تقدمها - سماهر سيف اليزل
ذاكرة يوسف حسين الذوادي عامرة بالمواقف والحكايا، وقد اختار أن يشاركنا بجانب منها قائلاً: "لم يكن يخلو بيت من بيوتنا سابقاً من أي شيء في رمضان رغم بساطة الحياة وصعوبة المعيشة، كان الجميع يتشاركون لقمة العيش وكل البيوت تتسارع في تقديم المساعدة للبيت الأفقر أو للأشخاص المحتاجين قبل رمضان حتى لا يشعروا بأي ضيق أو يحملوا هماً لكيفية انقضاء أيامه، وهذه سمة كانت ثابتة في جميع أرجاء مناطق البحرين وكان كل شيء "راهي" عندهم كانت حياة صعبة لكنها "حلوة " نتذكر حلاوتها حتى اليوم، فرمضان هو شهر الرحمة والكرم والعطاء والكل يتسارع لكسب الأجر فيه، وحين كنا نسمع باقتراب قدومه كنا نخرج جميعاً كباراً وصغاراً حاملين الطبول مغنين مرحبين بالشهر، ندور في "الزرانيق" لنعلم أهالي الحي باقترابه ونظل ندور وننتقل بين الأحياء حتى حلول الليل.
ذاكرة يوسف حسين الذوادي عامرة بالمواقف والحكايا، وقد اختار أن يشاركنا بجانب منها قائلاً: "لم يكن يخلو بيت من بيوتنا سابقاً من أي شيء في رمضان رغم بساطة الحياة وصعوبة المعيشة، كان الجميع يتشاركون لقمة العيش وكل البيوت تتسارع في تقديم المساعدة للبيت الأفقر أو للأشخاص المحتاجين قبل رمضان حتى لا يشعروا بأي ضيق أو يحملوا هماً لكيفية انقضاء أيامه، وهذه سمة كانت ثابتة في جميع أرجاء مناطق البحرين وكان كل شيء "راهي" عندهم كانت حياة صعبة لكنها "حلوة " نتذكر حلاوتها حتى اليوم، فرمضان هو شهر الرحمة والكرم والعطاء والكل يتسارع لكسب الأجر فيه، وحين كنا نسمع باقتراب قدومه كنا نخرج جميعاً كباراً وصغاراً حاملين الطبول مغنين مرحبين بالشهر، ندور في "الزرانيق" لنعلم أهالي الحي باقترابه ونظل ندور وننتقل بين الأحياء حتى حلول الليل.