تقدمها - سماهر سيف اليزل

كان للعيد فرحة خاصة "أيام لول" بالذات عن الأطفال، فهو اليوم الذي نرتدي فيه الملابس الجديدة المزركشة ونخرج في جماعات للمعايدة على الأهل والجيران، وتقدم لنا العيادي.

وتقول: "مما كان يميز قدوم العيد أيضاً هو الروائح المختلفة التي كانت تنبعث من جميع منازل الحي، فقد كانت النسوة سابقاً يجهزن "غدا العيد" مسبقاً ليكون معداً بعد حضور الرجال من صلاة العيد، وكان "غدا العيد" يقدم باكراً ويتكون من الذبائح وصحون الأرز، وكان" قدوع" العيد بسيطاً جداً يتكون من الفواكه المجففة التي كانت تعد وتجهز في أيام رمضان، وقطع من "قرص عقيلي" وتمر ليقدم مع القهوة، ويظل الأطفال يلعبون حتى وقت العصرية.