قال وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع إن عدد المصابين بمرض التصلب المتعدد في مملكة البحرين يُقارب الألف مريض، لذا تقوم وزارة الصحة بدور فعّال في مواجهة المرض والتصدي له وتطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة مع التركيز على تعزيز الجانب الوقائي والتوعوي والثقافي، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بهذا المرض، وكذلك بث روح الأمل والتفاؤل لدى هذه الفئة من المرضى وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من التعامل والتعايش مع المرض.
وأضاف خلال احتفال الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد، باليوم العالمي للمرض، تحت شعار "ما نشوفك"، إنه سيتم إنشاء مركز للتصلب المتعدد يشمل على جميع الخدمات التي يحتاجها مرضى التصلب المتعدد وستتوافر فيه الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية والوقائية، وسيتم تزويده بفريق يضم كوادر مهنية مؤهلة من مختلف التخصصات الطبية والصحية، مؤكداً وقوف وزارة الصحة ودعمها ومساندتها لمثل هذه الأنشطة والفعاليات، والتي تصب في تأهيل وبناء قدرات الكوادر الصحية، لافتاً إلى أن تحقيق الأهداف مسؤولية الجميع تجاه الوطن وهي مسؤولية كبيرة وعظيمة تحتاج إلى صبر وعزيمة وإصرار وتعاون وثيق يسمو بالعطاء ويجسد الحب والوفاء وصادق الانتماء لهذا الوطن العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما تقدم بجزيل الشكر لكل المنظمين والمشاركين في هذا اللقاء الصحي الهادف.
وافتتح الحفل وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع بكلمة أعرب خلالها عن سروره بالمشاركة في هذه الفعالية الهادفة؛ والتي تبث الأمل في نفوس المرضى لمحاربة هذا المرض والشفاء منه، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يُشكل فرصة أمام المرضى للتفاعل المباشر مع الأطباء وطرح ومناقشة جميع الأسئلة المتعلقة بمرض التصلب المتعدد من ناحية، ويُساهم ويُساعد على التفاعل الإيجابي بين المرضى من ناحية أخرى.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد محمود البلوشي، إن اليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد يُركز هذا العام على الأعراض غير المرئية لهذا المرض، موضحاً أن مرض التصلب المتعدد هو مرض مناعي يُصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الجسم والحواس على حسب الموضع الذي أصابه الضرر في الدماغ أو النخاع الشوكي فينتج عنه أعراض عدة منها ما هو غير ظاهر كالنسيان وعدم وضوح الرؤية والصداع والدوخة وغيرها، ومنها ما هو مرئي وظاهر كعدم القدرة على المشي أو اضطراب النطق وغيرها.
وأشار البلوشي إلى أن شعار اليوم العالمي للتصلب المتعدد كان له جهودٌ بدأت منذ بدء حملة "ما_نشوفك" في شهر مارس الماضي والتي كانت موجهة للتوعية بما لا يمكن رؤيته ولا يمكن الشعور به إلا إذا نشرنا التوعية الصحية الصحيحة، لافتاً إلى أن الجهود غير المسبوقة التي تم بذلها وسيتم بذلها ؛ ليست سوى محاولة لترجمة توجهات جلالة الملك المفدى، في أن تكون الريادة دوماً لمملكة البحرين؛ حيث تفردت البحرين برفع شعار "ما_نشوفك" كشعار لليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد؛ تماشياً مع كل ما هو جديد في أساليب التسويق الصحي وتعبيراً دقيقاً لما يمر به أي مصاب بهذا المرض.
وأضاف البلوشي: "إننا نؤمن بأن الحلول لمشاكلنا لا يمكن أن تكون ناجحة إلا إذا أتت من فهم متعمق من دواخلنا، وكل ما نصبو إليه وسيتحقق بعون الله أن نصل لمستوى صحي للمصابين بمرض التصلب المتعدد يُشار له بالبنان"، وتقدم بجزيل الشكر إلى كل من ساهم في رعاية ودعم وتنظيم وحضور هذا الاحتفال وخص بالذكر؛ راعي هذه الحملة وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع.
وضمت الفعالية العديد من المحاضرات المتخصصة قدمها مجموعة من المتخصصين والمعنيين بمرض التصلب المتعدد العصبي، استشاري المخ والأعصاب ورئيس قسم العلوم العصبية في مجمع السلمانية الطبي د.عيسى الشروقي، ومحاضرة بعنوان "التصلب المتعدد والسكري" للدكتورة دلال الرميحي استشاري غدد صماء وسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي، ومحاضرة "التصلب المتعدد والتغذية" مع أخصائية التغذية العلاجية ورئيس قسم التغذية بمستشفى الملك حمد الجامعي الأستاذة أريج السعد، ومحاضرة "تغيير نمط الحياة" للدكتورة كوثر العيد استشاري طب العائلة والصحة العامة ورئيس الحملة المجتمعية "السمنة لا تليق بي".
وفِي ختام اللقاء كرم وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع الرعاة والمتحدثين في هذا اللقاء الصحي الهادف حول مرض التصلب المتعدد العصبي.
وأضاف خلال احتفال الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد، باليوم العالمي للمرض، تحت شعار "ما نشوفك"، إنه سيتم إنشاء مركز للتصلب المتعدد يشمل على جميع الخدمات التي يحتاجها مرضى التصلب المتعدد وستتوافر فيه الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية والوقائية، وسيتم تزويده بفريق يضم كوادر مهنية مؤهلة من مختلف التخصصات الطبية والصحية، مؤكداً وقوف وزارة الصحة ودعمها ومساندتها لمثل هذه الأنشطة والفعاليات، والتي تصب في تأهيل وبناء قدرات الكوادر الصحية، لافتاً إلى أن تحقيق الأهداف مسؤولية الجميع تجاه الوطن وهي مسؤولية كبيرة وعظيمة تحتاج إلى صبر وعزيمة وإصرار وتعاون وثيق يسمو بالعطاء ويجسد الحب والوفاء وصادق الانتماء لهذا الوطن العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما تقدم بجزيل الشكر لكل المنظمين والمشاركين في هذا اللقاء الصحي الهادف.
وافتتح الحفل وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع بكلمة أعرب خلالها عن سروره بالمشاركة في هذه الفعالية الهادفة؛ والتي تبث الأمل في نفوس المرضى لمحاربة هذا المرض والشفاء منه، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يُشكل فرصة أمام المرضى للتفاعل المباشر مع الأطباء وطرح ومناقشة جميع الأسئلة المتعلقة بمرض التصلب المتعدد من ناحية، ويُساهم ويُساعد على التفاعل الإيجابي بين المرضى من ناحية أخرى.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد محمود البلوشي، إن اليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد يُركز هذا العام على الأعراض غير المرئية لهذا المرض، موضحاً أن مرض التصلب المتعدد هو مرض مناعي يُصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الجسم والحواس على حسب الموضع الذي أصابه الضرر في الدماغ أو النخاع الشوكي فينتج عنه أعراض عدة منها ما هو غير ظاهر كالنسيان وعدم وضوح الرؤية والصداع والدوخة وغيرها، ومنها ما هو مرئي وظاهر كعدم القدرة على المشي أو اضطراب النطق وغيرها.
وأشار البلوشي إلى أن شعار اليوم العالمي للتصلب المتعدد كان له جهودٌ بدأت منذ بدء حملة "ما_نشوفك" في شهر مارس الماضي والتي كانت موجهة للتوعية بما لا يمكن رؤيته ولا يمكن الشعور به إلا إذا نشرنا التوعية الصحية الصحيحة، لافتاً إلى أن الجهود غير المسبوقة التي تم بذلها وسيتم بذلها ؛ ليست سوى محاولة لترجمة توجهات جلالة الملك المفدى، في أن تكون الريادة دوماً لمملكة البحرين؛ حيث تفردت البحرين برفع شعار "ما_نشوفك" كشعار لليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد؛ تماشياً مع كل ما هو جديد في أساليب التسويق الصحي وتعبيراً دقيقاً لما يمر به أي مصاب بهذا المرض.
وأضاف البلوشي: "إننا نؤمن بأن الحلول لمشاكلنا لا يمكن أن تكون ناجحة إلا إذا أتت من فهم متعمق من دواخلنا، وكل ما نصبو إليه وسيتحقق بعون الله أن نصل لمستوى صحي للمصابين بمرض التصلب المتعدد يُشار له بالبنان"، وتقدم بجزيل الشكر إلى كل من ساهم في رعاية ودعم وتنظيم وحضور هذا الاحتفال وخص بالذكر؛ راعي هذه الحملة وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع.
وضمت الفعالية العديد من المحاضرات المتخصصة قدمها مجموعة من المتخصصين والمعنيين بمرض التصلب المتعدد العصبي، استشاري المخ والأعصاب ورئيس قسم العلوم العصبية في مجمع السلمانية الطبي د.عيسى الشروقي، ومحاضرة بعنوان "التصلب المتعدد والسكري" للدكتورة دلال الرميحي استشاري غدد صماء وسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي، ومحاضرة "التصلب المتعدد والتغذية" مع أخصائية التغذية العلاجية ورئيس قسم التغذية بمستشفى الملك حمد الجامعي الأستاذة أريج السعد، ومحاضرة "تغيير نمط الحياة" للدكتورة كوثر العيد استشاري طب العائلة والصحة العامة ورئيس الحملة المجتمعية "السمنة لا تليق بي".
وفِي ختام اللقاء كرم وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع الرعاة والمتحدثين في هذا اللقاء الصحي الهادف حول مرض التصلب المتعدد العصبي.