ضمن فعالياتها الهادفة للتشجيع على القراءة وربطها بمختلف الفنون الثقافية، أحيت جمعية كلنا نقرأ أمسية شعرية بعنوان "حرف ونغم" بمشاركة كل من الشعراء البحرينيين الشباب علي المؤلف ونوف نبيل ترافقهم أنغام الكمنجة التي يعزها يونس الصايغ، وذلك بالتعاون مع أسرة الأدباء والكتاب، الأربعاء في مقر الأسرة بالزنج وسط حضور جماهيري كبير.
وحول التعاون مع جمعية كلنا نقرأ ألقى كلمة الأسرة رئيسها إبراهيم بوهندي، مرحباً بالحضور ومعززاً سبل التعاون بين أسرة الأدباء والكتاب بعراقة اسمها التاريخي في مجال الثقافة والأدب، ومؤكداً ضرورة التعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى، خصوصاً الشبابية لتجديد الساحة الثقافية وتزويدها بشباب المستقبل المبدع. ثم ألقت كلمتها الترحيبية مسؤولة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة صفاء العلوي، مؤكدة على ضرورة مشاركة المواهب البحرينية الشابة، لافتة إلى أن الأسرة طوال مسيرتها الخمسينية تفتح أبوابها دائماً وتحتضن كل من لديه موهبة ثقافية أدبية.
وحول الأمسية، قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية أميرة صليبيخ، إن هذا الموسم حافل بالعديد من الفعاليات المنوعة التي تشجع على القراءة الواعية من خلال دمجها بمختلف الفنون كالشعر والنثر والفن غيرها، فالوصول إلى قلب الجمهور يأتي من خلال التنويع في طريقة تقديم الفعاليات لهم، حيث تم دمج الكلمة العذبة واللحن الجميل في هذه الأمسية بعيداً عن شكل الأمسيات التقليدية. وحول التعاون مع الأسرة أكدت رئيسة جمعية كلنا نقرأ بأن "أسرة الأدباء من الجهات الرائدة على المستوى المحلي والعربي في مجال نشر الكلمة والأدب وتعزيز الساحة الأدبية بالفعاليات، وأن هذه التعاون ما بين الجمعية الشابة والأسرة يفتح آفاقاً جديدة لنوعية الفعاليات القادمة بين الجهتين". وبدأت الأمسية بكلمة لكلنا نقرأ، ألقتها عضو الجمعية مي عبدالعزيز رحبت فيها بالحضور الكريم وقدمت نبذة تعريفية عن الجمعية، ثم بدأت الأمسية بإلقاء مجموعة من القصائد الشعرية، بمصاحبة الموسيقى التي أسعدت الحضور. وبعدها استهل الأمسية الشاعر علي المؤلف والشاعرة نوف نبيل بقصة نص، تناول فيها الشاعران نصين شعريين ودوافع كتابتهما، والحكاية وراءهما، وما حملته القصيدتان من أفكار ومشاعر، حتى الوصول إلى ولادة النص الشعري، كما ألقى الشاعران مجموعة من القصائد الشعرية من أحدث نتائجهما، في أغراض متعددة، تناولت الفكر والوعي والوجود والغزل ومشاعر أخرى، يضفيان على هذه القصائد ما يمتاز به الجيل الجديد من الشعراء من امتداد أصيل للشعر العربي، مع امتزاج الروح الشبابية والرؤى العصرية.
وفي الفقرة الختامية للأمسية، تحدى الشاعران بعضهما في مجاراة شعرية لقصائد مكتوبة على نفس الوزن والقافية، كتبت خصيصاً لهذه الأمسية، جرياً على عادة الشعراء في مبارياتهم وردودهم على بعضهم البعض، الأمر الذي يشير إلى التفوق والقدرة الشعرية العالية لدى الشاعرين، وتأكيداً على أن هذه الأرض الكريمة ولادة للشعر والشعراء، ومختلف الفنون والآداب.
{{ article.visit_count }}
وحول التعاون مع جمعية كلنا نقرأ ألقى كلمة الأسرة رئيسها إبراهيم بوهندي، مرحباً بالحضور ومعززاً سبل التعاون بين أسرة الأدباء والكتاب بعراقة اسمها التاريخي في مجال الثقافة والأدب، ومؤكداً ضرورة التعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى، خصوصاً الشبابية لتجديد الساحة الثقافية وتزويدها بشباب المستقبل المبدع. ثم ألقت كلمتها الترحيبية مسؤولة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة صفاء العلوي، مؤكدة على ضرورة مشاركة المواهب البحرينية الشابة، لافتة إلى أن الأسرة طوال مسيرتها الخمسينية تفتح أبوابها دائماً وتحتضن كل من لديه موهبة ثقافية أدبية.
وحول الأمسية، قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية أميرة صليبيخ، إن هذا الموسم حافل بالعديد من الفعاليات المنوعة التي تشجع على القراءة الواعية من خلال دمجها بمختلف الفنون كالشعر والنثر والفن غيرها، فالوصول إلى قلب الجمهور يأتي من خلال التنويع في طريقة تقديم الفعاليات لهم، حيث تم دمج الكلمة العذبة واللحن الجميل في هذه الأمسية بعيداً عن شكل الأمسيات التقليدية. وحول التعاون مع الأسرة أكدت رئيسة جمعية كلنا نقرأ بأن "أسرة الأدباء من الجهات الرائدة على المستوى المحلي والعربي في مجال نشر الكلمة والأدب وتعزيز الساحة الأدبية بالفعاليات، وأن هذه التعاون ما بين الجمعية الشابة والأسرة يفتح آفاقاً جديدة لنوعية الفعاليات القادمة بين الجهتين". وبدأت الأمسية بكلمة لكلنا نقرأ، ألقتها عضو الجمعية مي عبدالعزيز رحبت فيها بالحضور الكريم وقدمت نبذة تعريفية عن الجمعية، ثم بدأت الأمسية بإلقاء مجموعة من القصائد الشعرية، بمصاحبة الموسيقى التي أسعدت الحضور. وبعدها استهل الأمسية الشاعر علي المؤلف والشاعرة نوف نبيل بقصة نص، تناول فيها الشاعران نصين شعريين ودوافع كتابتهما، والحكاية وراءهما، وما حملته القصيدتان من أفكار ومشاعر، حتى الوصول إلى ولادة النص الشعري، كما ألقى الشاعران مجموعة من القصائد الشعرية من أحدث نتائجهما، في أغراض متعددة، تناولت الفكر والوعي والوجود والغزل ومشاعر أخرى، يضفيان على هذه القصائد ما يمتاز به الجيل الجديد من الشعراء من امتداد أصيل للشعر العربي، مع امتزاج الروح الشبابية والرؤى العصرية.
وفي الفقرة الختامية للأمسية، تحدى الشاعران بعضهما في مجاراة شعرية لقصائد مكتوبة على نفس الوزن والقافية، كتبت خصيصاً لهذه الأمسية، جرياً على عادة الشعراء في مبارياتهم وردودهم على بعضهم البعض، الأمر الذي يشير إلى التفوق والقدرة الشعرية العالية لدى الشاعرين، وتأكيداً على أن هذه الأرض الكريمة ولادة للشعر والشعراء، ومختلف الفنون والآداب.