كشف وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، عن وجود 7 مدارس تحتاج إلى إخلاء كلي وتوزيع طلبتها على المدارس الأخرى، بجانب 10 مدارس تحتاج إلى إخلاء جزئي، حيث لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية المقدمة.
وتضم قائمة المدارس السبع التي تحتاج إخلاء كاملاً، كل من مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين، أبو العلاء المعري الابتدائية للبنين، عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، السلمانية الإعدادية للبنين، باربار الابتدائية للبنين، كرزكان الابتدائية للبنين، والحورة الثانوية للبنات باستثناء صالتها الرياضية التي سيتم الاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة المدرسية.
أما المجموعة الثانية فهي المدارس التي يمسها الإخلاء الجزئي والبالغ عددها 10 مدارس، نتيجة استبعاد مبنى أو أكثر من الخدمة، مع إمكانية إضافة عدد من الفصول الجديدة فيها، بعد عزل تلك المباني التي ستخرج من الخدمة، وستستوعب هذه المدارس غالبية الطلبة الحاليين، إلا أن الوزارة ستضطر إلى نقل جزء منهم إلى مدارس أخرى.
وأوضح الوزير، أنه في إطار الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2019/2020، تعمل الجهات المختصة بالوزارة على تهيئة البيئة المدرسية المناسبة لاستقبال الطلبة، بما في ذلك تجهيز عدد من المدارس الجديدة، وتوفير القوى البشرية اللازمة لتشغيلها، لتعزيز الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات، إضافةً إلى التعامل مع عدد من المدارس التي يتطلب وضعها الإنشائي إخلاءً جزئيًا أو كاملًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا الوضع.
وأضاف الوزير، خلال مجلسه الرمضاني، أنه سيتم خلال العام الدراسي المقبل افتتاح مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات في المحافظة الجنوبية، والتي تعد أول مدرسة من نوعها على صعيد المدارس الحكومية، وتضم المراحل التعليمية الثلاث، ويستفيد منها الطلبة في مدينة خليفة وجو وعسكر، وتستوعب ما لا يقل عن 1500 طالبة، إضافةً إلى الهيئات الإدارية والتعليمية للمراحل التعليمية الثلاث.
وأشار إلى أن تصميم هذه المدرسة نموذجي يتوافق مع المتطلبات الحديثة للمدارس، ومشاريع الوزارة التطويرية، من خلال توفير بيئة تعليمية نموذجية جاذبة، والالتزام بمواصفات المباني الخضراء المستدامة، وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
كما سيتم خلال العام المقبل افتتاح مدرسة ابتدائية جديدة للبنات في مدينة حمد، تضم 32 فصلًا دراسيًا، وتستوعب حوالي 1200 طالبة، إضافةً إلى الهيئة الإدارية والتعليمية، إلى جانب افتتاح مبنى جديد بمدرسة السلام الابتدائية للبنات بمنطقة جدحفص، يضم 8 فصول دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية.
وسيتم استلام مبنى أكاديمي جديد بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، يضم 8 فصول دراسية، وصالة رياضية، وقاعة متعددة الأغراض، ومختبرات علمية حديثة، واستلام مبنى أكاديمي وإداري جديد بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات، مؤكداً الوزير أن هذه الإنشاءات الجديدة سوف تعزز الطاقة الاستيعابية للمدارس القائمة، وتُحسّن جودة الخدمات التعليمية المقدمة بها.
التعامل مع الإخلاء
من جانب آخر، أشار الوزير إلى وجود عدد من المدارس والمباني التي وردت تقارير عن وضعها الإنشائي من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وبناءً على هذه الدراسة الفنية، اتخذ مجلس الوزراء قراراً بتكليف كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني باتخاذ اللازم للإخلاء العاجل للمدارس والمباني التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية المقدمة.
وأكد أن الوزارة حريصة على أمن وسلامة الطلبة وجميع منتسبي المدارس، مبيناً أن الوزارة صنفت هذه المدارس إلى مجموعتين، الأولى منهما هي المدارس التي تحتاج إلى إخلاء الطلبة منها بالكامل والأخرى إلى إخلاء جزئي.
حلول وبدائل
وأوضح الوزير أنه من ضمن البدائل المؤقتة التي حددتها الوزارة لاستيعاب الطلبة في المدارس التي سيتم إخلاؤها كلياً أو جزئياً، نقل الطلبة إلى مدارس أخرى قريبة قدر الإمكان، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية، وتوفير خدمة المواصلات للمحتاجين إليها وفقاً للمعيار المعتمد لدى الوزارة، وإضافة عدد من الفصول الجديدة، كما سيتم توزيع العاملين في المدارس التي سيتم إخلاؤها على المدارس الأخرى بحسب الحاجة، مبيناً أنه سيتم العمل على إعادة بناء هذه المدارس والمباني، تمهيداً لإعادة تشغليها لاحقاً.
وجدد الوزير التأكيد على التزام الوزارة بتوفير المعقد الدراسي والتعليم المناسب لجميع الطلبة في مختلف المناطق، والاستفادة القصوى من مختلف الإمكانات المتاحة لتحقيق هذا الهدف، مبينًا أن نسبة التمدرس في التعليم بالمملكة بلغت حوالي 100%، بحسب التقارير الدولية التي أشادت بجهود المملكة في هذا المجال.
وتضم قائمة المدارس السبع التي تحتاج إخلاء كاملاً، كل من مدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين، أبو العلاء المعري الابتدائية للبنين، عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، السلمانية الإعدادية للبنين، باربار الابتدائية للبنين، كرزكان الابتدائية للبنين، والحورة الثانوية للبنات باستثناء صالتها الرياضية التي سيتم الاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة المدرسية.
أما المجموعة الثانية فهي المدارس التي يمسها الإخلاء الجزئي والبالغ عددها 10 مدارس، نتيجة استبعاد مبنى أو أكثر من الخدمة، مع إمكانية إضافة عدد من الفصول الجديدة فيها، بعد عزل تلك المباني التي ستخرج من الخدمة، وستستوعب هذه المدارس غالبية الطلبة الحاليين، إلا أن الوزارة ستضطر إلى نقل جزء منهم إلى مدارس أخرى.
وأوضح الوزير، أنه في إطار الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2019/2020، تعمل الجهات المختصة بالوزارة على تهيئة البيئة المدرسية المناسبة لاستقبال الطلبة، بما في ذلك تجهيز عدد من المدارس الجديدة، وتوفير القوى البشرية اللازمة لتشغيلها، لتعزيز الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات، إضافةً إلى التعامل مع عدد من المدارس التي يتطلب وضعها الإنشائي إخلاءً جزئيًا أو كاملًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا الوضع.
وأضاف الوزير، خلال مجلسه الرمضاني، أنه سيتم خلال العام الدراسي المقبل افتتاح مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات في المحافظة الجنوبية، والتي تعد أول مدرسة من نوعها على صعيد المدارس الحكومية، وتضم المراحل التعليمية الثلاث، ويستفيد منها الطلبة في مدينة خليفة وجو وعسكر، وتستوعب ما لا يقل عن 1500 طالبة، إضافةً إلى الهيئات الإدارية والتعليمية للمراحل التعليمية الثلاث.
وأشار إلى أن تصميم هذه المدرسة نموذجي يتوافق مع المتطلبات الحديثة للمدارس، ومشاريع الوزارة التطويرية، من خلال توفير بيئة تعليمية نموذجية جاذبة، والالتزام بمواصفات المباني الخضراء المستدامة، وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
كما سيتم خلال العام المقبل افتتاح مدرسة ابتدائية جديدة للبنات في مدينة حمد، تضم 32 فصلًا دراسيًا، وتستوعب حوالي 1200 طالبة، إضافةً إلى الهيئة الإدارية والتعليمية، إلى جانب افتتاح مبنى جديد بمدرسة السلام الابتدائية للبنات بمنطقة جدحفص، يضم 8 فصول دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية.
وسيتم استلام مبنى أكاديمي جديد بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، يضم 8 فصول دراسية، وصالة رياضية، وقاعة متعددة الأغراض، ومختبرات علمية حديثة، واستلام مبنى أكاديمي وإداري جديد بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات، مؤكداً الوزير أن هذه الإنشاءات الجديدة سوف تعزز الطاقة الاستيعابية للمدارس القائمة، وتُحسّن جودة الخدمات التعليمية المقدمة بها.
التعامل مع الإخلاء
من جانب آخر، أشار الوزير إلى وجود عدد من المدارس والمباني التي وردت تقارير عن وضعها الإنشائي من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وبناءً على هذه الدراسة الفنية، اتخذ مجلس الوزراء قراراً بتكليف كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني باتخاذ اللازم للإخلاء العاجل للمدارس والمباني التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية المقدمة.
وأكد أن الوزارة حريصة على أمن وسلامة الطلبة وجميع منتسبي المدارس، مبيناً أن الوزارة صنفت هذه المدارس إلى مجموعتين، الأولى منهما هي المدارس التي تحتاج إلى إخلاء الطلبة منها بالكامل والأخرى إلى إخلاء جزئي.
حلول وبدائل
وأوضح الوزير أنه من ضمن البدائل المؤقتة التي حددتها الوزارة لاستيعاب الطلبة في المدارس التي سيتم إخلاؤها كلياً أو جزئياً، نقل الطلبة إلى مدارس أخرى قريبة قدر الإمكان، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية، وتوفير خدمة المواصلات للمحتاجين إليها وفقاً للمعيار المعتمد لدى الوزارة، وإضافة عدد من الفصول الجديدة، كما سيتم توزيع العاملين في المدارس التي سيتم إخلاؤها على المدارس الأخرى بحسب الحاجة، مبيناً أنه سيتم العمل على إعادة بناء هذه المدارس والمباني، تمهيداً لإعادة تشغليها لاحقاً.
وجدد الوزير التأكيد على التزام الوزارة بتوفير المعقد الدراسي والتعليم المناسب لجميع الطلبة في مختلف المناطق، والاستفادة القصوى من مختلف الإمكانات المتاحة لتحقيق هذا الهدف، مبينًا أن نسبة التمدرس في التعليم بالمملكة بلغت حوالي 100%، بحسب التقارير الدولية التي أشادت بجهود المملكة في هذا المجال.