تقدمها - سماهر سيف اليزل:

لليلة العيد أيام لول نكهة خاصة ، وتستذكر
حنان عبد العزيز تلك الذكريات بقولها: "من أجمل ذكرياتي عن رمضان أيام لول أجواء اقتراب عيد الفطر حيث كانت الأمهات يخرجن في جماعات ونحن معهم للذهاب للسوق وشراء الأقمشة الجديدة لعمل فساتين العيد وثياب النشل، وبعد إعطائها " لخياطة الحي" وأخذ القياسات، ومن ذهب يتم أخذنا أنا وأخواتي وبنات الأسرة إلى "الحناية" لنضع نقوش الحنة قبل ليلة أو ليلتين من العيد، وما إن تشرق شمس يوم العيد حتى ننطلق للمعايدة على الجيران ونتسارع للذهاب إلى بيوت الشيوخ والتجار للحصول على العيادي، ومن ثم نتجمع لتناول غدا العيد ، وننطلق للعب في الساحات.

وتزيد قائلة: "أيام العيد لول .. كانت لها طقوس من تجهيز ثياب العيد كاملة وعرضها قبل ليلة أو اثنتين، حيث كان الكل يلبس "اليديد" في العيد رغم اختلاف الوضع الاقتصادي سابقا عن الآن".