أجرت اللقاء - سماح علام:
أكد مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة الخيرية الملكية بدر قمبر، رعاية 11 ألف يتيم وأرملة وإقامة برامج نوعية وفق إستراتيجية تنموية تختص بالأيتام والأرامل، مبيناً أن برامج المؤسسة ذات أثر إنساني كبير وذات بصمة عالمية، مثمنا استمرار مكرمة جلالة الملك للأيتام والأرامل لـ 18 عاما .
وقال في لقاء مع "الوطن"، إن المؤسسة الخيرية دشنت حملة "الخير بحريني" وهي حملة رمضانية إنسانية جديدة تستهدف مرضى السكري والسرطان وكبار السن وذوي العزيمة.
وتطرق إلى باقة البرامج النوعية التي تقدمها المؤسسة، وتتمثل في تقديم المساعدات المعيشية والمالية والزواج، ومشروع الفارس الذي يوفر مضخات أنسولين للأطفال، وتقديم مساعدات للعلاج وتوفير أجهزة طبية.
وأوضح، أنه يتم توزيع السلال الرمضانية بشكل سنوي إضافة إلى توزيع الطحين على 8000 أسرة، وانتفاع 11 ألف يتيم وأرملة من بطاقة "إشراقات" التي تشارك فيها 120 مؤسسة، إلى جانب الأنشطة الاعتيادية الرمضانية من إفطار جماعي وغبقة.
وبين قمبر، أن لمؤسسة الخيرية الملكية تسير بخطى ثابته في التطوير والتوسع في تقديم خدماتها الخيرية والإنسانية وهي تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة عالمية رائدة في العمل الخيري والإنساني.
وأشار إلى أن المؤسسة الخيرية أطلقت أغنية حملة الخير بحريني التي تعرض على شاشة تلفزيون البحرين، وتقيم المعرض الفني ومشروع فلس اليتيم إضافة إلى تكريم 550 طالبا وطالبة وتنظيم مسابقة الأم المثالية سنويا..وفيما يلي نص الحوار..
* للمؤسسة الخيرية باع طويل في العمل الخيري والاجتماعي.. فما هي برامجكم الرمضانية؟
لشهر رمضان ميزة خاصة في برامج عمل المؤسسة الخيرية الملكية، حيث تحرص المؤسسة سنويًا على تنفيذ عدد من المشروعات الخيرية التي تصب في مصلحة الأرامل والأيتام والمحتاجين.
ويأتي في مقدمة هذه المشروعات المكرمة الرمضانية السنوية التي يأمر بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية والتي اعتاد جلالته على الأمر بها قبل بداية الشهر الفضيل للأرامل والأيتام المكفولين لدى المؤسسة الخيرية الملكية، حيث يتم تحويل مبلغ إضافي مماثل للكفالة الشهرية للحسابات البنكية للأيتام والأرامل، لإعانة الأسر على شراء حوائجهم لهذا الشهر الفضيل.
وتكتسب هذه المكرمة ميزة خاصة للأسر حيث اعتاد جلالته على إصدار أوامره السامية لصرفها منذ ما يقارب 18 عاما، وهو أمر ليس بغريب على جلالته الذي اعتاد أن يكون قريبًا من هذه الفئة ويحرص على تذليل الصعاب في طريقها من خلال مجمل الخدمات المقدمة لهم بإشراف المؤسسة الخيرية الملكية.
وثاني المشروعات ما يخص بجوانب الشراكة المجتمعية وتفعيل أطر المسؤولية الاجتماعية مع مؤسسات المجتمع المختلفة، حيث حرصت المؤسسة على إشراك المؤسسات في عمل الخير والتعاون معها وبخاصة في شهر رمضان المبارك من أجل فتح مجالات أكثر لإيصال المساعدات للأسر المحتاجة، ومن أهمها مشروع السلال الرمضاني حيث شارك في المشروع 15 جهة ساهمت بالتبرع بعدد من السلال الرمضانية التي تم توزيعها على الأسر المكفولة وعدد من الأسر المتعففة من المتقدمين لطلبات المساعدات لدى المؤسسة.
ويأتي على رأسها شركة البحرين لمطاحن الدقيق "المطاحن" التي تساهم بصورة سنوية بتوزيع منتوجات الدقيق على ما يقارب 8000 أسرة، ويشارك في المشروع أيضا أكثر من 50 جمعية خيرية حيث تقوم المؤسسة بالتنسيق معهم لإيصالها للأسر المستحقة. إضافة إلى مجموعة من المؤسسات الأخرى التي ساهمت بعدد من السلال الرمضانية.
كما أن المؤسسة لا تغفل الاهتمام بالجانب الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، حيث نظمت وبالتعاون مع بنك البركة "ليلة بركة4" تضمنت إفطارًا جماعيًا للأيتام وأمهاتهم، إضافة إلى الاحتفال بالقرقاعون وسط أجواء شعبية رمضانية مميزة بحضور المسؤولين في البنك والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد.
كما يتم تنظيم عدد من برامج الإفطار الرمضاني بالتعاون مع عدد من الجهات، منها فطور فندق الفورسيزن والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد إضافة إلى غبقة خاصة بالأمهات، كما تحرص المؤسسة على التوعية الأسرية لمنتسبيها بمناسبة هذا الشهر الفضيل.
4 أسابيع والخير بحريني
"الخير بحريني" حملة تتضمن عدة مشروعات إنسانية.. فهل لنا بتفاصيل هذا المشروع؟
"الخير بحريني".. مسمى حملة رمضانية إنسانية استحدثت في هذا العام، حتى نوصل رسالة الخير إلى كل أهل البحرين.. وحتى نحقق معاني التكافل مع كافة أفراد المجتمع وتعزيز الشراكة المجمعية، قامت شركة فيفا البحرين بإطلاق حملة تبرعات خلال شهر رمضان المبارك الحالي تحت عنوان "الخير بحريني" تحت إشراف المؤسسة الخيرية الملكية، وتتضمن دعم 4 مشروعات إنسانية.
علمًا بأن المؤسسة الخيرية الملكية تقوم في الوقت الحالي بدعمها ومساعدة الطلبات المقدمة لها، وتسعى من خلال هذه الشراكة لتغطية مساعدة أكبر عدد ممكن من المستحقين.
وتم تخصيص كل أسبوع من أسابيع رمضان لمشروع إنساني محدد يتم التسويق له ودعمه والتعريف به، حيث خصص الأسبوع الأول لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري، والأسبوع الثاني لدعم جزء من تكاليف العلاج الخاصة بطلبات مرضى السرطان والتي تحتاج إلى تكاليف علاج عالية سواء داخل البحرين أو خارجها.
أما الأسبوع الثالث، فخصص لتوفير الأجهزة الطبية لكبار السن والمحتاجين لهذا النوع، لمساعدتهم على إدماجهم في الحياة الاجتماعية العادية والتخفيف من آلامهم، فيما خصص الأسبوع الرابع لدعم ذوي العزيمة، لتأهيلهم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في المجتمع والانخراط في برامجه المختلفة.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى البحرين، حيث خصصت شركة فيفا (شاشات الخير) في عدة مجمعات للتبرع النقدي منها مجمع السيتي سنتر، والأفنيوز، وسيف المحرق، وسيف المنامة، ومجمع الإنماء في الرفاع، إضافة إلى التبرع عن طريق الرسائل النصية القصية لشركات فيفا وبتلكو وزين، إضافة إلى التبرع عن طريق (فيفا كاش) عبر نقاط البيع في مجموعة الشايع، ولاندمارك وكارفور والعديد من المحلات، كما يمكن التبرع الإلكتروني عن طريق موقع المؤسسة الخيرية الملكية .
وقامت شركة فيفا البحرين بإنتاج أغنية جميلة ومعبرة عن حملة الخير بحريني والتسويق لهذه المشروعات ويتم عرضها في تلفزيون البحرين الذي له الأثر الكبير في هذه الحملة بالجهود المتميزة التي بذلها لإبرازها بالصورة المطلوبة.
استعدادات عيد الفطر
* وماذا عن استعداد المؤسسة لاستقبال عيد الفطر السعيد؟
المؤسسة الخيرية الملكية تقوم بجهود مضنية طيلة العام من أجل التواصل الفاعل مع منتسبيها من الأسر المكفولة والمحتاجة، لذا فهي تحرص أشد الحرص على تقدم ما يعين هذه الأسر على الاحتفاء بمثل هذه المناسبات الجميلة، ومن ضمنها عيد الفطر السعيد، حيث يقوم جلالة الملك المفدى بإصدار أوامره السامية بمكرمة عيد الفطر المبارك إضافة إلى مكرمة عيد الأضحى المبارك.
ويتم صرف مبالغ إضافية مماثلة للكفالة الشهرية وتحويلها على الحسابات البنكية قبل حلول العيد السعيد حتى تتمكن الأسر من شراء احتياجاتها ورسم الابتسامة على وجوه أبنائها الذين ينتظرون مثل هذه المناسبات بفارغ الصبر.
وقامت المؤسسة وبالتعاون مع شركة أرمادا، بتوزيع ملابس العيد المقدمة من محلات ريفا العيد على مجموعة من الأيتام المكفولين، حيث اعتادت شركة أرمادا على التعاون مع المؤسسة في توزيع الملابس سنويًا قبل حلول عيد الفطر المبارك لترسم البهجة والفرحة على نفوس الأطفال، إضافة إلى عدد من الأنشطة والبرامج الترويحية التي تقدمها المؤسسة للأيتام بمناسبة العيد السعيد.
* حدثنا عن مشروع دعم الأطفال الأيتام لمرحلة رياض الأطفال؟
تسعى المؤسسة الخيرية الملكية من خلال اهتمامها بالرعاية التعليمية إلى توفير التعليم اللائق للأيتام من خلال دعم دراستهم في رياض الأطفال من خلال الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع، لذا فإنها تحرص على توفير الدعم اللازم للأطفال في هذه المرحلة لمدة عامين من خلال المساهمات التي تمت من خلال معرض سوفرن الخيري، والمعرض الفني، وفلس اليتيم، حيث تساهم مثل هذه المشروعات الخيرية في دعم تعليم الأيتام وتوفير الفرص المناسبة لهم لتهيئتهم لفترة ما قبل المدرسة، وبخاصة للأسر التي لا تستطيع أن توفر المبالغ الخاصة بدراسة أبنائها في هذه المرحلة مع رحيل معيل الأسرة. ولله الحمد فإن المؤسسة مستمرة في هذا المشروع وسوف تدشن المرحلة الثالثة منه مع بداية العام الدراسي الجديد 2019/2020.
أبواب الخير كثيرة
* للمؤسسة دور كبير وبارز في تقديم مختلف المساعدات، حيث لوحظ أخيراً تطور أنواع المساعدات المقدمة للمواطنين. حدثنا عنها؟
حرصت المؤسسة ومنذ نشأتها عام 2001 على تقديم الدعم والمساندة للأيتام والأرامل باعتبارهم العنصر الأساس في عملها ومنذ تأسيسها على يد عاهل البلاد المفدى.
فالمؤسسة اليوم بحمد الله تعالى وتوفيقه تكفل 11 ألف يتيم وأرملة وتقوم على شؤونهم المعيشية والاجتماعية والتعليمية والصحية والأسرية، فهي تقوم بدور شمولي في رعاية الأسر وفقًا لتوجيهات الرئيس الفخري للمؤسسة جلالة الملك، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الذي يوجه بصورة مستمرة إلى تقديم المزيد من الرعاية والدعم لهذه الفئة.
وأصدر عاهل البلاد المفدى في العام 2007 أمره الملكي بإعادة تنظيم المؤسسة الخيرية الملكية ليتوسع عملها ليشمل المساعدات الإنسانية لتقديم المساعدات العامة للتخفيف من الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة.
لذا فإن المؤسسة عملت منذ ذلك الوقت على تقديم المساعدات المختلفة، من أهمها المساعدة المعيشية والتي تهدف إلى دعم الفئات المستحقة من المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم، والمساهمة في تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية الملحة، عن طريق صرف مساعدة مالية مقطوعة لمرة واحدة. كما تقدم المؤسسة مساعدات العلاج والتي تهدف إلى دعم الأفراد الذين يتعرضون لأزمات ومشكلات صحية طارئة، عن طريق صرف جزء من تكاليف العلاج لمساعدة مالية مقطوعة بحسب نوع المرض.
أما مساعدة الزواج فتهدف إلى دعم الشباب حديثي الزواج، وإعانتهم على جزء من مصروفاته، عن طريق صرف مساعدة مالية مقطوعة لمرة واحدة. كما استحداث مشروع الأجهزة الطبية الذي تم تدشينه في شهر رمضان المبارك ضمن حملة الخير بحريني، والتي سيمكن المؤسسة من صرف الأجهزة لكبار السن وللمحتاجين لها بحسب نوعية الجهاز، إضافة إلى مشروع (الفارس) وهو مشروع خاص بمضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري.
إشراقات .. بطاقة خير
*"إشراقات" مشروع خاص ببطاقة تخفيض خاصة بمنتسبي "الخيرية الملكية".. حدثنا عنه وعن طموحاتكم بشأنه؟
بطاقة "إشراقات"، مشروع يخدم الأسر المكفولة في المؤسسة الخيرية الملكية حيث يستفيد منه ما يقارب 11 ألف يتيم وأرملة مكفولين، ويهدف إلى مساندة الأسر في التخفيف من عبء المصروفات الحياتية، وسد الاحتياجات الضرورية للأيتام والأرامل، من خلال تقديم نسبة تخفيض محددة لأنواع عديدة من السلع والخدمات التجارية والصحية والتعليمية وغيرها لحاملي البطاقة من أسر الخيرية الملكية، حيث تم تدشين المشروع في ديسمبر من العام 2016 بمشاركة 120 مؤسسة، وتم تطوير المشروع في نسخته الثانية مع بداية عام 2019م ليتوسع عدد المشاركين إلى 220 جهة.
وتم توزيع نسخة من كتيب الجهات المشاركة والبطاقة على جميع المستفيدين. والشيء المميز في المشروع أنه تم تدشين البطاقة من خلال التطبيق الخاص بالمؤسسة الخيرية الملكية للهواتف الذكية، حيث أضحى بإمكان الأسر استخدام التطبيق للاستفادة من نسب التخفيض للبطاقة.
نسعى من خلال المشروع في المستقبل إلى التوسع فيه لمشاركة مؤسسات أخرى وأصناف أخرى من الخدمات، إضافة إلى توسع الفئات المستفيدة منه. ولله الحمد فإن المشروع حقق نجاحا كبيرا في مراحله الأولى وهو يحظى بتفاعل كبير من الأسر المكفولة التي أبدت ارتياحًا كبيرًا منه والفائدة الكبيرة المرجوة من البطاقة.
الإرشاد بوابة أمان
*وضعت المؤسسة رؤية جديدة للإرشاد الأسري..عرفنا بالدور الذي يقوم به هذا القسم، وكيف تقيسون الأثر؟
يهتم قسم الإرشاد الأسري في المؤسسة الخيرية الملكية في صورته الجديدة بمساعدة أفراد أسر الخيرية الملكية لفهم الحياة الأسرية ومسؤولياتها والتكيف مع ظروفها لتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي، وإدارة الأسرة بفاعلية وكفاءة عالية، حيث يهتم القسم بتنفيذ البرامج الإرشادية التثقيفية والتنموية للأسر المكفولة وفق مراحلها العمرية، فضلًا عن تقديم الورش والمحاضرات التثقيفية وتقديم الاستشارات الإرشادية الجماعية للأسر، مع التواصل الفاعل مع الجهات ذات الاختصاص للتنسيق معها حول مختلف الحالات التي ترد للمؤسسة.
لذا فإن القسم يهتم بتوعية الأسرة بدورها المنشود في المجتمع من خلال مختصين يقومون بتحديد الاحتياجات ووضع البرامج الكفيلة للارتقاء بالأسر.
استراتيجية تنموية وبصمة عالمية
* ماذا عن برامجكم المقبلة؟
المؤسسة الخيرية الملكية تسير بخطى ثابته في التطوير والتوسع في تقديم خدماتها الخيرية والإنسانية وهي تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة عالمية رائدة في العمل الخيري والإنساني، لتحقيق رؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وتطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية. لذا فإن المؤسسة قدمت وما زالت العديد من المشروعات الإنسانية التي لها الأثر الكبير في المجتمع، وهي تتطلع لتقديم المزيد ضمن استراتيجيتها التنموية.
ومن المؤمل أن تنظم المؤسسة خلال شهر يوليو المقبل الحفل السادس عشر لتكريم الطلبة المتفوقين من الأيتام والذي اعتادت على تنظيمه كل عام بمشاركة ما يقارب 550 طالبًا وطالبة من المتفوقين، فضلًا عن تنظيم مسابقة نوعية للأم المثالية التي يتم التجهيز لها على مستوى البحرين، وسيكون لها الأثر الكبير بإذن الله تعالى، فضلًا عن العديد من المشروعات التنموية التي تساهم بالارتقاء بالأسرة وتحويلها إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها في إيراداتها.
وأختم برفع الشكر والتقدير والامتنان لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمهما الكبير والمتواصل للمؤسسة الخيرية الملكية ولمشروعاتها المختلفة، وإلى د.مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية على دعمه المتواصل لبرامج المؤسسة، وللإدارة التنفيذية للمؤسسة ولجميع العاملين فيها على ما يقومون به من جهود مثمرة ومتميزة في سبيل خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين، فهناك جهود جبارة تبذل من أجل راحة المستفيدين. فجزى الله الجميع خير الجزاء وأثابهم خير المثوبة ووفقهم إلى كل خير.
{{ article.visit_count }}
أكد مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة الخيرية الملكية بدر قمبر، رعاية 11 ألف يتيم وأرملة وإقامة برامج نوعية وفق إستراتيجية تنموية تختص بالأيتام والأرامل، مبيناً أن برامج المؤسسة ذات أثر إنساني كبير وذات بصمة عالمية، مثمنا استمرار مكرمة جلالة الملك للأيتام والأرامل لـ 18 عاما .
وقال في لقاء مع "الوطن"، إن المؤسسة الخيرية دشنت حملة "الخير بحريني" وهي حملة رمضانية إنسانية جديدة تستهدف مرضى السكري والسرطان وكبار السن وذوي العزيمة.
وتطرق إلى باقة البرامج النوعية التي تقدمها المؤسسة، وتتمثل في تقديم المساعدات المعيشية والمالية والزواج، ومشروع الفارس الذي يوفر مضخات أنسولين للأطفال، وتقديم مساعدات للعلاج وتوفير أجهزة طبية.
وأوضح، أنه يتم توزيع السلال الرمضانية بشكل سنوي إضافة إلى توزيع الطحين على 8000 أسرة، وانتفاع 11 ألف يتيم وأرملة من بطاقة "إشراقات" التي تشارك فيها 120 مؤسسة، إلى جانب الأنشطة الاعتيادية الرمضانية من إفطار جماعي وغبقة.
وبين قمبر، أن لمؤسسة الخيرية الملكية تسير بخطى ثابته في التطوير والتوسع في تقديم خدماتها الخيرية والإنسانية وهي تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة عالمية رائدة في العمل الخيري والإنساني.
وأشار إلى أن المؤسسة الخيرية أطلقت أغنية حملة الخير بحريني التي تعرض على شاشة تلفزيون البحرين، وتقيم المعرض الفني ومشروع فلس اليتيم إضافة إلى تكريم 550 طالبا وطالبة وتنظيم مسابقة الأم المثالية سنويا..وفيما يلي نص الحوار..
* للمؤسسة الخيرية باع طويل في العمل الخيري والاجتماعي.. فما هي برامجكم الرمضانية؟
لشهر رمضان ميزة خاصة في برامج عمل المؤسسة الخيرية الملكية، حيث تحرص المؤسسة سنويًا على تنفيذ عدد من المشروعات الخيرية التي تصب في مصلحة الأرامل والأيتام والمحتاجين.
ويأتي في مقدمة هذه المشروعات المكرمة الرمضانية السنوية التي يأمر بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية والتي اعتاد جلالته على الأمر بها قبل بداية الشهر الفضيل للأرامل والأيتام المكفولين لدى المؤسسة الخيرية الملكية، حيث يتم تحويل مبلغ إضافي مماثل للكفالة الشهرية للحسابات البنكية للأيتام والأرامل، لإعانة الأسر على شراء حوائجهم لهذا الشهر الفضيل.
وتكتسب هذه المكرمة ميزة خاصة للأسر حيث اعتاد جلالته على إصدار أوامره السامية لصرفها منذ ما يقارب 18 عاما، وهو أمر ليس بغريب على جلالته الذي اعتاد أن يكون قريبًا من هذه الفئة ويحرص على تذليل الصعاب في طريقها من خلال مجمل الخدمات المقدمة لهم بإشراف المؤسسة الخيرية الملكية.
وثاني المشروعات ما يخص بجوانب الشراكة المجتمعية وتفعيل أطر المسؤولية الاجتماعية مع مؤسسات المجتمع المختلفة، حيث حرصت المؤسسة على إشراك المؤسسات في عمل الخير والتعاون معها وبخاصة في شهر رمضان المبارك من أجل فتح مجالات أكثر لإيصال المساعدات للأسر المحتاجة، ومن أهمها مشروع السلال الرمضاني حيث شارك في المشروع 15 جهة ساهمت بالتبرع بعدد من السلال الرمضانية التي تم توزيعها على الأسر المكفولة وعدد من الأسر المتعففة من المتقدمين لطلبات المساعدات لدى المؤسسة.
ويأتي على رأسها شركة البحرين لمطاحن الدقيق "المطاحن" التي تساهم بصورة سنوية بتوزيع منتوجات الدقيق على ما يقارب 8000 أسرة، ويشارك في المشروع أيضا أكثر من 50 جمعية خيرية حيث تقوم المؤسسة بالتنسيق معهم لإيصالها للأسر المستحقة. إضافة إلى مجموعة من المؤسسات الأخرى التي ساهمت بعدد من السلال الرمضانية.
كما أن المؤسسة لا تغفل الاهتمام بالجانب الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، حيث نظمت وبالتعاون مع بنك البركة "ليلة بركة4" تضمنت إفطارًا جماعيًا للأيتام وأمهاتهم، إضافة إلى الاحتفال بالقرقاعون وسط أجواء شعبية رمضانية مميزة بحضور المسؤولين في البنك والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد.
كما يتم تنظيم عدد من برامج الإفطار الرمضاني بالتعاون مع عدد من الجهات، منها فطور فندق الفورسيزن والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد إضافة إلى غبقة خاصة بالأمهات، كما تحرص المؤسسة على التوعية الأسرية لمنتسبيها بمناسبة هذا الشهر الفضيل.
4 أسابيع والخير بحريني
"الخير بحريني" حملة تتضمن عدة مشروعات إنسانية.. فهل لنا بتفاصيل هذا المشروع؟
"الخير بحريني".. مسمى حملة رمضانية إنسانية استحدثت في هذا العام، حتى نوصل رسالة الخير إلى كل أهل البحرين.. وحتى نحقق معاني التكافل مع كافة أفراد المجتمع وتعزيز الشراكة المجمعية، قامت شركة فيفا البحرين بإطلاق حملة تبرعات خلال شهر رمضان المبارك الحالي تحت عنوان "الخير بحريني" تحت إشراف المؤسسة الخيرية الملكية، وتتضمن دعم 4 مشروعات إنسانية.
علمًا بأن المؤسسة الخيرية الملكية تقوم في الوقت الحالي بدعمها ومساعدة الطلبات المقدمة لها، وتسعى من خلال هذه الشراكة لتغطية مساعدة أكبر عدد ممكن من المستحقين.
وتم تخصيص كل أسبوع من أسابيع رمضان لمشروع إنساني محدد يتم التسويق له ودعمه والتعريف به، حيث خصص الأسبوع الأول لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري، والأسبوع الثاني لدعم جزء من تكاليف العلاج الخاصة بطلبات مرضى السرطان والتي تحتاج إلى تكاليف علاج عالية سواء داخل البحرين أو خارجها.
أما الأسبوع الثالث، فخصص لتوفير الأجهزة الطبية لكبار السن والمحتاجين لهذا النوع، لمساعدتهم على إدماجهم في الحياة الاجتماعية العادية والتخفيف من آلامهم، فيما خصص الأسبوع الرابع لدعم ذوي العزيمة، لتأهيلهم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في المجتمع والانخراط في برامجه المختلفة.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى البحرين، حيث خصصت شركة فيفا (شاشات الخير) في عدة مجمعات للتبرع النقدي منها مجمع السيتي سنتر، والأفنيوز، وسيف المحرق، وسيف المنامة، ومجمع الإنماء في الرفاع، إضافة إلى التبرع عن طريق الرسائل النصية القصية لشركات فيفا وبتلكو وزين، إضافة إلى التبرع عن طريق (فيفا كاش) عبر نقاط البيع في مجموعة الشايع، ولاندمارك وكارفور والعديد من المحلات، كما يمكن التبرع الإلكتروني عن طريق موقع المؤسسة الخيرية الملكية .
وقامت شركة فيفا البحرين بإنتاج أغنية جميلة ومعبرة عن حملة الخير بحريني والتسويق لهذه المشروعات ويتم عرضها في تلفزيون البحرين الذي له الأثر الكبير في هذه الحملة بالجهود المتميزة التي بذلها لإبرازها بالصورة المطلوبة.
استعدادات عيد الفطر
* وماذا عن استعداد المؤسسة لاستقبال عيد الفطر السعيد؟
المؤسسة الخيرية الملكية تقوم بجهود مضنية طيلة العام من أجل التواصل الفاعل مع منتسبيها من الأسر المكفولة والمحتاجة، لذا فهي تحرص أشد الحرص على تقدم ما يعين هذه الأسر على الاحتفاء بمثل هذه المناسبات الجميلة، ومن ضمنها عيد الفطر السعيد، حيث يقوم جلالة الملك المفدى بإصدار أوامره السامية بمكرمة عيد الفطر المبارك إضافة إلى مكرمة عيد الأضحى المبارك.
ويتم صرف مبالغ إضافية مماثلة للكفالة الشهرية وتحويلها على الحسابات البنكية قبل حلول العيد السعيد حتى تتمكن الأسر من شراء احتياجاتها ورسم الابتسامة على وجوه أبنائها الذين ينتظرون مثل هذه المناسبات بفارغ الصبر.
وقامت المؤسسة وبالتعاون مع شركة أرمادا، بتوزيع ملابس العيد المقدمة من محلات ريفا العيد على مجموعة من الأيتام المكفولين، حيث اعتادت شركة أرمادا على التعاون مع المؤسسة في توزيع الملابس سنويًا قبل حلول عيد الفطر المبارك لترسم البهجة والفرحة على نفوس الأطفال، إضافة إلى عدد من الأنشطة والبرامج الترويحية التي تقدمها المؤسسة للأيتام بمناسبة العيد السعيد.
* حدثنا عن مشروع دعم الأطفال الأيتام لمرحلة رياض الأطفال؟
تسعى المؤسسة الخيرية الملكية من خلال اهتمامها بالرعاية التعليمية إلى توفير التعليم اللائق للأيتام من خلال دعم دراستهم في رياض الأطفال من خلال الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع، لذا فإنها تحرص على توفير الدعم اللازم للأطفال في هذه المرحلة لمدة عامين من خلال المساهمات التي تمت من خلال معرض سوفرن الخيري، والمعرض الفني، وفلس اليتيم، حيث تساهم مثل هذه المشروعات الخيرية في دعم تعليم الأيتام وتوفير الفرص المناسبة لهم لتهيئتهم لفترة ما قبل المدرسة، وبخاصة للأسر التي لا تستطيع أن توفر المبالغ الخاصة بدراسة أبنائها في هذه المرحلة مع رحيل معيل الأسرة. ولله الحمد فإن المؤسسة مستمرة في هذا المشروع وسوف تدشن المرحلة الثالثة منه مع بداية العام الدراسي الجديد 2019/2020.
أبواب الخير كثيرة
* للمؤسسة دور كبير وبارز في تقديم مختلف المساعدات، حيث لوحظ أخيراً تطور أنواع المساعدات المقدمة للمواطنين. حدثنا عنها؟
حرصت المؤسسة ومنذ نشأتها عام 2001 على تقديم الدعم والمساندة للأيتام والأرامل باعتبارهم العنصر الأساس في عملها ومنذ تأسيسها على يد عاهل البلاد المفدى.
فالمؤسسة اليوم بحمد الله تعالى وتوفيقه تكفل 11 ألف يتيم وأرملة وتقوم على شؤونهم المعيشية والاجتماعية والتعليمية والصحية والأسرية، فهي تقوم بدور شمولي في رعاية الأسر وفقًا لتوجيهات الرئيس الفخري للمؤسسة جلالة الملك، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الذي يوجه بصورة مستمرة إلى تقديم المزيد من الرعاية والدعم لهذه الفئة.
وأصدر عاهل البلاد المفدى في العام 2007 أمره الملكي بإعادة تنظيم المؤسسة الخيرية الملكية ليتوسع عملها ليشمل المساعدات الإنسانية لتقديم المساعدات العامة للتخفيف من الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة.
لذا فإن المؤسسة عملت منذ ذلك الوقت على تقديم المساعدات المختلفة، من أهمها المساعدة المعيشية والتي تهدف إلى دعم الفئات المستحقة من المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم، والمساهمة في تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية الملحة، عن طريق صرف مساعدة مالية مقطوعة لمرة واحدة. كما تقدم المؤسسة مساعدات العلاج والتي تهدف إلى دعم الأفراد الذين يتعرضون لأزمات ومشكلات صحية طارئة، عن طريق صرف جزء من تكاليف العلاج لمساعدة مالية مقطوعة بحسب نوع المرض.
أما مساعدة الزواج فتهدف إلى دعم الشباب حديثي الزواج، وإعانتهم على جزء من مصروفاته، عن طريق صرف مساعدة مالية مقطوعة لمرة واحدة. كما استحداث مشروع الأجهزة الطبية الذي تم تدشينه في شهر رمضان المبارك ضمن حملة الخير بحريني، والتي سيمكن المؤسسة من صرف الأجهزة لكبار السن وللمحتاجين لها بحسب نوعية الجهاز، إضافة إلى مشروع (الفارس) وهو مشروع خاص بمضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري.
إشراقات .. بطاقة خير
*"إشراقات" مشروع خاص ببطاقة تخفيض خاصة بمنتسبي "الخيرية الملكية".. حدثنا عنه وعن طموحاتكم بشأنه؟
بطاقة "إشراقات"، مشروع يخدم الأسر المكفولة في المؤسسة الخيرية الملكية حيث يستفيد منه ما يقارب 11 ألف يتيم وأرملة مكفولين، ويهدف إلى مساندة الأسر في التخفيف من عبء المصروفات الحياتية، وسد الاحتياجات الضرورية للأيتام والأرامل، من خلال تقديم نسبة تخفيض محددة لأنواع عديدة من السلع والخدمات التجارية والصحية والتعليمية وغيرها لحاملي البطاقة من أسر الخيرية الملكية، حيث تم تدشين المشروع في ديسمبر من العام 2016 بمشاركة 120 مؤسسة، وتم تطوير المشروع في نسخته الثانية مع بداية عام 2019م ليتوسع عدد المشاركين إلى 220 جهة.
وتم توزيع نسخة من كتيب الجهات المشاركة والبطاقة على جميع المستفيدين. والشيء المميز في المشروع أنه تم تدشين البطاقة من خلال التطبيق الخاص بالمؤسسة الخيرية الملكية للهواتف الذكية، حيث أضحى بإمكان الأسر استخدام التطبيق للاستفادة من نسب التخفيض للبطاقة.
نسعى من خلال المشروع في المستقبل إلى التوسع فيه لمشاركة مؤسسات أخرى وأصناف أخرى من الخدمات، إضافة إلى توسع الفئات المستفيدة منه. ولله الحمد فإن المشروع حقق نجاحا كبيرا في مراحله الأولى وهو يحظى بتفاعل كبير من الأسر المكفولة التي أبدت ارتياحًا كبيرًا منه والفائدة الكبيرة المرجوة من البطاقة.
الإرشاد بوابة أمان
*وضعت المؤسسة رؤية جديدة للإرشاد الأسري..عرفنا بالدور الذي يقوم به هذا القسم، وكيف تقيسون الأثر؟
يهتم قسم الإرشاد الأسري في المؤسسة الخيرية الملكية في صورته الجديدة بمساعدة أفراد أسر الخيرية الملكية لفهم الحياة الأسرية ومسؤولياتها والتكيف مع ظروفها لتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي، وإدارة الأسرة بفاعلية وكفاءة عالية، حيث يهتم القسم بتنفيذ البرامج الإرشادية التثقيفية والتنموية للأسر المكفولة وفق مراحلها العمرية، فضلًا عن تقديم الورش والمحاضرات التثقيفية وتقديم الاستشارات الإرشادية الجماعية للأسر، مع التواصل الفاعل مع الجهات ذات الاختصاص للتنسيق معها حول مختلف الحالات التي ترد للمؤسسة.
لذا فإن القسم يهتم بتوعية الأسرة بدورها المنشود في المجتمع من خلال مختصين يقومون بتحديد الاحتياجات ووضع البرامج الكفيلة للارتقاء بالأسر.
استراتيجية تنموية وبصمة عالمية
* ماذا عن برامجكم المقبلة؟
المؤسسة الخيرية الملكية تسير بخطى ثابته في التطوير والتوسع في تقديم خدماتها الخيرية والإنسانية وهي تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة عالمية رائدة في العمل الخيري والإنساني، لتحقيق رؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وتطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية. لذا فإن المؤسسة قدمت وما زالت العديد من المشروعات الإنسانية التي لها الأثر الكبير في المجتمع، وهي تتطلع لتقديم المزيد ضمن استراتيجيتها التنموية.
ومن المؤمل أن تنظم المؤسسة خلال شهر يوليو المقبل الحفل السادس عشر لتكريم الطلبة المتفوقين من الأيتام والذي اعتادت على تنظيمه كل عام بمشاركة ما يقارب 550 طالبًا وطالبة من المتفوقين، فضلًا عن تنظيم مسابقة نوعية للأم المثالية التي يتم التجهيز لها على مستوى البحرين، وسيكون لها الأثر الكبير بإذن الله تعالى، فضلًا عن العديد من المشروعات التنموية التي تساهم بالارتقاء بالأسرة وتحويلها إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها في إيراداتها.
وأختم برفع الشكر والتقدير والامتنان لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمهما الكبير والمتواصل للمؤسسة الخيرية الملكية ولمشروعاتها المختلفة، وإلى د.مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية على دعمه المتواصل لبرامج المؤسسة، وللإدارة التنفيذية للمؤسسة ولجميع العاملين فيها على ما يقومون به من جهود مثمرة ومتميزة في سبيل خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين، فهناك جهود جبارة تبذل من أجل راحة المستفيدين. فجزى الله الجميع خير الجزاء وأثابهم خير المثوبة ووفقهم إلى كل خير.