هدى حسين
يعتبر شهر رمضان من أفضل الشهور عندَ الله سبحانه وتعالى، ففيه يتضاعفُ الأجر، ويغفر الذنب، وتعتق الرقاب من النار، فهو بمثابة نعمة وخير من الله وجب على المسلم أن يستغلها ويُحافظ عليها ويُقدِرها، ففيه تكثر العبادات، والطاعات، وأعمال الخير التي تقرّب المسلم من الله سبحانه وتعالى، ومنها قيامُ الليل، وهو من أفضل العبادات التي يُحبّها الله تعالى، خاصةً في شهر رمضان المبارك، فقد حثّنا النبي عليه الصلاة والسلام على قيام أيّامه ابتغاء لمرضاة الله ورحمته، وسنتطرّقُ للحديثِ عن فضلِ قيام لياليه، وعن وقت القيام، وعدد الركعات.
يقول الشيخ صلاح الجودر إن مفهوم قيام الليل هي الصلاة قيام الليل التي تقام بالليل وتأتي بعد صلاة العشاء، كما أن أهل العلم يذكرون أن أفضلية صلاة قيام الليل في الثلث الأخير من الليل، أي منتصف الليل، بعد الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل إلى قبل الفجر، وعن كيفية الصلاة، فهي تصلى مثنى أي ركعتين مع التحيات والسلام، أو 4 ركعات.
ويزيد قائلاً: "من فضائلها هي تعتبر من العبادات التي يقوم بها الرسول (ص) وبعض الرسل من قبله، فيجب علينا الاقتداء بهم والتأسي بالأنبياء والصالحين، كذلك تزيد من درجات الإنسان المسلم، فكل ما صلى المسلم وزاد في الصلاة إلى جانب الصلوات الخمسة الواجبة زاد الأجر والدرجات، وتفكر السيئات، وتدخل الإنسان الجنة".
ويضيف: "لا يقتصر قيام الليل على الصلاة والوقوف والسجود، بل أيضاً يندرج من قيام الليل الدعاء والاستغفار والتسبيح فله أجر كبير خاصة في الثلث الأخير من منتصف الليل، حينما يناجي العبد ربه، وتكون بين الله والعبد ولأنها سرية تحقق الكثير من أمنيات الإنسان المسلم".
وعن روحانية قيام الليل يقول: "لقيام الليل في شهر رمضان المبارك ميزة خاصة وروحانية كبيرة في قلوب المسلمين في شهر الصوم والعبادة، لأن هناك أموراً كثيرة يتقرب فيها العبد إلى ربه ومنها صلاة قيام الليل، وطبعاً صلاة القيام في شهر رمضان هي جزء من صلاة التراويح، وهي التي تصلى في المسجد مع الإمام، وتصلى ركعتين وبين كل ركعتين يرتاح المسلم، وهي عبارة عن 8 إلى 12 ركعة، وتأتي كذلك 36 ركعة لأتباع الإمام مالك.
{{ article.visit_count }}
يعتبر شهر رمضان من أفضل الشهور عندَ الله سبحانه وتعالى، ففيه يتضاعفُ الأجر، ويغفر الذنب، وتعتق الرقاب من النار، فهو بمثابة نعمة وخير من الله وجب على المسلم أن يستغلها ويُحافظ عليها ويُقدِرها، ففيه تكثر العبادات، والطاعات، وأعمال الخير التي تقرّب المسلم من الله سبحانه وتعالى، ومنها قيامُ الليل، وهو من أفضل العبادات التي يُحبّها الله تعالى، خاصةً في شهر رمضان المبارك، فقد حثّنا النبي عليه الصلاة والسلام على قيام أيّامه ابتغاء لمرضاة الله ورحمته، وسنتطرّقُ للحديثِ عن فضلِ قيام لياليه، وعن وقت القيام، وعدد الركعات.
يقول الشيخ صلاح الجودر إن مفهوم قيام الليل هي الصلاة قيام الليل التي تقام بالليل وتأتي بعد صلاة العشاء، كما أن أهل العلم يذكرون أن أفضلية صلاة قيام الليل في الثلث الأخير من الليل، أي منتصف الليل، بعد الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل إلى قبل الفجر، وعن كيفية الصلاة، فهي تصلى مثنى أي ركعتين مع التحيات والسلام، أو 4 ركعات.
ويزيد قائلاً: "من فضائلها هي تعتبر من العبادات التي يقوم بها الرسول (ص) وبعض الرسل من قبله، فيجب علينا الاقتداء بهم والتأسي بالأنبياء والصالحين، كذلك تزيد من درجات الإنسان المسلم، فكل ما صلى المسلم وزاد في الصلاة إلى جانب الصلوات الخمسة الواجبة زاد الأجر والدرجات، وتفكر السيئات، وتدخل الإنسان الجنة".
ويضيف: "لا يقتصر قيام الليل على الصلاة والوقوف والسجود، بل أيضاً يندرج من قيام الليل الدعاء والاستغفار والتسبيح فله أجر كبير خاصة في الثلث الأخير من منتصف الليل، حينما يناجي العبد ربه، وتكون بين الله والعبد ولأنها سرية تحقق الكثير من أمنيات الإنسان المسلم".
وعن روحانية قيام الليل يقول: "لقيام الليل في شهر رمضان المبارك ميزة خاصة وروحانية كبيرة في قلوب المسلمين في شهر الصوم والعبادة، لأن هناك أموراً كثيرة يتقرب فيها العبد إلى ربه ومنها صلاة قيام الليل، وطبعاً صلاة القيام في شهر رمضان هي جزء من صلاة التراويح، وهي التي تصلى في المسجد مع الإمام، وتصلى ركعتين وبين كل ركعتين يرتاح المسلم، وهي عبارة عن 8 إلى 12 ركعة، وتأتي كذلك 36 ركعة لأتباع الإمام مالك.