حثت رئيسة قسم التغذية في وزارة الصحة د.بثينة عجلان على عدم الإفراط في تناول الطعام يوم عيد الفطر، مبينة أنه مع انتهاء شهر رمضان الفضيل يكون الصائم اعتاد على نمط غذائي مغاير كثيراً للنمط المتبع طوال العام، ونتيجة للصوم اعتاد الجهاز الهضمي على عدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار. في حين يفرز العصارات الهاضمة ويتهيأ لاستقبال الطعام قبيل أذان المغرب.
وأضافت، أنه نتيجة للتغيير المفاجئ في مواعيد ونوعية الطعام المتناول قد تصاب أنظمة الجسم ببعض الاضطرابات غير المستحبة، كعسر الهضم، حرقة المعدة، وانتفاخ أو إسهال، وزيادة الوزن بالإضافة إلى انه قد تكون هناك حالات تسمم غذائية.
وأوضحت عجلان، أن من مميزات الصوم في رمضان التخلص من آثار الأطعمة غير الصحية وسمومها و التي نتناولها طوال أيام السنة، لذلك فإن الرغبة بتناول جميع أنواع الأطعمة المقدمة في أيام العيد وبكميات كبيرة قد يؤثر على الفوائد المكتسبة في الشهر الفضيل ويتركنا مع مشاكل صحية قد لا نشعر بها في الوقت الحالي كمشاكل المعدة والقولون الناتجة عن التغير المفاجأة للعادات الغذائية بعد الشهر الفضيل ناهيك الآثار المتراكمة للعادات الغذائية التي تظهر على هيئة أمراض مزمنة "السكري، ارتفاع نسبة الدهون في الدم وغيرها" نكون في غنى عنها.
ولتجنب حدوث هذه الأعراض نصحت عجلان باستغلال فترة ما بعد الصيام للمحافظة على الصحة والأخذ بعين الاعتبار اعتياد الجسم على الصيام في الفترة الصباحية لذلك يجب في أيام العيد و خاصة في وجبتي الإفطار والغداء التدرج في العودة للنظام الغذائي المعتاد لمنع إرباك الجهاز الهضمي ويفضل اغتنام فرصة تعود الجسم على عدم تناول الطعام بإدراج نظام غذائي صحي و بكميات صحيحة.
ونصحت بالابتعاد قدر الإمكان من تناول "القدوع" الغني بالملح والدهون والسكريات البسيطة مثل: المتاي، الزلابية، الحلوى، الكيك، لتجنب الإصابة بعسر الهضم والتخمة وحرقة المعدة وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم وزيادة معدلات ترسيبه على جدر الأوردة والشرايين وزيادة احتمالات الإصابة بنوبات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يفضل اختيار الفواكه الغنية بالألياف، المكسرات النيئة غير المحمصة والمملحة، التمر والرهش وتناولها من غير إفراط .
وأضافت أنه يفضل تناول الطعام عند الشعور بالجوع فقط وليس لمجرد تقديمه أو توفره حيث إن البعض يخجل من رفض ضيافة العيد من قبل الأهل والأصدقاء مما يعرضه للإصابة بالتخمة، مؤكده أهمية شرب كميات كافية من الماء بدلاً من المشروبات السكرية و العصائر المحلاة لتجنب ارتفاع سكر الدم وزيادة الوزن .
كما نصحت في أول أيام العيد بالتقليل من تناول الأطعمة التي تهيج المعدة وتزيد من حموضتها كالمقالي والمعجنات وتلك التي تحتوي على بهارات وتوابل، وكذلك الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
وطالبت مرضى الأمراض المزمنة كأمراض القلب والضغط والسكر وكبار السن باتباع الحمية الغذائية وعدم الإفراط في الأكل ليتجنبوا التعرض للمشاكل الصحية التي تنجم من ارتفاع نسبة الدهون بشكل مفاجئ .
وأضافت، أنه نتيجة للتغيير المفاجئ في مواعيد ونوعية الطعام المتناول قد تصاب أنظمة الجسم ببعض الاضطرابات غير المستحبة، كعسر الهضم، حرقة المعدة، وانتفاخ أو إسهال، وزيادة الوزن بالإضافة إلى انه قد تكون هناك حالات تسمم غذائية.
وأوضحت عجلان، أن من مميزات الصوم في رمضان التخلص من آثار الأطعمة غير الصحية وسمومها و التي نتناولها طوال أيام السنة، لذلك فإن الرغبة بتناول جميع أنواع الأطعمة المقدمة في أيام العيد وبكميات كبيرة قد يؤثر على الفوائد المكتسبة في الشهر الفضيل ويتركنا مع مشاكل صحية قد لا نشعر بها في الوقت الحالي كمشاكل المعدة والقولون الناتجة عن التغير المفاجأة للعادات الغذائية بعد الشهر الفضيل ناهيك الآثار المتراكمة للعادات الغذائية التي تظهر على هيئة أمراض مزمنة "السكري، ارتفاع نسبة الدهون في الدم وغيرها" نكون في غنى عنها.
ولتجنب حدوث هذه الأعراض نصحت عجلان باستغلال فترة ما بعد الصيام للمحافظة على الصحة والأخذ بعين الاعتبار اعتياد الجسم على الصيام في الفترة الصباحية لذلك يجب في أيام العيد و خاصة في وجبتي الإفطار والغداء التدرج في العودة للنظام الغذائي المعتاد لمنع إرباك الجهاز الهضمي ويفضل اغتنام فرصة تعود الجسم على عدم تناول الطعام بإدراج نظام غذائي صحي و بكميات صحيحة.
ونصحت بالابتعاد قدر الإمكان من تناول "القدوع" الغني بالملح والدهون والسكريات البسيطة مثل: المتاي، الزلابية، الحلوى، الكيك، لتجنب الإصابة بعسر الهضم والتخمة وحرقة المعدة وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم وزيادة معدلات ترسيبه على جدر الأوردة والشرايين وزيادة احتمالات الإصابة بنوبات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يفضل اختيار الفواكه الغنية بالألياف، المكسرات النيئة غير المحمصة والمملحة، التمر والرهش وتناولها من غير إفراط .
وأضافت أنه يفضل تناول الطعام عند الشعور بالجوع فقط وليس لمجرد تقديمه أو توفره حيث إن البعض يخجل من رفض ضيافة العيد من قبل الأهل والأصدقاء مما يعرضه للإصابة بالتخمة، مؤكده أهمية شرب كميات كافية من الماء بدلاً من المشروبات السكرية و العصائر المحلاة لتجنب ارتفاع سكر الدم وزيادة الوزن .
كما نصحت في أول أيام العيد بالتقليل من تناول الأطعمة التي تهيج المعدة وتزيد من حموضتها كالمقالي والمعجنات وتلك التي تحتوي على بهارات وتوابل، وكذلك الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
وطالبت مرضى الأمراض المزمنة كأمراض القلب والضغط والسكر وكبار السن باتباع الحمية الغذائية وعدم الإفراط في الأكل ليتجنبوا التعرض للمشاكل الصحية التي تنجم من ارتفاع نسبة الدهون بشكل مفاجئ .