويت وجبة السحور، إلى جانب الحرص على شرب السوائل وبشكل خاص الماء إذ يجب شرب من 8 حتى 10 أكواب من الماء يومياً، وإدخال الرطب والتمر ضمن الروتين الغذائي اليومي لما لهم من فوائد كبيرة للحامل ولتجنب حدوث الإمساك.
كما يجب أن تكون البروتينات الحيوانية كاللحوم الحمراء قليلة الدسم والفواكه والخضراوات ضمن روتين التغذية اليومي للحامل، مع ضرورة تجنب وتقليل الدهون، المشروبات الغازية، الحلويات والمنبهات كالقهوة، إذ يبلغ الحد الأقصى للقهوة التي ممكن شربها 200 ملغم أي ما يعادل نحو كوب إلى كوبين فقط.
وفيما يتعلق بحالات التقيؤ خلال الصيام بسبب الحمل، قالت د.بوكمال إنها تظهر بصورة أكثر وأصعب خلال المراحل الأولى من الحمل أي الثلاثة أشهر الأولى، حيث تكون نسبة الغثيان أكبر، ويجب على الحامل الحصول على قسط كافٍ من الراحة والتخطيط السليم للوجبات بين فترتي المغرب والفجر لتعويض ما تم فقدانه من معادن وسوائل، أما في حالة الحالات المستعصية فيجب حينها توقف الحامل عن الصيام وعلاجها عبر حقن الوريد في المستشفى.
ولفتت د.بوكمال إلى أنه يسمح للمرأة الحامل في الأشهر الأخيرة بالمشي والحركة أثناء الصيام قبل نصف ساعة من موعد الإفطار، لتنشيط الدورة الدموية وتسريع عملية الحرق في الجسم.
قالت استشارية طب العائلة في وزارة الصحة ومركز لندن لرعاية الثدي د.فجر بوكمال، إن الصيام بشكل عام يعود بالكثير من الفوائد على صحة الأم والجنين ويحسن الأداء الوظيفي لجسم الحامل التي تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي مضاعفات صحية، مشيرة إلى ضرورة الابتعاد عما يثير التوتر وأخذ قسط كافٍ من الراحة، فضلاً عن الحصول على تغذية سليمة وشرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار.
ومع حلول شهر رمضان المبارك يتبادر في أذهان العديد من السيدات الحوامل تساؤلات شائعة تتعلق بالصيام خلال الحمل حول صحتهن وصحة الجنين، إلى جانب ملاءمة وأضرار الصوم أثناء الحمل.
وأضافت أن خطورة الصيام على بعض الحالات في الحمل، حيث يمنع الصيام للحوامل اللاتي يعانون من مرض السكري، إلى جانب مرضى الكلى وقصور الكبد، كما يشكل خطورة ويمنع في حال ارتفاع ضغط الدم، أثناء الحمل بتوأم، وعلى النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة.
أما فيما يتعلق حول المشاكل التي قد يسببها الصيام للمرأة الحامل، فأشارت د.بوكمال إلى أنها تتلخص في هبوط في نسبة ضغط الدم، وأغلب أعراضه تتمثل في فقد التركيز والشعور بالدوار، فضلاً عن هبوط نسبة سكر الدم والتي تسبب صداع، بالإضافة إلى زغللة في العينين وإجهاد عام.
وتابعت: "أما المشكلة الأبرز والأكثر شيوعاً فهي زيادة الوحام للحامل خلال الثلاثة شهور الأولى، مع التنويه إلى ضرورة التعويض عما تم فقدانه من خلال تناول الفيتامينات والالتزام بالمراجعات الروتينية والمواعيد خلال شهر رمضان، وبإمكان تأجيل تحاليل المختبر للحوامل الصائمين عدا تحليل نسبة السكر في الدم والذي يجب أن يتم خلال الأسبوع 24 حتى 28 من الحمل للتحقق من عدم وجود سكري الحمل".
وقالت: "في حال ملاحظة المشاكل أثناء الصيام كالتورم في القدمين الذي لا يختفي عند الراحة، يجب مراجعة الطبيب حالاً للتحقق من الأعراض الأخرى المتمثلة في ارتفاع ضغط الدم والزلال في البول، للتأكد من عدم وجود تسمم الحمل".
وعن النظام الغذائي للحامل، فأكدت أن الصيام قد يكون له دور في حدوث تقلصات ما قبل الولادة إذا كانت المرأة الحامل في صحة ضعيفة، حيث إن نظام التغذية للحوامل يجب أن يتضمن إفطاراً تدريجياً من خلال وجبات صغيرة على فترات متقطعة، مع مراعاة أهمية عدم تفويت وجبة السحور، إلى جانب الحرص على شرب السوائل وبشكل خاص الماء إذ يجب شرب من 8 حتى 10 أكواب من الماء يومياً، وإدخال الرطب والتمر ضمن الروتين الغذائي اليومي لما لهم من فوائد كبيرة للحامل ولتجنب حدوث الإمساك.
كما يجب أن تكون البروتينات الحيوانية كاللحوم الحمراء قليلة الدسم والفواكه والخضراوات ضمن روتين التغذية اليومي للحامل، مع ضرورة تجنب وتقليل الدهون، المشروبات الغازية، الحلويات والمنبهات كالقهوة، إذ يبلغ الحد الأقصى للقهوة التي ممكن شربها 200 ملغم أي ما يعادل نحو كوب إلى كوبين فقط.
وفيما يتعلق بحالات التقيؤ خلال الصيام بسبب الحمل، قالت د.بوكمال إنها تظهر بصورة أكثر وأصعب خلال المراحل الأولى من الحمل أي الثلاثة أشهر الأولى، حيث تكون نسبة الغثيان أكبر، ويجب على الحامل الحصول على قسط كافٍ من الراحة والتخطيط السليم للوجبات بين فترتي المغرب والفجر لتعويض ما تم فقدانه من معادن وسوائل، أما في حالة الحالات المستعصية فيجب حينها توقف الحامل عن الصيام وعلاجها عبر حقن الوريد في المستشفى.
ولفتت د.بوكمال إلى أنه يسمح للمرأة الحامل في الأشهر الأخيرة بالمشي والحركة أثناء الصيام قبل نصف ساعة من موعد الإفطار، لتنشيط الدورة الدموية وتسريع عملية الحرق في الجسم.